مصافحة

غربالُ تاريخِ الفنِّ والأدبِ في منتهى الدّقةِ : محمّد صالح بن عمر

مهما فعلتِ الأنظمةُ والأحزابُ السّياسيّةُ ووسائل الإعلامِ والنّقّادُ المنحازونَ فلن يقدروا أبدًا على رفعِ فنّانٍ أو كاتبٍ أو شاعرٍ عاديٍّ إلى مستوى العباقرةِ ، لأنّ غربالَ تاريخِ الفنِّ والأدبِ في منتهى الدّقةِ فلا تنفذُ من مسامّهِ إلاّ المبدعونَ الأفذاذُ مهما كانت أشخاصُهم وأوضاعُهم   أكمل القراءة »

على الفنّانِ أو الكاتبِ أو الشّاعرِ العاقلِ أن يعتزَّ بخصومِهِ : محمّد صالح بن عمر:

  على الفنّانِ أو الكاتبِ أو الشّاعرِ العاقلِ أن يعتزَّ بخصومِهِ أكثرَ من اعتزازِهِ بأصدقائِهِ وأنصارِهٍ .وذلك لأنّ الخصمَ ، بخلافِ العدوِّ الذي لا يتمنَّى لكَ إلاّ   الدّمارَ لأسبابٍ  غالبًا ما تكونُ شخصيّةً ، يحاولُ حينَ ينازلُكَ  تعريةَ عيوبِكَ والكشفَ عن نقاطِ ضعفِكَ فيساعدُكَ على تلافيها و من ثمّةَ على تحسينِ أدائِكَ والرّفعِ من مستوى إنتاجِكَ الفنّيِّ أو الأدبيِّ.ولهذا السّببِ ... أكمل القراءة »

ليستِ المقابلةُ المفيدةُ في الفنِّ والأدبِ بين “الجيّدِ” و”الرّديءِ : محمّد صالح بن عمر

  ليستِ المقابلةُ المفيدةُ في الفنِّ والأدبِ بين “الجيّدِ” و”الرّديءِ “بل بين المتميّزِ والعاديِّ .وذلك لأنّ المتميّزَ هو الذي يبهرُ ويُربكُ على حين أنّ العاديَّ لا لونَ له ولا طعمَ ولا تأثيرَ له ، من ثمّةَ ، في المتلقّي ، الأوّل حكرٌ على الموهوبينَ وحدَهم في حين أنّ الثّاني في متناولِ آلافِ الهوّاةِ. أكمل القراءة »

الكاتبُ أو الشّاعرُ الحقيقيُّ : محمّد صالح بن عمر

  الكاتبُ أو الشّاعرُ الحقيقيُّ هو الذي يَصْدرُ عن رؤيةٍ  متفرّدةٍ وعن تجربةٍ  حقيقيّةٍ في مضمارِ الحياةِ . فتجيءُ نصوصُهُ نابضةً بالصّدقِ والعفويّةِ  سمتي الفنِّ الأُولييْنِ . أمّا الصّدورُ عن النظريّاتِ الإنشائيّةِ فإنّه لا يفضي إلا إلى وضعِ نصوصٍ باهتةٍ، مفتعلةٍ ، كالدّجاجِ الأبيضِ الذي قد يكون سمينًا مكتنزًا لكن فاقدًا لأيِّ نكهةٍ . وهو ما اعترف به العالم الإنشائيُّ ... أكمل القراءة »

الفنُّ موهبةٌ لا معرفةٌ علميّةٌ : محمّد صالح بن عمر

  الفنُّ موهبةٌ لا معرفةٌ علميّةٌ .أسمعتم الدّكتورَ في الموسيقى حين يغنّي ؟ إنّ غناءه يكون صحيحًا كلَّ الصّحةِ ولا يُخِلُّ أبدا بقواعد السُّلَّمِ الموسيقيّ .لكنّه حين يكونُ صوتُهُ عاديّا فلا أمل له في الأخذ بلبًّ الجمهور.وهذا ما ينطبق أيضا على الرّسم والشّعر والرّواية وغيرها من الفنون. أكمل القراءة »

