مذكّرات ناقد : كيف جئتُ إلى النّقد الطّلائعيّ ؟(1) : محمّد صالح بن عمر

كلّ الكتّاب والشّعراء والصّحفيّين الثّقافيّين الذين كان لهم حضور بالساحة الثّقافيّة التّونسيّة في نهاية السّتّينات وبداية السّبعينات أجمعوا ولا يزال الأحياء منهم يُجمعون على أنّ القصّاص والكاتب المسرحيّ التّونسيّ  عز الدّين المدنيّ  هو مؤسّس حركة الطّليعة الأدبيّة في تونس.وهذه الحقيقة التّاريخيّة لم تكن في أيّ وقت من الأوقات محلّ اعتراض من أيّ طر ف كان ،إلى حدّ أن بعضهم كان ... أكمل القراءة »

مواعيدُ : عبد العزيز الحيدر – بغداد – العراق

لا حاجةَ  إلى هذه الموسيقى الزّاحفةِ على إيقاعٍ قاطعٍ نتجنّبُ كلَّذ هذا الصخبِ  الذي يشدُّنا بعنفٍ رياحٌ مجنونةٌ لا موعدَ بيننا وبينَ هذهِ الرّغبةِ                  تحلّقُ بنا  إلى الأعلى  فأعلى فوقَ الكلماتِ المتناثرةِ… مفكّكَةَ المعنى فوقَ الألوانِ المتصاعدِ دخانُها فوقَ الأحزانِ الذّابلةِ العيونِ فوقَ ذواتِنا ألمتقلّبةِ في زيتٍ ساخنٍ من الخطيئةِ *** لا حاجةَ   إلى صمتِنا ولا إلى تكرارِ حواراتِنا المختنقةِ ... أكمل القراءة »

زهرة أرجوانيّة: المصيفي الركابي – شاعر عراقيّ مقيم بميشغان – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

نعبثُ بحدائقِ .. الزّهورِ كطفلينِ  صغيرينِ تارةً تقذفُني بزهرةٍ أرجوانيّة وتارةً بحصاةٍ  صغيرةٍ أعدو.. أمامَها بسرعةٍ فتتبعُني .. إلى.. شجرةِ نبقٍ كبيرةٍ حذوَ ساقيةٍ متدفّقةٍ ألتقطُ.. دلوًا وأرشُّها رشًّا غزيرًا فينسدلُ شعرُها كحزمةٍ حالكةٍ ..!! على خصرِها ويلتصقُ ثوبُها الأبيضُ الشّفافُ على قوامِها تبدو.. كحمامةٍ ..وديعةٍ مبلّلةٍ بماءِ المطرِ..!! فتعرّشُ لروحي باكيةً تلوذُ بها عندَ المحنِ. أكمل القراءة »