أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

نارٌ وكتابٌ : شعر: فرات إسبر – شاعرة سوريّة – زيلاندا الجديدة

بكلِّ أخطائي وعِطري سأ صعدُ إليكِ أيّتُها الجنّةُ فهلْ من مِهاد ٍ وغَوَاشٍ ؟ ما عرَفْتُ النّعيمَ وبالحُبِّ سَموْتُ حتّى انتهيتُ…. فهل من طريقٍ أسلُكُها إلى تلكَ الجِنانِ ؟ هل من سَرْمَد ؟ كلّما طلعَ نجمٌ سرتُ إليهِ وفي كلِّ بدرٍ أكونُ الضّياءَ ها أنا أمضي في يدي نارٌ وكتابٌ سطّرْتُ فيه ما غنّتِ امرأةٌ للحياةِ .. أكمل القراءة »

ذاتَ هــــذيانٍ … : شعر: زهور العربي – تونس

  ضجرٌ يغزوني كشهيقٍ لأتشظّى زفيرًا… في مكاني كأنّ القمرَ محزونٌ قاطعَهُ ليلُ السُّمارِ فأتاني يشكو لوعتَهَ ليلقاني .. جمرةَ أشواقٍ زفرةً من فوهةِ… بركانٍ والصّمتُ ثعبانٌ ماردٌ يتكوّرُ … يتكوّرُ يعصرني ليئدَ في العمقِ همساتي وفي الحلقِ على غيرِ العادةِ حروفٌ كالجندٍ واقفةٌ تنتظُر فتحًا وغنائمَ أنفاسي وقمري والذّكرى وهذه الحمّى المأجورةُ باتتْ وقودَ هذياني والبوحُ شرابٌ أعصرُهُ..مُرٌّ كطعمِ ... أكمل القراءة »

أنا وابنتي ( Moi et ma fille) شعر: صولان دي لامرليي (Solène de la Marlier ) – شاعرة فرنسيّة – باريس

لم تمّحِ من ذاكرتي صورتي وأنا في الثّالثةَ عشْرةَ من عمري امرأةٌ لم تكتَمِلْ طفلةٌ تتعجّلُ النُّضجَ قبل الأجلْ أتحسّسُ شِرْعتي ، أتلمّسُ جهاتي غضةٌ،صبيانيةٌ في قراءاتي كنت في مراهقتي لا غايةَ أَنشُدُ في حياتي أحبُّ “تنتانَ”*و”أوليفيي تويستَ”* وأمنحُهما ثقتي وخالصَ مودّتي لا أنكرُ أنّي وإن كنتُ تقيّةْ وذاتَ سريرةٍ نقيّةْ كنتُ خبيثةً ، ضَحوكًا ،ساخرةْ لكنْ هَشّةً تنال منّي ... أكمل القراءة »

قصائدُ هايكو : لنضال نجّار كتابةْ وترجمةً – شاعرة ومترجمة سوريّة – اللاّذقية – سورية

  عصفورٌ جديدٌ يُغنّي أغنيتَهُ القديمةَ نسمةَ ضوءٍ Un nouvel oiseau Chante sa vieille chanson La brise d’un jour .. لـــــــــــوز ُالفجرِ متوهِّجٌ بينَ أناملِ الضّياءِ les amandes de l’aube Flamboient entre les bouts des doigts de la lumière .. على امتدادِ السّياجِ يتلاشى عن الوردِ ضبابٌ شاحبٌ Tout au long de la muraille un pâle brouillard se dissipe autour ... أكمل القراءة »

العصافيرُ المهاجرةُ إليَّ : حسن حجازي – سطات – المغرب

العصافيرُ المهاجرةُ إليَّ العصافيرُ المعتكِفةُ في مخبئها الأثيرِ: تلكَ السِّنديانةِ المتواريةِ خلفَ حُجُبِ الأساطيرِ. . تلك العصافير تعرفني من خطواتي المبعثرةِ الشّبيهةِ بمِشيةِ”Tom Hanks” في فيلمِ”forrest gump” تحلّقُ نحوي كلّما تسارعتْ وتيرةُ السّيرِ. .فتُغدقُ عليَّ جميلَ شدوِها وعذبَ تغريدِها فأطربُ وأدندنُ وأنتشي! ****** زهيراتُ الدّيزيِّ المزهرةُ في رِواقِ الحديقةِ الخلفيّةِ لذاكرتي تمجُّني لرائحتي المنفِّرَةِ تُغلقُ بتلاتِهَا دوني فلا أشُمُّ إلاّ ... أكمل القراءة »

