أغزلٌ

نبيٌّ: شعر: سوسن الحَجَّة – اللاّذقيّة – سورية

الحُبُّ أنْ تُصبحَ لك قامةُ الأنبياءِ تتبعُكَ صغارُ العصافير والفراشاتُ ..! الحُبُّ أنّ يَعْبرَكَ الضّوءُ  أن تَنْبُتَ لك أجنحةٌ وتمشيَ حافياً ..! الحُبُّ أنْ تعيشَ القصيدةَ أن تكتبَها بيدٍ لتهُزَّ مهدَ العالَمِ باليدِ الأخرى أكمل القراءة »

قصّةُ الدّودةِ : شعر: محمد عمار شعابنية – المتلوي – تونس

قال عصفورٌ علاَ عُضْنـًا: غِذائي شَحَّ هذا العامَ بلْ قُلْ جاعتِ الأُمَّـةُ … قالتْ دُودةٌ في الأرضِ : والشّعْبُ الكَريمْ؟ .. هُوَّ مَنْ يزرَعُ … مَن يحرِثُ… مَن يحصِدُ..لكنْ صابرًا يَشقَى ولا يَلقى وهذا التُّرْبُ مُصْفـرٌّ عقيمْ. كنتُ مِن نافذتي أُصْغي ولي قوْلٌ على القوْليْنِ .. لي أفعى كلامٍ تتلوّى في لِساني غيرَ أنّي لم أقلْ شيئًا لئِلاّ يهرُبَ العصفورُ ... أكمل القراءة »

كائنُ السّفحِ : شعر : عبد العالي النّميليّ –- تلبرجت -أكادير – المغرب

  مُتَرَسِّبٌ عند السّفحِ منذ سقطتي الأخيرهْ ، أقتاتُ من أشعاري ، وأعوي على إيقاعِ الرّياحْ ! *** مترسِّبٌ عندَ السَّفحِ ، مبعثراً على شفا أوديةٍ مهجورةٍ ، أقاومُ غزلَ الانجرافِ ، وأؤثّثً عُريي من أحلامِ الحصىَ و التّرابْ. *** مترسِّبٌ عندَ السّفحِ ، منذُ آخرِ خريفٍ ولا أزالْ بارداً ، باهتاً ، و بلا رنينْ ! متماسِكٌ في تحلُّلي ... أكمل القراءة »

كانتْ عيناه تدمعانِ :حمدان طاهر المالكيّ – شاعر عراقيّ – بغداد

كانتْ عيناه تدمعانِ، البعيرُ الذي نحَره جارنُا رغمَ أنّه تحوَّلَ إلى وجباتِ طعام ٍ إلاّ أنّ دموعَه مازالتْ تجري في اللّيلِ رأيتُ قافلةً لم يعرفْني فيها أحدٌ غيرُهُ، حملَني ومضى في طريقٍ طويلٍ أكمل القراءة »

حبّكِ فنٌّ مستحيلٌ: شعر: حسن حجازي – سطات – المغرب

  في السّياسةِ كما في الحُبِّ يبدو قلبي بمنزلةِ “باص”ٍ بنافذتينِ مُوصَدتينِ على الدّوامِ رغمَ ذلك تلفحُني تيّاراتُ هواءٍ غريبٍ لا يشبهُ على كلِّ حالٍ ما يسمّى في عُرْفِ الاستنشاقِ هواءً. . أنا وحدي الآنَ في قمرةِ القيادةِ أستشعرُ الوجودَ الفارقَ ل”Rosa luxemburg” أُلوِّحُ مبتسمًا ل”Trotsky” وهو يحشو غليونَهُ بنبتةٍ اسمُها “politique” أُحبُّ أن أعيشَ الحُبَّ وهو يتجلَّى أكثرَ في ... أكمل القراءة »

كم على الأحلامِ أن تستمرَّ في ركوبِ المجازاتِ الصّغيرةِ والكلماتِ ؟ : شعر: سعيف علي الظّريف – دار شعبان – تونس

  كم على الأحلامِ أن تستمرَّ في ركوبِ المجازاتِ الصّغيرةِ والكلماتِ ؟ كم هي طويلةٌ ليالي الشّتاءِ التي تَعْبُرُها الأوطانُ؟ أكمل القراءة »

من الألمِ إلى الياء : دخلتُ حديقةً بعدَ مُنتصفِ اللّيلِ : شعر: نجد القصير – شاعر سوريّ – السّلميّة – سورية

من الألمِ إلى الياء دخلتُ حديقةً بعدَ مُنتصفِ اللّيلِ، قرأتُ لتمثالٍ يتوسّطُها قصائدَ كتبتُها لكِ فاختلجتْ عضلاتُ وجهِهِ، وكادَ أن يبكيَ. أكمل القراءة »

أرجوحةُ الفرحِ : شعر : أحمد الحجّام – مكناس – المغرب – الإهداء : إلى أديب

تَهْمِي الكلماتُ الصّغيرهْ ـ في سُلّمكَ الأبجديِّ ـ ..سُوناتَا وعلى أوتاري الذّابلهْ تنْثالُ زُهيْراتُها شلاّلاً من الفرَحِ مِثْلَ الصّباحاتِ الجَميلَهْ تُشرقُ من عينيكَ البسَماتُ أنْداءً على عُشْبِ المُحالِ ..وُتناغِي نُجُومًا كُنْتُ قدْ لَمْلمْتُها لكْ باقةً مِنْ كُمِّ الخَميلهْ ..وتُنادي غُيُومًا حَمَلتْهَا أُرْجُوحَتُكْ مُهْرًا ، أرْنبًا سَادِرًا .. أسْرابَ حَمام ٍ تَجْتلِي كُنْهَ الأعَالِي . اِنْهَضْ،أوَحِيدِيَ انهضْ فَارِسًا يَنْسلُّ مِنْ جَدائِلِ ... أكمل القراءة »

أنا المسؤولةُ عن آخرِ زلزالٍ ضربَ الأرضَ : شعر : سوزان إبراهيم – شاعرة سوريّة – دمشق

  أنا المسؤولةُ عن آخرِ زلزالٍ ضربَ الأرضَ ثمّ أرسلتُ تسونامي البحار فأغرقَ سكّانَ الجُحورِ والقبورِ والعقائدَ العتيقةَ لم ينجُ سوى أبناءِ القممِ وشجرةٍ مزهرةٍ وعصفورٍ يغنّي أكمل القراءة »

كيفَ أعتزِلُ الطّرقَ… : شعر : تقى المرسي – شاعرة مصريّة – دمياط

  كيفَ أعتزِلُ الطّرقَ وكلُّ الأبوابِ مغلقة؟ كلّما طرقْتُ بابًا صارَتْ يدي إزميلاً وامتلأَ صَدري برائحةِ الخشبْ وكلّما توقفَتْ يداي صار قلبي يدًا تدُقُّ أبوابَ السَّماء! أكمل القراءة »