ليست مناهجُ النّقد الأدبيّ سوى أدواتِ عملٍ : محمّد صالح بن عمر

    ليست مناهجُ النّقد الأدبيّ سوى  أدواتِ عملٍ ولا يمكنُ بأيِّ حالٍ الحكمُ لها أو عليها في حدِّ ذاتِها .وذلك لأنَّ العنصرَ الأشدَّ حسمًا في هذا الميدانِ هو قدرةُ النّاقدِ على الفهمِ والتّفكيكِ والتّحليلِ والتّأليفِ، فضلاً عن المعرفةِ المعمّقةِ للمدوّنةِ التي يؤسّس عليها دراسته. أكمل القراءة »

لستُ مترجمًا بمعنى أنّي قادرٌ على ترجمةِ كلِّ ما يُعرُضُ عليَّ ترجمتُهُ: محمّد صالح بن عمر

  لستُ مترجمًا بمعنى أنّي قادرٌ على ترجمةِ كلِّ ما يُعرُضُ عليَّ ترجمتُهُ.فأنا بكلِّ صدقٍ عاجزٌ عن ترجمةِ جٌملةٍ واحدةٍ لم أخترْها بنفسي .     أكمل القراءة »

لم يُعرَفْ أنّ ثورةً أنتجتْ كُتّابًا وشعراءَ كبارًا بعد حدوثِها :محمّد صالح بن عمر

  لم يُعرَفْ أنّ ثورةً أنتجتْ كُتّابًا وشعراءَ كبارًا بعد حدوثِها . وإنّما الكتّابُ والشّعراءُ الكبارُ هم الذين ينتجونَ الثّوراتِ قبل اندلاعِها  سواءٌ بنشرِ قِيَمِها كما فعلَ بكلِّ اقتدارٍ  فُولْتارْ وروسّو ودِيدْرُو ومُونْتسْكيو في فرنسا أو بالتّضحيةِ بالنّفسِ في سبيلِها مثلما كان حالُ الإسبانيِّ لوركا أو الشّيليّ نيرودا أو التّركيّ ناظم حِكْمِتْ أو الشّاعرِ القطريِّ محمّد ذيب العجميّ الذي حُكمَ ... أكمل القراءة »

لا أحدَ مؤهَّلٌ لأنْ يلقِّبَ نفسَهُ بالفّنّان أو الشّاعر أو أو القصّاص أو الرّوائيّ

  لا أحدَ مؤهَّلٌ لأنْ يلقِّبَ نفسَهُ بالفّنّان أو الشّاعر أو أو القصّاص أو الرّوائيّ كما يفعلُ بعضُهم اليومَ . فإنتاجُك الفنّي أو الأدبيّ هو الذي يفرضُ اسمَكَ  إذا كنتَ جديرًا بذلك  ، بما يثيرُه من اهتمامِ العِرّيفينَ والنّقّادِ المحايدينَ  والمؤرّخينَ بعدَ وفاتك من خارجِ دائرةِ أصدقائكَ وأبناءِ جهتِكَ وأساتذتِكَ والمنتمينَ إلى حزبِكَ والمتعاطفينَ معهُ . وإلاّ فيكفيكَ أن تمارسَ ... أكمل القراءة »

الفنّانُ أوالشّاعرُ أو الكاتبُ الحقيقيُّ يستمدُّ قيمةَ ما ينتجُهُ من ثراءِ عالمِهِ الدّاخليِّ وتفرّدِهِ

الفنّانُ أوالشّاعرُ أو الكاتبُ الحقيقيُّ يستمدُّ قيمةَ ما ينتجُهُ من ثراءِ عالمِهِ الدّاخليِّ وتفرّدِهِ لا من اتّكائهِ على سنَدٍ خارجيٍّ كمذهبٍ إيديولوجيٍّ أو لقبٍ جامعيٍّ أو صداقاتٍ في وسائلِ الإعلامِ  أو الولاءِ لحزبٍ سياسيٍّ أو ما إلى ذلك.   أكمل القراءة »