أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

حوار مع النّاقد محمّد صالح بن عمر حول كتابه “أبو القاسم الشّابي صوتا استثنائيا”: أجراه عبد المجيد دنقيش

بتاريخ 17 جويلية /يونيو/تموز 2010 أجرى معي الصّحفي التّونسي اللاّمع عبد المجيد دنقيش في صحيفة” العرب”  اللّيبية هذا الحوا ر بمناسبة صدور كتابي “”أبو القاسم الشّابي صوتا استثنائيا”. 1 -من خلال كتابك الذي أصدرته أخيرا الموسوم ب” أبوالقاسم الشابي صوتا استثنائيا” ما هي أبرز سمات العبقرية  في رأيك عند هذا الشاعر؟ وما الذي جعل شعره يسافر في الزمن رغم قصر ... أكمل القراءة »

هل توجد مدرسة نقديّة في تونس ؟ : حوار مع النّاقد محمّد صالح بن عمر:

  يثير سؤالك حزمة من الإشكاليّات والمفاهيم المتداخلة .وهو ما يجعل الجواب المقتضب الذي تطلبه منّي متعذّرا . ف”المدرسة” تعني اصطلاحا وجود مجموعة من الأنصار المتحلّقين حول صاحب نظريّة يأخذون بها ويطبّقونها معه ويعملون على نشرها. وقد ظهر هذا في الفلسفة(كالوجودية والذّرائعيّة والتّفكيكيّة ) وفي علوم اللّغة ( مثل مدرستي  البصرة الكوفة قديما  ومدرسة فردينا ن دي سوسير البنيويّة ومدرسة ... أكمل القراءة »

وضع اللّغة العربيّة الرّاهن وآفاق التّجاوز : محمّد صالح بن عمر

من المشكلات البالغة التّعقّد التي تواجهها اللّغة العربيّة اليوم علاقتها  بالتٍّقانة الحديثة.وهي مشكلة لم تنفكّ تترسّخ منذ  بداية ما سُمِّي عصرَ النّهضة،  وسببها الرّئيس هو : عدمُ توفّق العرب علماءَ وسياسيّينَ إلى جعل لغتهم ، كباقي أكثر اللّغات انتشارا في العالم، لغة العلوم الصّحيحة والتّجريبيّة والتّقنيّة .وهي العلوم التي تُقاس  بمدى حيازتها والأخذ بناصيتها  درجةُ تقدّم أمّة  من الأمم أو ... أكمل القراءة »

مذكّرات ناقد:مواقف الشّعراء المتغيّرة: محمّد صالح بن عمر

في شهر جوان/حزيران من سنة 1990نشرت لي المؤسّسة الوطنيّة للتّرجمة والتّحقيق والدّراسات “بيت الحكمة” بقرطاج قبل أن تتحوّل إلى المجمع التّونسيّ للعلوم والآداب والفنون بثلاث سنوات مختارات من الشّعر التّونسيّ الحديث والمعاصر.وعلى الرّغم من أنّ عدد الشّعراء التّونسيّين والشّاعرات التّونسيّات في ذلك الوقت حسب إحصائي الشّخصيّ يتاهز الألف فقد كانت تعليمات المؤسّسة صارمة : الحرص على الكيف لا على الكمّ ... أكمل القراءة »

مذكّرات ناقد:كتاب نصوص ولصوص للنّاقد التّونسيّ الأزهر النفطي

ذات مرّة في سنة 2001 لقيتُ النّاقد التّونسيّ الأزهر النّفطي بمهرجان الشّعرالسّنويّ في مدينة بوسالم (الشّمال الغربيّ التّونسيّ).فحدّثني عن كتاب ضخم  قضّى عدّة سنوات في تأليفه عنوانه نصوصٌ ولصوصٌ  وقد جمع فيه كلّ عمليّات السّطو التي ارتكبها الشّعراء والكتّاب السّرديّون والباحثون الجامعيّون من الاستقلال سنة 1956 إلى تلك الفترة.وشكا إليّ رفض النّاشرين إصداره. كان هذا الكتاب في تلك الفترة يناهز ... أكمل القراءة »

