لَكِنِّي..ما زِلْتُ أَحْيَا : لبنى شرارة بَزٍّي – شاعرة لبنانيّة مقيمة بديربورن – الولايات المتّحدة الأمريكيّة


كثيرةٌ هي الأشياءُ
التي  تنقصُني في غيابِكَ..
فأنا أشتاقُ
حديثاً من عينيْكَ
يُلقي على مَسمعِي قصائدَ الغزلِ
وتؤرّقُني ابتسامةٌ
كانت ترتسمُ على مُحيّاكَ
فتأخذُني إلى أقصَى مدنِ العشقِ
لأبحثَ عن مرفإٍ
ترسُو فيه مراكبُ لهفَتِي
ويسرقُني من نفسِي
لحنٌ كان يدنْدنُه قلبُكَ
فيتمايلُ قلبي
على إيقاعِه طرَباً
و لمسةٌ من أنامِلك
كانتْ تحتضنُ أوجاعي بصمتٍ
وتهزمُ صبري ضحكةٌ
كانتْ تحاكي عصافيرَ  الدّوحِ
فتوقظُ عينيّ الناعستينِ
لتعانقا شمسَ الحياةِ
وتُحيِيني
رشّةٌ من عطرٍ
كانت تستنشقُه رئتايَ
ياسميناً
زرعتْهْ يدُ القدرِ على رصيفِ العمرِ
فَنَما لروحي.. ربيعاً
يتوالدُ من رحمِ الحزنِ !
أشياءٌ كثيرةٌ تنقصُنِي
فأنا في غيابِك
قد فقدتُ نصفَ الحياةِ
لكنّي ما زلتُ أحيَا النّصفَ الآخرَ
بقوّةٍ وثباتٍ
فكلُّ ألوانِ الغيابِ قاتمةٌ
إلاّ..غيابَ روحٍ
ترفرفُ حولَ أرواحِنا
في كلِّ اللحظاتِ

 

كثيرةٌ هي الأشياءُ
التي  تنقصُني في غيابِكَ..
فأنا أشتاقُ
حديثاً من عينيْكَ
يُلقي على مَسمعِي قصائدَ الغزلِ
وتؤرّقُني ابتسامةٌ
كانت ترتسمُ على مُحيّاكَ
فتأخذُني إلى أقصَى مدنِ العشقِ
لأبحثَ عن مرفإٍ
ترسُو فيه مراكبُ لهفَتِي
ويسرقُني من نفسِي
لحنٌ كان يدنْدنُه قلبُكَ
فيتمايلُ قلبي
على إيقاعِه طرَباً
و لمسةٌ من أنامِلك
كانتْ تحتضنُ أوجاعي بصمتٍ
وتهزمُ صبري ضحكةٌ
كانتْ تحاكي عصافيرَ  الدّوحِ
فتوقظُ عينيّ الناعستينِ
لتعانقا شمسَ الحياةِ
وتُحيِيني
رشّةٌ من عطرٍ
كانت تستنشقُه رئتايَ
ياسميناً
زرعتْهْ يدُ القدرِ على رصيفِ العمرِ
فَنَما لروحي.. ربيعاً
يتوالدُ من رحمِ الحزنِ !
أشياءٌ كثيرةٌ تنقصُنِي
فأنا في غيابِك
قد فقدتُ نصفَ الحياةِ
لكنّي ما زلتُ أحيَا النّصفَ الآخرَ
بقوّةٍ وثباتٍ
فكلُّ ألوانِ الغيابِ قاتمةٌ
إلاّ..غيابَ روحٍ
ترفرفُ حولَ أرواحِنا
في كلِّ اللحظاتِ

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*