أعبر

الشّاعر الفرنسيّ ستيفان مالارميه يرثي ابنه أناطول : تقديم وترجمة : محمّد صالح بن عمر

  كان الحدث الأشدّ إيلاما في حياة الشّاعر الفرنسيّ ستيفان مالارميه موت ابنه أناطول البالغ من العمر ثمانية أعوام .فقد هجر الشّاعر بيته بباريس واستقّر بقرية فولان سور سان التي تبعد عن العاصمة  كيلومترا حيث دفنه. وذلك لكي يكون قريبا من قبره وتتاح له فرص الوقوف عليه في خشوع بعيدا عن ضجيج المدينة . ولقد بلغ الحزن بمالارميه حدّا جعله ... أكمل القراءة »

فكتور هيقو يرثي ابنته ليوبولدين : تقديم وترجمة : محمّد صالح بن عمر

 قال الشّاعر الفرنسيّ فكتور هيقو هذه الأبيات في رثاء ابنته ليوبولدين التي توفّيت –  وهي في التاسعة عشرة من عمرها –  غرقا بنهر  السّان على إثر انقلاب زورق شراعيّ كانت على متنه هي وزوجها وأحد  أفراد عائلته وقد توفّي معها زوجها وهو يحاول إنقاذها:   غدًا ما إن ينبلجُ الفجرُ ساعةَ تُسْدَلُ على الرّيفِ الأكفانُ حتّى أرحلَ – أرأيتِ؟ – ... أكمل القراءة »

ترجمة الإيقاع في الشّعر هذه المعضلة : محمّد صالح بن عمر

  ما يحزنني في ترجمة الشّعر أنّ كلّ شيء في النّصّ الأصليّ قابل للنّقل إلى اللّغة الهدف ما عدا الإيقاع الذي هو عماد الفنّ الشّعريّ الأوّل . أ لم يقل بول فرلان : “الموسيقى قبل كلّ شيء ” ؟ فغي هذا البيت للشّاعر الفرنسيّ بول فرلان سلسلة من الحركات الخلفيّة المغلقة  المتجاورة  ( o,au,on,oeu,an) توحي بصوت الرّيح وصوت النّشيج أي ... أكمل القراءة »

ينهمرُ الدّمعُ في قلبي : شعر: بول فرلان – شاعر فرنسيّ 1844 – 1896: ترجمة :محمّد صالح بن عمر

  ينهمرُ الدّمعُ في قلبي كما يهطلُ المطرُ على المدينةِ ما هذا الوَنَى الذي ينفذُ إلى قلبي؟ يا صوتَ المطرِ المتهاطلِ على الأرضِ و السّقوفِ   ما أعذبَكَ لدى قلبٍ يتملّكُهُ الضّجرُ يا غناءَ المطرِ ينهمر الدمع دون سبب في هذا القلب الذي يغثى ماذا يحدث؟ هذا الحداد لا سبب له أصعب ما هناك حقا ألا أعرف  لماذا قلبي كل ... أكمل القراءة »

قصيدة جديدة بعنوان “نحن ضائعانِ” لمونيكا دال ريو – شاعرة بولنديّة تقيم ببروكسال ببلجيكا

  نحن ضائعانِ على ضفّتيْ نهرٍ واحدٍ، أعيننا يبحثُ بعضُها عن بعضٍ دونما جدوى، أجنحتُنا مرتّبةٌ كأحسنِ ما يكونُ في كيسِ العقلِ، ضجيجٌ غريبٌ وأصواتٌ مبهمةٌ بثّتِ الذّعرَ في وجهيْنا. نحنُ طفلا اللّيلِ ( الدَّغْلُ  الذي بقي مستقرًّا فينا يلوحُ مضاءً ووديعًا وشياطينُ تقيمُ  حوالينا متبرجةً في كلماتِ معسولةٍ ) اللّيلُ يفتحُ جناحيِ العدمِ كبائعِ زرابيَّ طائرةٍ – نظراتٌ تائهة ... أكمل القراءة »

