أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

كثافة العبارة وعمق المعنى في (بسمة لوزية تتوهّج) لآمال رضوان : علوان السّلمان – بغداد – العراق

النّصُّ الشِّعريُّ مغامَرةٌ، تبحثُ عن لحظتِها المُستفِزّةِ للذّاتِ الجمعيِّ الآخَرِ (المستهلك)، والّذي يستجيبُ لدفْقِها الجَماليِّ المُتجاوِزِ للثّوابتِ والأشكالِ، مع تَفرُّدِها بانزياحاتِها اللّغويّةِ، وكمائنِها الفنّيّةِ الإدهاشيّةِ، وصياغتِها الأسلوبيّةِ، وكثافتِها الجمليةِ المُحتشِدةِ بالإيحاءاتِ والصّورِ والرّموز.. وباستدعاءِ المجموعةِ الشِّعريّةِ (بَسمَةٌ لوزيّةٌ تتوهّجُ) الّتي أنتجتْ عَوالمَها النّصّيّةَ ذهنيّةٌ مُتوهّجةٌ، مُتفاعِلةً وفاعلةً ووجودها المُجتمعيّ، ونسَجتْها أناملُ مُنتِجتِها الشّاعرة آمال عوّاد رضوان عام 2005 بطبعتها الأولى، ... أكمل القراءة »

ندوة دار إشراق للنّشر ومجلّة”مشارف” عن الشّاعر التّونسيّ المرحوم عبد الله مالك القاسمي(6): الحساسيةُ الفنّيّةُ* : ينابيعُها وصيغُ تشكّلِها في مجموعة حالاتُ هذا الرّجلِ الغائمِ (1) لعبد الله مالك القاسميّ(1950 – 2014 ) : محمّد صالح بن عمر

عبد الله مالك القاسمي من الشّعراء التّونسيين القلائل الذين أغرت تجاربهم شعراء من  جيل التّسعينات والجيل  اللاّحق له فارتضوا أن يكونوا لهم مُريدين وأعلنوا تتلمذهم لهم وتحلّقوا حولهم . ولعلّ من أبرز هؤلاء  الشّعراء “الشّيوخ  ” فضلا عن القاسمي الشّاعرين يوسف رزوقة ومحمّد الغزّي . ولقد أسهمت عدّة عوامل في اجتذاب تجربة عبد الله مالك القاسميّ عددا من  أولئك الشبّان  ... أكمل القراءة »

ندوة دار إشراق للنّشر ومجلّة”مشارف” عن الشّاعر التّونسيّ المرحوم عبد الله مالك القاسمي(5):شعريّة الألم في ديوان ’’هذه الجثّة لي‘‘(1) : عمر حفيّظ

نروم في هذا العمل النّظرَ في ديوان عبد الله مالك القاسميهذه الجثّة لي للوقوف على سمات الشّعريّة فيه وكيفيّات تشكّلها وحدودها. ولئن كنّا قد ألزمنا أنفسنا باختيار دالّ الألم مدخلا تأويليّا، فإنّ هذا الإلزام لم يكن، في الواقع، إلاّ نتيجة لقراءة ما تواتر في القصائد من اختيارات كتابيّة كثيرة، منها المعاجم المهيمنة، ومنها طرائق التّشكيل والبناء. والألم ليس إحساسا أو ... أكمل القراءة »

ندوة دار إشراق للنّشر ومجلّة”مشارف” عن الشّاعر التّونسيّ المرحوم عبد الله مالك القاسمي(4): شاعريّة الألم في مجموعة ” قصائد للمطر الأخير” لعبد اللّه مالك القاسمي : مصطفى الكيلاني

  1 – بدءا: لقصائد المطر الأخير “لعبد اللّه مالك القاسمي صلة وثيقة بالرّثاء، إلاّ أنّ الرّثاء الّذي نعني، هنا تحديدا، مختلف عن غرض الرّثاء في الشّعر العربيّ القديم وإن أحال إلى مشترك حال تصل بين السّالف والحادث، ومفادها الألم عند فقدان عزيز، وإحساس تراجيديّ بالزّمن ضمن لحظة التفجّع الواصلة والفاصلة بين ماضي المرثيّ حينما كان على قيد الحياة وحاضر ... أكمل القراءة »

ندوة دار إشراق للنّشر ومجلّة”مشارف” عن الشّاعر التّونسيّ المرحوم عبد الله مالك القاسمي(3): قراءة في ديوان حالات الرّجل الغائم لعبد اللّه مالك القاسمي : منّوبية بن غذاهم

