أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

محاورات مجلّة “مشارف “(السّلسلة الثّانية ):4 – مع الشّاعر الفرنسيّ ريمي دوكسّي :

      تكشف كتابتكم سواء الشّعريّة منها أو النّثريّة عن نزعة نقديّة في منتهى الحدّة نعتها بعضهم بالعدوانيّة .هل تعتقدون أنّ هذا الأسلوب يمكن حقّا أن يقدّم للقرّاء شيئا إيجابيّا وبنّاء ؟ أنت أصيل جنوب فرنسا( من محافظة طارن). لكنّك فضّلت الإقامة على نحو مستمرّ بجزيرة كورسيكا.فلماذا هذا الاختيار؟وهل أنتم مندمجون في الوسط الأدبيّ الكورسيكيّ الخصوصيّ للغاية مقارنة بالأوساط ... أكمل القراءة »

ما علاقةُ عمليّةِ النّورس بخلودِ نوارسِ دهشتك؟! قراءة : سمر بنورة

  ما إن قرأتُ عنوانَ الكتاب الموسوم ب(أتُخَلِّدُني نَوارسُ دَهْشَتِك؟)، حتّى تبادر إلى ذهني عام 1979م، وتذكّرتُ “عمليّةَ النّورس عام 1979″، وصفقةَ تبادُلِ الأسرى بينَ الفلسطينيّين والاحتلال، الّتي تمّت يوم 14-3-1979 في قبرص، بين الجبهة الشّعبيّة لتحرير فلسطين- القيادة العامّة و إسرائيل، بوساطة “اللّجنة الدّوليّة للصّليب الأحمر”. “عمليّةَ النّورس عام 1979” أُطلِق بموجبها سراح 76 معتقلًا فلسطينيًّا، ممّن كانوا معتقلين ... أكمل القراءة »

همسُ الأنوثة المتوهّجةِ في ديوان “أُدَمْوِزُكِ وَتَتَعَشْتَرين!” للشّاعرة آمال عوّاد رضوان : قراءة للأسير الفلسطينيّ: كميل أبو حنيش

  ديوان “أُدَمْوِزُكِ وَتَتَعَشْتَرين” للشّاعرة آمال عوّاد رضوان، هو أوّلُ ديوانٍ شعريٍّ أُطالعُهُ للشّاعرة آمال، لم يسبقْ لي مُطالعة دواوينها الشّعريّة الثّلاث السّابقة، وما أنْ باشرتُ بمُطالعتي، حتّى عثرتُ بداخلِهِ على ما هو جديد، فهو نصٌّ شِعريٌّ مُختلفٌ، مُتميّزٌ بثرائِهِ اللّغويّ، وأسلوبهِ، وإحساسِهِ العميق، وعاطفتِهِ الجيّاشة، وتأمُّلِهِ بالطّبيعة والتّاريخِ الثّقافيّ والرّوحيّ البشريّ، هو نصٌ مُلغّز، يستقي مُفرداتِهِ مِن الطّبيعة، وهو ... أكمل القراءة »

ما يَزالُ لديَّ عمَلٌ : شعر: مازن أكثم سليمان – دمشق – سورية

  كما لو أنَّني أُحرِّكُ السُّنونواتِ بأطرافِ أصابعي أُطيِّرُ شَعرَكِ الصَّباحيَّ ثُمَّ أُسَرِّحُهُ كالمَرْجِ عُشبةً عُشبةً يستيقِظُ الجَمالُ وتَتغلغَلُ الأنسامُ بينَها أَسْرَى في عُهْدَةِ الجُنون. … / أنا الأُرجوحةُ وأنتِ الطِّفلَةُ التي أرسَلَها اللهُ لي كيْ يظَلَّ لديَّ عمَلٌ / … المَطَرُ يُسْدِلُ المَعنى بطَريقتِهِ على وَجهِكِ المُبلَّلِ في الشُّرْفةِ الأنهارُ أذرُعُ البَحْرِ المَقلوبةُ أُرْسِلُها كيْ تُدَغْدِغَ رَحِمَكِ المُشْمِسَ فتعودَ ... أكمل القراءة »

