انطباعاتٌ أوّليّةٌ عن الأدب الحَجْريّ أو أدب الحَجْر في الضّفّة الشّماليّة

على الرّغم من أنّ الإجراء القاضي بالحَجْر الإجباريّ في البلدان الغربيّة الأكثر تضرّرا من وباء الكورونا الجارف(الولايات المتّحدة و إيطاليا وإسبانيا والمملكة المتّحدة وفرنسا التي سُجّلت فيها قرابة ال150.000 وفاة من جملة.000 200 وفاة في العالم)لم يمض عليه سوى ما يقارب الشّهرين فإن سيلا جارفا من القصائد والنّصوص الأدبيّة النّثريّة التي تطرق هذا الموضوع لا ينفكّ ينصبّ بكثافة على المواقع ... أكمل القراءة »

مذكّرات ناقد: رقيّة بشير(1949 – 2000) الشّاعرة التي طال إهمالها

اتّسمت السّنوات التّسعون في تونس باتّجاه أكثر الشّعراء الجدد إلى الشّعر المنثور على حين واصل شعراء الأجيال الثّلاثة السّابقة(60 و70و 80 ) استخدام الشّعر الحرّ مع كتابة بعضهم ،في أحيان نادرة، قصيدة الشّطرين .ولم يبق في ذلك الوقت عمليّا من الشّعراء التّقليديّين الخُلّص إلاّ شاعر واحد هو محمّد الهاشمي زين العابدين . في خضَمّ هذا الجوّ الحداثيّ ونصف الحداثيّ الغالب ... أكمل القراءة »

وثيقة تاريخيّة تضيء السّبب الحقيقيّ لموت الشّاعرة رقيّة بشير المفاجئ

توفّيت الشّاعرة التّونسيّة رقيّة بشير يوم 2 أوت/أغسطس من سنة 2000 بمسقط رأسها مدينة المنستير بالسّاحل التّونسيّ وهي في الواحدة والخمسين من عمرها..ولم يتفطّن جيرانها وأفراد عائلتها إلى وفاتها إلاّ بعد مضيّ يومين أو ثلاثة، لأنّها كانت تسكن في شقّتها بمفردها .وقد عثر على جثّتها في بيت الاستحمام .والتّفسير الذي قُدِّم وقتها لذلك الموت المفاجئ هو أنّها قد تكون اغتسلت ... أكمل القراءة »