أَ وَحْمٌ أَنْ أَعَضَّ علَى أصَابِعِي لِألِدَ قَمَرًا: عبد اللطيف رعري – مونتبوليي – فرنسا

لِمَ اليومَ بالذّاتِ أَعَضُّ  على أصابعي لِم أهِيمُ في فراشٍ نَخَرتْهُ القُبلاتُ وامْتَصّتْهُ تعاويذُ الرِّيحِ من شُرفاتٍ عَطِرةٍ مثيرةٍ للبُكاءِ ونكْهةُ الصّحراءِ تحُفُّ بنا رِمالهُا دون ماءٍ ولا تسْألِ الأطْيافُ عن مُستَقرِّ الأَنِينِ من وجَعِ السّماءِ غاب عَنِّي الحَنِينُ ظلّتْ أوتاري في حشمتِها تلُوّحُ بنكباتِ السِّنينَ والغَارقُ فِي بَلَلِ العيونِ يهوى عطشي على متنِ كفوفِ الوحْشَةِ يتصَيّدُني أرَقِي وتغزُو مَعالِمِي ... أكمل القراءة »

تأويلاتُ لاماسو: عبد الله سرمد الجميل – الموصل- العراق

  التّأويلُ الأوَّلُ:   حافلةُ العائدينَ من الجبهاتِ تمرُّ بطيئةً مظلَّلَةَ النوافذِ ، يقولُ سائقُها: ما يُثقِلُها هو أنفاسُهم الأخيرةُ التي أَوْدَعُوْنِيها قبلَ استشهادِهم ، * التّأويلُ الثّاني:   كلُّ شبابيكِنا مفتوحةٌ ، فالسّيارةُ القابعةُ أمام بيتِنا لم يرجِعْ صاحبُها منذُ عشرِ ساعاتٍ ، والجنودُ يرجّحونَ أنّها سيّارةٌ مفخّخةٌ ، * التّأويلُ الثالثُ:   ليسَ للجبلِ ثيابٌ ، كلّما مرَّتْ ... أكمل القراءة »