أربعُ قصصٍ قصيرةٍ جدًّا : بختي ضيف الله(المعتزّبالله)- حاسي بحيح -الجزائر

صرخةُ التّرابِ..   خرجَ من رَحِمِ التّرابِ وليدًا. مشى قليلاً ،ثمّ سقطَ في حفرةٍ عميقةٍ ،فشهدَ الأهوالَ ،فنادى بأعلى صوتِهِ ” ليتني كنت ترابا..”    تعرُّفٌ.. انقطعتِ النّتْ ؛فتوقّفَ “التّواصلُ الاجتماعيُّ” ،فتعرَّفَ إلى عائلتِهِ..!     دمعةُ الحصارِ..   أحضرتْ طعامَ الأممِ المتّحدةِ على طاولةٍ تحاصرُها أعينٍ جائعةٍ ، أرادتْ أن تزرعَ بسمةً على وجوهِهمْ لكنّ دمعةَ زوجِهَا كشفتِ الحقيقةَ. أنفٌ.. أخبروه ... أكمل القراءة »

وما زالَ الحبُّ حيًّا يُرزَقُ: أسماء جزّار – الشّلف- الجزائر

    حلمتُ في طفولتي أن أصيرَ أديبةً معروفةً مرموقةً مثل مي زيادةَ أو زهورَ ونيسيّ أو آسيا جبّار مثل نازك الملائكة أو فدوى طوقان وأن أكتبَ الكثيرَ وما لا يعدُّ ولا يُحصى من القصصِ و الدّواوينِ تمتلئ بها  رفوفُ المكتباتِ و أرصفةُ الطُّرقاتِ و يقرؤها بلهفةٍ وشغفٍ جميعُ بني الإنسانِ تكتبُ عنها الجرائدُ والمجلاّتُ و يستشهدُ  بها الطّلاّبُ في ... أكمل القراءة »

تقنية إخفاء المعنى في شعر الشّاعر التّونسيّ عبد الوهّاب الملوّح قصيدة “خرابُ المعنى” أنموذجا : محمّد صالح بن عمر

  وردت قصيدة ” خراب المعنى ” لعبد الوهّاب الملوّح  في مجموعته الموسومة بالواقف وحده  (1) . وهي القصيدة التي استمدّ منها عنوان المجموعة  . وقد تردّدت عبارة  العنوان هذه داخلها ثلاث مرّات في صيغتها الكاملة  ، زيادة على تكرّر رأسها  “الواقف” أربع مرّات . هذان المركّبان الإضافيّ ” خراب  المعنى” و شبه الإسناديّ ” الواقف  وحده ” يؤلّفان ثنائيّة ... أكمل القراءة »