استيقاظٌ: عبد العزيز الحيدر – بغداد – العراق

الشّقوقُ التي  تتسرّبُ تنزلُ..تستعرضُ تفترشُ السّطحَ السّنجابيَّ تتساقطُ الأصباغُ فيما روائحُ احتراقَ القديمِ من الذّكرياتِ من الكتبِ من الأصدقاءِ من الأحبابِ تتصاعدُ  من تحتِ الذَّرْفاتِ المغلقةِ من البابِ من الشّباكينِ الصّدئينِ من الفتحةِ التي أحدثتْها الفئرانُ من قعر الجدارَ الأيمنِ كلُّ الشّقوقِ تصرخُ طوالَ اللّيلِ وحينَ أفتحُ مُخْتَن\قاً ممتلئاً بالرّطوبةِ شّباكاً أجدُ أمامي هذا الطريقَ الطويلَ البردَ العتمةَ الجسدَ أنجذبُ إلى ... أكمل القراءة »

في الذّكرى الخامسةِ لرحيل نورة :شعر: محمّد بن رجب- قليبية – تونس

اليوم الخميس 21ماي 2020 حلّت بي الذّكرى الخامسة لرحيل زوجتي نورة رحمها الله ..وبالمناسبة أنشر نصّا لا أدري إن كان شعرا أم لا؟! كنت بدأت صياغته قبل الحجر من عدوى الكورونا ثمّ توقّفت …فقد كنت في مدينة قليبية وأدّيت زيارة لها فجرا في مقبرة سيدي علي النّوالي حيث قبرها في المدخل تماما و هو على بعد أمتار من نصب الشّهداء ... أكمل القراءة »

الشّعرُ التّونسيُّ في قرنٍ ونصفٍ (1861 – 2011) : محمّد صالح بن عمر

يمتاز الشعر التونسي منذ نهاية القرن التاسع عشر بالثراء والتنوع. فإلى جانب الشعر التقليدي الذي لم يبرح المواصفات الإيقاعية للقصيدة  التراثية  وأغراضها من مدح ورثاء وغزل ووصف للطبيعة وإخوانيات  قد تمخض الفكر الإصلاحي الذي  انطلق في عهد المشير أحمد باشا  عن لون جديد من الشعر انفتح على قضايا العصر لعل أول من كتب فيه محمود قبادو (1813-1871). وقد انبثقت من ... أكمل القراءة »

أغاني الوحشةِ : فرات إسبر– جلَبة – سورية

  في الأرضِ تمشي  وحدَها  تترقّب ُ عربةَ أبولو . نبعٌ، يجاورُه قمرٌ  والقرى نائياتٌ  . نجومٌ تتكاثرُ،  وهاجرُ أمُّ إسماعيلَ في  الرّملِ  تدورُ ، يرافقُها قمرٌ  في اللّيلِ  وشمسٌ  في النّهارِ  تستأنسُ بالطّيرِ إذ يمرُّ لا  يشربُ الماءََ، لا يلتقط ُ  الحَبَّ يا للحرارةْ ، تزيدُ  الجسدَ تعرّقاً،  والوحدةَ وحدة ً ، هكذا كانتْ تدورُ  في مطافِها ، في ... أكمل القراءة »

مذكّرات ناقد: الأديب توفيق بكّار وحركة الطّليعة الأدبيّة التّونسيّة

لن أتحدّث في هذا الفصل الذي سأضمّه إلى كتابي “مذكّرات ناقد” عن توفيق بكّار بصفه أستاذا جامعيّا بل باعتباره ناقدا أدبيّا نشط في السّاحة الثّقافيّة منذ بداية السّتّينات ،إلا إذا تعذّر الفصل بين الصّفتين في بعض المواضع . كان سي توفيق بكّار في نهاية السّتّينات وبداية السّبعينات يقف موقفا سلبيّا صريحا من حركة الطّليعة الأدبّية 1968 – 1972)مثله في ذلك ... أكمل القراءة »