  يحتوي ديوان حالات الرّجل الغائم لعبد اللّه مالك القاسمي على ستّ مجموعات شعريّة، كتبت بين عامي 1993- 1999 وصدر في طبعته الأولى  عن المكتبة المتوسّطية  التّابعة  لجمعيّة الكتاب بتازركة في ديسمبر 1999. انتهج الشّاعر في هذا الدّيوان خطّا تصاعديّا بدأ بوصف حالات المعاناة فالخلق والولادة ثمّ الارتقاء والتّسامي لينتهي إلى الجمود، واصفا مختلف حالاته النّفسيّة  في أثناء كتابته للقصائد ... أكمل القراءة »

حدائق الدّهشة: خمس قصص قصيرة جدّا : محمّد بوحوش – توزر- تونس

      ربطة عنق: رجل وحيد. يحتفل بقدوم سنة جديدة. الورود على الطّاولة. قارورة نبيذ على الكوميدينة، منفضة وأعقاب سجائر معدمة على طرف السّرير.يفتح الرّجل الوحيد خزانته. يخرج ربطة عنق سمراء وجميلة. يعقدها مرارا ويفكّ عقدتها. بعدأن يلقي بنظرة باهتة على السّقف والنّافذة المشرعة على الغموض، وبعد أن يغلق الباب، ويجيل بصره في أنحاء الغرفة…يعقد ربطة العنق بشدّة حول ... أكمل القراءة »

صغيرةً كنتُ: شعر: أميمة إبراهيم – دمشق – سورية

  صغيرةً كنتُ ألتحفُ ضبابَ حمصَ وأغرّدُ لقرميدِها وحجارتِها السّودِ. و مع مواكبِ سنونواتِها أطيرُ يأخذُني الحنينُ إلى شتاءاتِها الممعناتِ في البردِ الممتلئاتِ بالدّفءِ وحكاياتِ مداخنِها في ليالي كانون. ***** عندَ ضفافِ قلعتِها كانت أحلامي تُورقُ بانتظارِ أبي يعودُ من عملهِ. وبين الجاراتِ كانتْ أمّي صبيةً ممشوقةَ القدِّ تنهلُ من طيبتهن ماءَ الوفاءِ. يومها كانت “سميرة توفيق” تجمعُ بحلاوةِ صوتِها ... أكمل القراءة »

ندوة دار إشراق للنّشر ومجلّة”مشارف” عن الشّاعر التّونسيّ المرحوم عبد الله مالك القاسمي(2) :أحزان شعرية من دفاتر عبد الله مالك القاسمي : عثمان بن طالب

  من أقوال المتنبّي الشّهيرة أنا الذي نظرَ الأعمى إلى أدبي     و أسمعَتْ كلماتي من به صمَمُ أنام مِلْءَ جفوني عن شواردِها       و يسهرُ الخلقُ جَرَّاها و يختصمً ينام عبد الله في عالم الخلد ملءَ جفونه، بقِيَتْ كلماتُه نابضةً بالجمال، طافحةً بالحزن ،سهرنا جرَّاها و لن نختصمَ٠ حلَلْنَا بين نصوصه متسلِّحينَ بفضولنا و مفاتيحنا ،نحاول إدراكَ دلالاتها و فكَّ رموزها ... أكمل القراءة »

وخّازةٌ : شعر : هالا الشّعّار – دمشق – سورية

  كونٌ تَفَتَّقَ وخزاً آهٍ … ما أطولَ ليلَكَ أيّها الشّوكُ أأفِيقُ إلى موجِ الرّوحِ يرتادُ جوريّةَ الحَنجرةِ ويخزُ القلبَ يُدميه حزناً أبيّاً آهٍ مولاتي الفجيعةَ كم تبادلْنا أنخابَ هذه المِقصلةِ وكم أَسَّرَنا الحزنُ في طبقاتِ الجحيمِ وكم ألّفنا دساتيرَ افتراضيّةَ وأصلحْنا قوافيَ وهميّةً آهٍ يا غدي سأسفَحُ محبرةً نيليّةً من لونِ الكونِ لأسمعَ تجلّياتِ شمسٍ يوقدُها الذّهابُ إلى الأمامِ ... أكمل القراءة »

أنا والموتى: شعر: علا حسامو – شاعرة سوريّة مقيمة بالسّويد

  في السّاحةِ الرّئيسيّةِ للمدينةِ يتكاثرُ الموتى.. يتكاثرونَ. وفي الثّانيةَ عشرة   تماماً منتصفِ اللّيلِ يديرونَ وجوههمْ نحوي ويبتسمونَ.. يصنعونَ كراتٍ من الوحلِ اللّزجِ ويرمونَني بها.. للموتى وجهٌ واحدٌ يضحكُ وأنا الّتي بلا وجهٍ أبكي.. أبكي وأتلاشى في العتَمةِ المُذهلة.   أكمل القراءة »