أغزلٌ

أناغي قمري : شعر: لبنى شرارة بَزّي – شاعرة لبنانيّة مقيمة بديربورن – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

  يجتاحني الحنينْ يردمُ حواجزَ السّنينْ يعودُ..إلى .. الوراءِ !! إلى.. حلمٍ مضى في زحمةِ ..الآلامْ!! أعدو وراءَهُ بكفّي المبتورِ ألاحقُ الضّوءَ في عتمةِ الظّلامِ أصدُّ .. قسوةَ الأيّامِ أبحثُ عن ابتسامتي.. الموؤدةِ أبحثُ عن.. أناملي المفقودةِ !! ها.. أنا .. دويٌّ.. ها.. أنا.. صراخٌ بي .. عاصفةُ ريحٍ .. وقلبي الجريحُ .ها. عدتُ.. أعدو.. وراءَ .. ظلالِ العمرِ!! أصفعُ ... أكمل القراءة »

صهيلُ المعنى: شعر: وليدة محمّد عنتابي – دمشق – سورية

يرمشُ قلبي أمامَ الموصدِ من جريانِ الوهجِ الضّاربِ عنقَ الظّلمةِ .. حينَ يداورُ طيفَ الصّمتِ الحائمِ حولَ شفاهِ المغنى يا وجهًا تلْتبسُ اللّونَ الشّكلَ ملامحُه جزافاً يفصلُ بينَ الظّنِّ و يقينٍ مبتورِ الجدوى … هل ذقتَ سلافَ الحرفِ نبيذًا من حلماتِ الذّكرى؟ أمْ غُصتَ بأمِّ رؤاكَ تغازلُ غزلانَ قصائدِكَ الحبلى !؟ يا قيداً يستعصي على التّفسيرِ ترقّبْ فجرَ الفجرِ وليدَ ... أكمل القراءة »

شذراتٌ من وحيِ الشّغفِ : شعر: ريتا الحكيم – اللاّذقيّة – سورية

  كلّما هَمَمْتُ بعناقٍ يفترّ ثغرُ السّماءِ وتهوي الأنجمُ في أكمامِ  الضّوءِ غافياتٍ   الشّاعرُ الذي غفا سهواً على جذعِ الفكرةِ أورقَ، قصائدَ خضراءَ كلّما أمّتْها عاشقةٌ تنحني لها القوافي وتسجدُ سلامٌ على مَنْ ثابَ إلى رشدِ الهوى أثمَلَتْهُ قُبْلةٌ، وما ارتوى   على أهبةِ العشقِ.. ينتثرُ رُضابُ القبلة.. خمراً تهمسُ له الشّفاهُ: املأ دِناني ولا تبخلْ خريفُ العمرِ.. لا ... أكمل القراءة »

أحوالُ المرأةِ : شعر: فرات إسبر – شاعرة سوريّة مقيمة بزيلاندا الجديدة

  تلك أحوالُ المرأةِ، تستأنسُ بما تفرضُهُ الطّبيعةُ، .من غَبشٍ ٍ أو ظلالٍ صوتُها صراخُ  الأرضِ، .عن حزنٍ دفينٍ لا أراكِ  يا هفواتي لا أرى صعودَكِ ،حيثُ يتشكّلُ  الخيالُ الجامحُ ! الرّيحُ  ،صوتُها المجنونُ يأخذُني في الوهمِ ،   يتركُني على الأرضِ أغرقُ، ،لا أرى نفسي لا أرى العالَمَ فوقي ولا تحتي غيرَ ظنّي أنّي قد أكونُ نبضاً في  جسدٍ، .كلُّ  ... أكمل القراءة »

سؤالٌ تكسِرهُ الأجوبةُ : شعر: عبّاس ثائر : الرفاعي- ذي قار – العراق

إذا ما انكسرتِ ِالأشياءُ   طُرِحَ الكثيرَ من الأسئلةِ الأسئلةُ أيضا كما الأشياءُ تنكسرُ إذا ما أقرّتْ بضراوةِ الأجوبةِ. الأجوبةُ: ما لم تنزلقْ بوعيٍ تشتّتَ ضوؤها كما لو أنّه سؤالٌ عن الجنسِ لرجلٍ فاتهُ أن يتعلّمَ طرائقَها. الخيبةُ : هي الأخرى كما الأشياءُ؛ -شيءٌ منكسرٌ- أو ربّما، كانتْ كمسمارٍ إذا ما اجتثّ ولّدَ اوجاعًا خلفَهُ الخيبةُ لا تمحى، والأوجاعُ مثلُنا؛ ... أكمل القراءة »