كثيرٌ من التّأويلِ لمساءٍ ورديٍّ : شعر: محمّد بوحوش – توزر – تونس

  أعَدّتْ قهْوةً لمَسائِها الورْديِِّ كيْ تُبدّدَ حَالةَ الانْتظارِ الطّويلِ… تعطّرتْ وتَجمّلتْ، طَلتْ أظافرَهَا بالأزْرقِ،  وَضَعتْ  على شَفتيْها  لوْنًا زهْريًّا، مسحتهُ  ثمَّ  وضَعتْ مَكانهُ  لوْنًا أرْجوانيًّا. نَظرتْ في المِرآةِ: الأرجوانيُّ يليقُ بآنسةٍ فَاتنةٍ.  تمايلتْ بقَصّةِ شَعْرِها الجَديدةِ، وفسْتانِها الأحْمرِ وَضعَتْ أعْلى السَّريرِ وِسادتيْنِ، ثمّ  اسْتَبدلتِ المَلاءاتِ البيْضاءَ بأخْرى خَضرَاء اللّونِ. وقَفتْ خلفَ  البابِ  في انْتظارِ اللّحظةِ الخَاطفةِ، وشرَعتْ في تَأويلِ  ... أكمل القراءة »

حوارات مجلّة “مشارف” :( السّلسلة 2 )– مع الشّاعر التّونسيّ منصف المزغنّي

  السّؤال 1: موضوع السّاعة في وسائل الإعلام التّونسيّة هو حقل النّفط الضّخم الذي اكتُشف في أرض آل المزغنّي بصفاقس.و بعد تهنئتك بهذا الاكتشاف الممتاز نسألك هل يمكننا القول إنّك ستصبح بعد فترة وجيزة من كبار الأثرياء في البلاد ؟ وهل ستواصل كتابة الشّعر بعد ارتقائك إلى هذه الفئة المحظوظة؟ منصف المزغنّي: هو ألان مجرّد تنقيب عن النّفط ، هكذا ... أكمل القراءة »

أمتطي القمرِ:شعر : مونيكا دال ريو – شاعرة بولنديّة – بروكسال – بلجيكا

  أمتطي القمرِ كبغلةِ عنيدةٍ وأتقدّمُ بمشقّةٍ عبرَ حقولِ اللّيلِ الشّاسعةِ وقدهبّتْ عليها الريحُ فانداحت  أمواجًا آه يا ليلتي السّحيقةَ يا أيّتها التي تغذّيكِ الضّجّاتُ المتوحّشةُ وينهالُ عليكِ سوطُ المطرِ ها إنّ فستاني الذي قُدَّ من نسيجِكَ المرصّعِ بالنّجومِ يتمزّقُ بِددًا من جرّاءِ حروفِ أبجديّتِكِ والأصواتِ الغريبةِ           الخارجةِ مباشرةً من عينيْكِ   أكمل القراءة »

حوارات مجلّة”مشارف” (سلسلة 2) مع الشّاعرة الجزائريّة وردة بعزيز شريفي

  من هي وردة بعزيز  شريفي؟ ولدت وردة بعزيز شريفي بالجزائر العاصمة .تشتغل أستاذة في اللّغة الإنجليزية .لكن ذلك لم يحل دون تفضيلها الكتابة باللّغة الفرنسيّة ، كما أنّ الضّغوط العائلية لم تكن كافية لتثبيط عزيمتها في خوض تجربة شعريّة .فكانت الكتابة في الأغلب الأعمّ وسيلتها الأولى في استبطان ذاتها قبل أن تصبح اليوم أداة تعبير تلقى التّشجيع من محيطها. ... أكمل القراءة »

المرّةُ الوحيدة التي لَقِيتُ فيها الصّحفيَّ والأديبَ التّونسيَّ الكبير الهادي العبيدي (1911 – 1985): محمّد صالح بن عمر

  ذات يوم  من سنة 1971  خطر لي أنا والمرحوم الصّديق حسين الواد أن ننشر بعض نصوصنا  بالصّفحة الثّقافيّة لجريدة” الصّباح “وكانت تحمل عنوان”الثّقافة والأدب” ويشرف عليها  ريس تحرير الجريدة نفسه .وهو الصّحفيّ والأديب الهادي العبيدي، أحد الوجوه اللاّمعة من حركة “تحت السّور” التي نَشِطت بتونس العاصمة في الثّلاثينات والأربعينات. وبتلك المناسبة أرسل إليه حسين قصّة قصيرة وأرسلت أنا مقالا ... أكمل القراءة »