نحن ضائعانِ : شعر: مونيكا دال ريو – شاعرة بولنديّة تقيم ببروكسال ببلجيكا

  نحن ضائعانِ على ضفّتيْ نهرٍ واحدٍ، أعيننا يبحثُ بعضُها عن بعضٍ دونما جدوى، أجنحتُنا مرتّبةٌ كأحسنِ ما يكونُ في كيسِ العقلِ، ضجيجٌ غريبٌ وأصواتٌ مبهمةٌ بثّتِ الذّعرَ في وجهيْنا. نحنُ طفلا اللّيلِ ( الدَّغْلُ  الذي بقي مستقرًّا فينا يلوحُ مضاءً ووديعًا وشياطينُ تقيمُ  حوالينا متبرجةً في كلماتِ معسولةٍ ) اللّيلُ يفتحُ جناحيِ العدمِ كبائعِ زرابيَّ طائرةٍ – نظراتٌ تائهة ... أكمل القراءة »

أكتبُ إليكِ/و/ أغنّيكِ يا بلادي: شعر: جوسلين مورياس – شاعرة من جزيرة المارتينيك

أكتبُ إليكِ   أكتبُ إليكِ والخنجرُ في يدي والأعشابُ الضّارةُ تتنامى في عينيَّ. أكتبُ إليكِ بينَ براثنِ كاسرٍ تشيرُ إليَّ بالبنانِ. ها إنّ الرّغبةَ في الكتابةِ إليكِ تنتابُني ونجيلُ الهندِ* يمسكُ بالأرضِ. أكتبُ إليكِ لا لتجيبيني، فهذا مجرّدُ صراخِ أمٍّ ينداحُ على مدى اللاّمتأكِّدِ. أحبًّ أن أراكَ تزأرينَ عواصفَ كشاطئِ الأنسْ شربونتيي*، وأن أراكَ تزأرينَ دُوّامةَ بسالةٍ ضدَّ الهوانِ الذي ... أكمل القراءة »

تلكَ الطّريقُ القريبةُ من الأبديّةِ : شعر: ديديي هيبون – شاعر من جزيرة القوادلوب مقيم بباريس

  هكذا يمضي الزّمنُ هكذا تمضي الثّواني إلى اللاّنهايةِ كغروبِ شمسٍ يمسُّ كلَّ واحدٍ منّا من كلِّ ناحيةٍ إلى أن تجيءَ  سحابةٌ فتحضنُهُ بينَ ذراعيْها كما لو أنّها تريدُ إيقافَ سيرِهِ في تلكَ الطّريقِ القريبةِ من الأبديّةِ. لقد تساءلتُ منذُ حينٍ لماذا عليَّ أن أجريَ لأمسكَ بكلِّ شعاعٍ من أشعّةِ شمسِكِ أيّتها السّماءُ لأتلقّى باسمًا كلَّ خبرٍ جديدٍ تزفُّه الينا ... أكمل القراءة »

ستأتي : شعر: ليديا شابار داليكس – فرنسا

  ستأتي لحظةَ يُومضُ عطشي لتضمّدَعيناكَ، ذانِكَ التُّوَيْجانِ المندهشان، ركبتيَّ المتوّجتيْنِ اللّتين منهما تدثّرُني. غدرانٌ من النُّحامِ الزّهريِّ ستُهدي الصّحراءَ ذلك التّاجَ الصّافقَ شفتيْهِ المقشّبتينِ، ذلك الألماسَ الغجريَّ. خدوشٌ ومَيْسٌ على غيرِ هدًى . سأنامُ وسيفتحُ  قلبي المدرارُ الطّريقَ لذلكَ المتسكّعِ التّشرينيِّ الذي لا يجرؤُ أحدٌ على الاقترابِ منه. فما بالُكَ بالخزيِ المجفّفِ في كلِّ أطرافِ السّحبِ وكلّ أرجاءِ الثّنايا ... أكمل القراءة »

وردةُ الرّمالِ : شعر: فاطمة معاوية – شاعرة تونسيّة جزائريّة – تونس

أحببتُ زهرةً نهايةً في الجمالِ طبعًا وشحنتُ أريجَها في قلبي ليعزفَ الموسيقى في كلِّ حينٍ فيفجّرَ الجدرانَ شموسًا وورودًا ويلحنَّ أغانيَ شائقةً ويَنْظِمَ قصائدَ رائقةً وينكبَّ عليهِما بثًّا وتوزيعًا مننتصبًا كذلكَ  وسيمًا ساحرًا لكنّ تلكَ اللّقّاحةَ الماكرةَ ورقتُها الحديدةُ كالشّفرةِ من نارٍ ورحيقُها العذبُ عذوبةَ العسلِ يتنافسانِ في اجتذابِ كلِّ النّحلِ المتجمّعِ في المكانِ   فإذا رحيقُها مهيّجٌ وسامٌّ من ... أكمل القراءة »