أغزلٌ

( جازٌ ) ورصاصٌ : شعر : عبد الله سرمد الجميل – شاعر من العراق

  ضوءٌ يُباغتُ ماءً ثمّ ينفلِتُ     من قبضةِ الموجِ والرّؤيا مشتَّتَةُ نامُوا قروناً وحينَ الحُلْمُ زارَهُمُ شدُّوا عيونَهُمُ بالشّمسِ والتفتُوا لِصَحْوِهِم، للنّداءِ المُرِّ ثُمَّ نَمَتْ من أبجديةِ ريحٍ صَرْصَرٍ لغةُ هُمُ المُروجُ وأصداءُ الكهوفِ فإِنْ جفَّتْ بيادِرُهم، من روحِهم نبتُوا وحينَ يقعُدُ كرديٌّ على جبلٍ تُحِسُّ أنَّ جميعَ الأرضِ آمِنَةُ وحينَ يعزِفُ ناياتِ الغروبِ شَجَاً تكادُ تخرجُ من آهاتِهِ الرّئةُ ... أكمل القراءة »

مواربة :شعر : ديمة محمود – القاهرة – مصر

  لو تركتَ البابَ موارباً وألقيتَ تحيّةَ الصّباحِ لالتفّتْ ضفيرتي على يديكَ أو فلتتْ من معصمي  شفتاي   * لو تركتَ البابَ موارباً  وأجبتَ الهاتفَ  لتسلقتْ خدّي خطوطُ جبهتِكَ  وعدتَ على جناحِ السّرعةِ  * لو تركتَ البابَ موارباً  أقول لو  لَما عِثتَ بي كَـأمٍّ ضيّعتْ وليدَها  وأوردتَني كلَّ هذا الشّططِ  * حسناً لِنتفقْ أنّكَ تُجيدُ البيضةَ والحجرَ  فَما ذنبُ النافذةِ المفتوحةِ ... أكمل القراءة »

قليلٌ من الضّوﺀِ يكفينا: شعر : أميمة إبراهيم – دمشق – سورية

كأنّكَ ما زلتْ معي تحثّْ الخطىَ نقتفي ظلالَ الشّمسِ نوشوشُ لها “قليلٌ من الضّوﺀِ يكفينا “. …………… كأنّي مازلتُ أركضُ حافيةً كي أصلَ إلى نبعةٍ تفجّرتْ في قلبيْنا أغرفُ ملﺀَ يدي أسقيكَ وأغسلُ بلؤلئِها تجاعيدَ وجهِك َ وما خلّفَتْهُ السّنونُ …………… كأنّنا ما افترقْنا ولا هاجرتْ سنونواتُ البلدِ وعافتْ مطارحَها وعاثَ الخرابُ. كأنّنا قابَ لهفتين من دمعٍ وعناقٍ . أكمل القراءة »

أنا العيدُ : شعر : محمّد بن رجب – تونس

يجسّد محمّد بن رجب في الشّعر التّونسيّ مثالا نادرا لشاعر يحتفي بزوجته بعد وفاتها.فقد اعتصرت ذاكرتي لأستحضر شاعرا تونسيّا واحدا رثى زوجته أو حتّى تغزّل  بها بعد زواجه منها فلم  أتذكّر أيّ اسم لا في الماضي ولا  في الحاضر.بل كلّ الشّعراء  التّونسيّين الذين كتبوا في الغزل قد تغزّلوا بنساء غير زوجاتهم منهم شاعرنا الكبير أبو القاسم الشّابّي الذي تغزّل في ... أكمل القراءة »

أقْسمي بالله أنّكِ لستِ عاشقةً : شعر : راشيل الشّدياق – بيروت – لبنان

أقْسمي بالله أنّكِ لستِ عاشقةً وأنّ الحبرَ حين يهلُّ ليسَ دمُهُ أنا وأنّكِ متى ذُكِرتُ لا تلتهبُ شفتاكِ بالصّلاةِ ولا تقرعُ أبوابَ مسامِكِ شهوةُ ضياعٍ يا امرأةً لم أعثرْ عليها في كتابٍ ولم تنصفّها قصيدةُ شِعرٍ يا بحراً بعمرِ الشّمسِ ويا جرحاً بعمقِ الدّهرِ لو خيّرتُ ما بينَ الأدبِ والوصلِ لكان وِصالُكِ ديني وما الدّينُ إن لم يكُ فارساً على ... أكمل القراءة »

أناوأنتِ وملاكُ الحبِّ : شعر : حسن حجازي – الدّار البيضاء – المغرب

                             -1- هما جنّتانِ واحدةٌ لي والأخرى لكِ،  يصلُهما جسرُ الحبِّ أدعوكِ فتلبّينَ تنادينني فأهرعُ إليكِ،  أنا وأنتِ. .هناكَ وملاكُ الحبِّ ثالثُنا ما من حورِ عينٍ وحدَكِ تتربّعينَ على عرشِ الخلدِ أنتِ ذاك العسلُ المصفَّى ذاكَ اللّبنُ المعقّمُ بمعدّلِ ألفِ درجةِ سيلسيسَ يتدفّقُ وديانًا وأنهارًا وحدَكِ تحرسينُ كلّ الأفنانِ!                          -2- لنْ أهديَكِ اليومَ تلكَ الباقةَ الحمراءَ المزهوّةَ بنفسِها،  ... أكمل القراءة »