صَــدَى صَــوْتِــك الْــمُــقَــدَّس شعر: آمال عوّاد رضوان – فلسطين

  عَذَارَى أَحْلَامِي مَا انْفَكَّتْ تَسْتَحِمُّ بِأَنْهَارِ خَمْرِ خيَالِك تَضْفِرُ شَوَاطِئِي .. بِرَوَائِحِكِ الْمَسَائِيَّةِ! *** ومَا انْفَكَكْتِ .. بِهَسْهَسَةِ كُؤُوسِكِ تُــغَــــمْــــغِــــمِــــــيــــــنَ و…. أ~ نْـ~ دَ~ لِـ~ قُ أَ~ نْـ~ زَ~ لِـ~ قُ خَارِجَ عِنَاقِ الْعُشَّاقِ وَأَغْرَقُ بِحِنْطَةِ شِفَاهٍ مُحَنَّطَةٍ بكَلَامٍ مُبَلَّلٍ! *** كَمْ رَاهَنَ وَمْضُكِ عَلَى مَجْدِي! كَمْ تَجَرَّعْتُكِ ضَوْءًا وَاحْتَرَقْتُ ذِكْرًى عَلَى ضِفَّةِ فَقْدِكِ! *** قَلْبِي .. لَمَّا يَزَلْ ... أكمل القراءة »

تراجيديا لم تنتهِ بعد: ريتا الحكيم – اللاّذقيّة – سورية

لديَّ ما يكفي مِنَ الخواءِ لأستعيرَ منهُ نقوشًا للحزنِ أحاججُ بها اليقينَ.. أنتزعُ منه موتيَ المحقَّقَ أدوِّنُ على جبينِ الليلِ الباردِ أسماءَ رجالٍ يحفرونَ في رأسِ الأرقِ قبورًا يدفنونَ فيها تراجيديا حياتِهم الرِّجالُ الذين أحببتُهم غرقوا في بحرِ الذَّاكرةِ أحياءً.. كلَّما شدَّني الحنينُ إلى أحدِهم أرمي لهُ قلبي طوقَ نجاةٍ. أعترفُ أنَّني خذلتُ نفسي حين همستُ لها: الرَّاءُ في اسمي.. ... أكمل القراءة »

في مواجهة فتاة عنيدة: بشر شبيب، سوريّ من دمشق، مقيم في تركيا.

إذهبي يا عزيزتي واتركيني والعني ذكرياتي ثُمَّ العنيني   واحرقي كلَّ ما كتبتُ إليكِ واطعنيني بخنجرٍ في جبيني    أنتِ عندي قصيدةٌ من حريرٍ  مزّقت وجهَها أمامَ عيوني    حينَ لم أرمِ على قدَمَيها  كبريائي .. ولم يُجنَّ جنوني    وتهاوتْ على الهوامشِ بعدي  وتشظّتْ بالسرِّ تحتَ جفوني   غادري يا عزيزتي نحو أرضٍ لا يكونُ الهواءُ فيها سجيني    ... أكمل القراءة »