ضغطَ الشّوقُ : شعر: لمياء الطّائيّ – بغداد – العراق

لمياء الطّائيّ

 

ضغطَ الشّوقُ
عاقرَ الغربةَ فتركَ سفنَهُ غاربةً
على شواطئَ لا تعرفُ الرّحمةَ
وبعدَ فواتِ الأوانِ
وعى أنّهُ أكبرُ منّي عشقاً
فارتفعَ ضغطُ الشّوقِ عندَهُ
في زمنٍ صارَ الحبُّ فيه قتيلاً.
هذا ما كنتُ أخشاهُ
أخشى أن يحدّثَني يوماً عن أخبارِهِ
وكأنّهُ لا يعلمُ أنّ قلبي بغدرِهِ
أدمنَ نسيانَهُ.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*