امرأةُ النّزواتِ : شعر: جوتيار تمر – كوردستان – العراق

  تشدو مساماتُها بالشّهوةِ  ينتفضُ الصّدرُ فجأةً لمّا تنشرُ فوضاها تثيرُ أرضًا نامتْ فيها براكينُها حينَ تلهو بالرّغبةِ وتكفُّ شواطئُها عن الاشتعالِ فتلجُ حواسَّ الصّدإِ …. هكذا تثيرُ عاطفةَ الغوايةِ فتلمحُ في مداها َالشّوقَ والنّزقَ  تلوّنُ زرقة البحر بنشوتِها وتبكي المسافاتُ… قريبًا من الهاويةِ تنتفضُ على كلِّ صدرٍ عارٍ والقلبُ يتهاوى في الخطيئةِ سيّدةَ النّزواتِ تغسلينَ حواسّكِ بهذيانِ المجونِ فتحفرينَ ... أكمل القراءة »

يعانقُ الثّوب منّي الحجارةَ : شعر: حسن العاصي – شاعر فلسطينيّ مقيم في الدّانمرك

  لمْ أكنْ تقيّاً كما ينبغي لابن الشّيخِ ألفُ صلاةٍ ويزيدُ ما كنتُ ناسكاً يشبهُ الإمامَ يحملُ طقوسَ المغفرةِ ولا ورِعاً مثلَ حفّارِ القبورِ لستُ عاقلاً ولا مجنوناً بل أنتفضُ في غباري وحيداً كسوْسنة زرقاء يوماً لمْ أمتلكْ أمري كان لي بساطٌ وعصفورٌ في نهري تطيرُ الأسماكُ وغابتي تلدُ خيولاً برأسينِ شرنقةٌ تربكُ وجهَ الشّجرِ ومقبرتي مرايا تتناسلُ لكنّني لستُ ... أكمل القراءة »

قصيدتان لأميمة إبراهيم – دمشق – سورية

قُدّاسُ الخصوبةِ   الأمكنةُ الجميلةُ -على رحابتِها- لا تتّسعُ لفيضانِ أنثى أسكرَها نبيذُ فتنةٍ. *** عناقيدُ الفتنةِ أحلامٌ مشغولةٌ على مخملِ الشّهواتِ *** دُقَّ أجراسُ الحكاياتِ وادعُ إلى قُدّاسِ الخصوبةِ. *** حضورُكَ موجعٌ يأبى الدّواءَ يحتفي بشهوةِ الألمِ زاهدٌ بالشّفاءِ. *** على نارٍ هادئةٍ أُقلّبُ الشّوقَ أطهوهُ بماءِ حضورِكِ وبفلفلِ الصّبرِ أُحسّنُ المذاقَ. *** كلعبةِ شدِّ الحبلِ أسحبُ الغيمَ من ... أكمل القراءة »

الأفقُ كرةٌ : سوزان إبراهيم – شاعرة سوريّة

  الأفقُ كرةٌ تهرولُ لا نهايةَ للطّريقِ.   تلخّص الشّاعرة سوزان إبراهيم  في استعارة تمثيليّة الوضع الوجوديّ البالغ التّعقّد الذي زجّ فيه القدر بالكائن البشريّ، واضعا إيّاه  في مقتطع طريق لا نهاية له (المصير)وأفق(المستقبل ) يفرّ منه باستمرار (الكرة التي تهرول). وهذا  ما حكم عليه بالتّقدّم قسرا مع الرّنوّ  إلى الأفق الهارب.   أكمل القراءة »

اتركوا لي قلمًا…: محمّد بنفارس – طنجة – المغرب

  سأهجرُ الكتابةَ مدينةُ الأشباحِ أعلنتْ موتَ الشّاعرِ. سأغوصُ  في الصّمتِ لا لأتأمّلَ أو أفكّرَ لا جدوى من ذلكِ فقطْ لأتحسّسَ ورقي بعدَ كلِّ هذا هل تكتبُ ؟ المدينةُ تلهثُ… وراءَ الخواءِ و أنا أبحثُ عن قلمي اللّغوُ يعلو من الصّباحِ… إلى الصّباحِ حاناتٌ برجُ البرلمانِ عطّارٌ قصرُ الحكومةِ ماخورٌ بعدَ كلِّ هذا من يسمعُكَ؟ القبحُ استشرى في كلِّ مكانٍ ... أكمل القراءة »