لا خمرَ عندي أشربُهُ: أميمة ابراهيم – دمشق – سورية

أميمة ابراهيم

 


لا خمرَ عندي
أشربُهُ
وأنتَ بعيدٌ.
كيفَ لكلِّ ما في الكونِ
أن يعيدَ
بريقَ ما كانَ
ويشعلَ في روحي مصابيحَ النّورِ بمئةِ لونٍ ولونٍ .
كيفَ لبابا نويل
أن يجمعَ شتاتَ روحي
ويسكبَها في كأسي
نبيذَ ميلادٍ
ونجمةَ عيدٍ .
……
أيُّ الدّروبِ يُهديني
النَّجمُ إلى مسالكِها
وأين أؤبُ
وفي الرّأسِ ملايينٌ من الأسئلةِ
تبحثُ عن قرارِها ورؤاها.
والجوابُ مازالَ رهينَ فرعونَ
وهيرودسَ
وحكاياتِ الجدودِ .
……..
لا خمرَ عندي
أشربُهُ
لكنّي أعتصرُ  قلبي نبيذاً
وأشربُ كأسَ خلاصِكَ
وأرفعُ نخبَكَ
صباحَ العيدِ.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*