مصافحة

لا تكوّنُ الجامعاتُ الرسّامينَ والنحّاتينَ والموسيقيّينَ والممثّلينَ و الكُتّابَ والشّعراءَ …: محمّد صالح بن عمر

لا تكوّنُ الجامعاتُ الرسّامينَ والنحّاتينَ والموسيقيّينَ والممثّلينَ و الكُتّابَ  والشّعراءَ …لأنّ القاعدةَ المطلقةَ التي تقومَ عليها المنهجيّةُ الأكاديميّةُ هي سيرُ التّفكيرِ في  مسالكَ مستقيمةٍ  لا يجوزُ الحيادُ عنها قِيدَ أنملةٍ وإقصاءُ كلِّ نزعةٍ ذاتيّةٍ ، على حينِ أنّ لبَّ  الإبداعِ الفنّيِّ أو الأدبيِّ  هو العدولُ  الذي يقتضي التمرّدَ المستمرَّ على المعاييرِ ورفضَ إملاءِ المفكّرةِ.   أكمل القراءة »

إنّ المعنى الحقيقيّ للموهبة هو الاستعداد الفطريُّ للإبداع :محمّد صالح بن عمر

  إنّ المعنى الحقيقيّ للموهبة هو الاستعداد الفطريُّ للإبداع . وإذا لم يَلْقَ ذلك الاستعدادُ الظّروفَ الملائمة للتحقّق  على أرض الواقع في المحيط العائليّ والمدرسيّ والاجتماعيّ والثّقافيّ فإنّه يظلّ في حالة كُمُونٍ طيلة الحياة ولن يكون الموهوبُ فنّانا ولا كاتبا ولا شاعرا . لكنّ ذلك لا يمنعُهُ من أن يبهر المحيطين به بأفكاره النيّرة وومضاته الذّهنيّة وذوقه الرفيع. أكمل القراءة »

الفناّنُ أو الكاتبُ أو الشّاعرُ المبدعُ لا يبحثُ أبدًا عن موضوعاتِهِ : محمّد صالح بن عمر

الفناّنُ أو الكاتبُ أو الشّاعرُ المبدعُ لا يبحثُ أبدًا عن موضوعاتِهِ أو ألوانِهِ أو أشكالِهِ أو صُوَرِهِ  أو كلماتِهِ أو عناصرِ إيقاعِهِ أو نغماتِهِ …بل تصلُهُ  تلقائيًّا وعلى نحوٍ فُجْئيٍّ من مصادرَ مجهولةٍ بوسَاطةِ الاتّصالِ الدّماغيِّ الذي يسمّى عادةً إلهامًا  .وليسَ له إلاّ أن يتلقَّاها  وينظّمَها و يُجوّدَها . أمّا الهاوي غيرُ الموهوبِ فإنّه يخطّطُ ويعتصرُ دِماغَهُ ويبحثُ يمنةً ويسرةً ... أكمل القراءة »

المعرفةُ النّظريّةُ المعمّقةُ لفنٍّ أو جنسٍ أدبيٍّ مّا : محمّد صالح بن عمر

  إنّ المعرفةَ النظريّةَ المعمّقة لفنٍّ أو جنسٍ أدبيٍّ مّا   ضروريةٌّ للنّاقدِ والباحثِِ لكنّها تَعِيقُ الإبداعَ لأنّها تهيّئُ للمعياريّةِ وتدفعُ على الانضباطِ للقواعدِ ، على حينِ أنّ جوهرَ الإبداعِ إنّما هو العدولُ وأنّ لُبَّ الفعلِ الإبداعيِّ هو الانتهاكُ المستمرُّ للقواعدِ.   أكمل القراءة »

لا سبيل إلى وجود إبداع فنّيّ أو أدبيّ حقيقيّ في غياب رؤية متفرّدة : محمّد صالح بن عمر

  لا سبيل إلى وجود إبداع فنّيّ أو أدبيّ حقيقيّ في غياب رؤية متفرّدة عميقة للذّات والآخر والكون . وتلك الرّؤية هي المفتاح الذي به يُولج عالم الفناّن ( ة ) أو المؤلّف ( ة ) أكمل القراءة »

بين الإنتاج الإبداعيّ والإنتاج العاديّ : محمّد صالح بن عمر

    إنّ ما يميّز الإنتاج الإبداعيّ من الإنتاج العاديّ هو قدرتُهُ على إدهاشِ المتلقّي العِرِّيف . والقدرةُ على الإدهاش  مَلَكَةٌ فِطريّة لا تُكتسَب بالمعرفة العلميّة ولا  بإحكام الصّناعة  في فنّ  من الفنون أو جنس أدبيّ مّا ولا بالتدرّب والمواظبة.  أكمل القراءة »

بينَ المبدعِ والحِرَفِيِّ : محمّد صالح بن عمر

  من الفروق الجوهريّة بين الحِرَفِيّ والمبدع الفنّيّ أو الأدبيّ أنّ الأوّلَ يُنتج ما يصنعُهُ طبقا لأنماط يَطلب منه حُرَفاؤه   محاكاتها  على حين أنّ الآخر ينشئ أنماطه الخاصّة به  ويُضفي عليها طابِعا مُمَيِّزا  يُمَكِّنُ من التّعرّفِ عليها حتّى إن لم يُرْفِقْها بإمضائه. أكمل القراءة »

قانونُ الإبداعِ : محمّد صالح بن عمر

لا يخضعُ الإنتاجُ الأدبيُّ أو الفنّيُّ إلاّ لقانونٍ واحد هو قانونُ الإبداعِ . والإبداعُ ليس في متناولِ إلاّ الموهوبين . والموهبةُ أمرٌ ولاديٌّ . ومن ثمّةَ لا أحدَ قادرٌ على استمدادِ شرعيّةِ انتمائِهِ إلى هذه الصّفوةِ من عاملٍ خارجيّ كالتّكوينِ الأكاديميِّ أو اللّونِ الإيديولوجيِّ أو الخصال الأخلاقيّةِ أكمل القراءة »

الإبداع والمحظور : محمّد صالح بن عمر

    لا يوجدُ أيُّ موضوعٍ يُمنَعُ طَرْقُهُ على المبدعِ الفنّيِّ أو الأدبيِّ .فالمقاييسُ الأخلاقيّةُ أو القانونيّةُ أو السّياسيّةُ أو الدّينيّةُ لا تنطبقُ  البتّةَ على نشاطِهِ لأنّهُ  ينتمي إلى  مجالِ المُتَخَيَّلِ حيثُ لا يكونُ الواقعُ إلاّ مجرّدَ انعكاسٍ قابلٍ لألفِ تأويلٍ وتأويلٍ. t     أكمل القراءة »

الباحث الجامعيّ في الأدب /والنّاقد الأدبيّ : محمّد صالح بن عمر

    يخلط بعضُهم بين الباحث الجامعيّ في الأدب والناّقد الأدبيّ .والحقيقة أنّ الأوّل ينتمي وجوبا إلى مؤسّسة جامعيّة ويكون متخصّصا في إحدى الموادّ الأربع  التّالية : الإنشائيّة ، السّرديّات ، السّيميائيّات ، تاريخ الأدب . أمّا الآخر فهو ينتمي إلى السّاحة الأدبّية ومعارفُهُ تشمل ،  فضلا عن تلك الموادّ  ، فروعا من المعرفة تنتمي إلى ميادين أوسع ، منها  ... أكمل القراءة »