اِخرَسي إذن أيّتُها العادةُ (Tais-toi donc habitude ) شعر : برنار فوشي – شاعر فرنسي

  اِخرَسي إذن أيّتُها العادةُ لن أذهبَ إلى حيثُ تريدينَ لن أسيرَ سيْرَ الشّيخِ الواهنِ الذّابلِ الحيويّةْ في دروبِ المللِ والضّجرِ والتّقاليدِ المرضيّةْ وَفْقَ ما تشائينَ لا تفرضي نسقَكِ عليَّ بل احْمَلي عليه غيري فأنا بخلافِ أتباعكِ لا ضابطَ لي لا أخضعُ لأوامرَ عَلْيَّةْ تارةً يحلو لي أن أبطئَ وأخرى أن أُغِذَّ في سيري و طورا أن أندفعَ بسرعةٍ جنونيّةْ ... أكمل القراءة »

هو الحًبًّ:شعر: علي كرامتي– الياسمينة – قرطاج – تونس

  عَلَى قَدْرِ مَا بَيْنَنَا مِنْ خُطًى بَاعَدَتْ بَيْنَنَا يُدَاهِمُنِي الشَّوْقُ شَلاَّلَ حُزْنٍ وَعَاصِفَةً مِنْ شَجَنْ يَغِيبُ الْكَلاَمُ وَرَاءَ تِلَالِ الْحَنِينِ وَ أَقْفُو خَيَالَكَ فِي ذِكْرَيَاتِي طَرِيدًا يُفَتِّشُ فِي لَيْلِ غُرْبَتِهِ عَنْ وَطَنْ هناك التقيْنَا وجالستِني تحتَ صفصافةٍ تتعالى مدى الأفقِ أغصانُه ا و تعلو مع النّسماتِ الرّخيمةِ همساتُنا.. و تذوبُ مع الرّيحِ ريحًا مع الزَّهرِ زَهرًا و ننجو بأحلامِنا ... أكمل القراءة »

صخرةٌ: شعر: سوسن سليم الحَجَّة – اللاّذقيّة- سورية

  أنتزعُكَ شوكةً شوكةً ، من عينِ العُمرِ قلبي تتكسّرُ أمواجُهُ نقطةً… مِلحاً … زَبَداً . في عينيَّ صارَ مَلعبُ الغبارِ قصائدَ شاحبةً شِعرُه يسحبُ رأسي ، من عُنقِ الكونِ يطيرُ .. وحيدةٌ في ظلّي، ثديُ الرّيحِ جفَّ عِنَبُهُ .. أحتسي نَخْبَ البردِ أُلهِبُ أعصابَ الغبارِ موسيقى ، شعراً، شغفا، كم يُشبِهُني البردُ أشعِلُ الكونَ بناري .. وحيدةٌ في ظلٍّ ... أكمل القراءة »

وداع: رادا كاسوحة – دمشق – سورية

  كم سيكونُ الوقتُ مُكتظّاً أنْ يَمرَّ ربعُ قرنٍ في ربعِ ساعةٍ كم سيكونُ مكتظّاً بالضّحكاتِ بالغُصّاتِ بتاريخٍ طويلٍ من المحبّة .. سيلُ ذكرياتٍ وصور .. مسارٌ يمتدُّ من شَعرٍ ملوّنٍ إلى أبيضَ يحتلُّ نصفهُ من بَشَرةٍ مشدودةٍ إلى تجاعيدَ من روحٍ صافيةٍ إلى انكساراتٍ مَشوبةٍ بحربٍ مسارٌ يَمرُّ عَبرَ أصدقاءَ مقيمينَ أصدقاءَ طارئينَ شركاءَ شغفٍ و عملٍ و حياةٍ ... أكمل القراءة »

أين حذاﺀُ سندريلاَّ ؟ : شعر : أميمة إبراهيم – شاعرة سوريّة – دمشق

  أين حذاﺀُ سندريلاَّ يأخذُني إلى عوالمِ الفرحِ فألبسُ ثوباً من قصبٍ حاكتهُ ساحرةٌ تُتقنُ فنَّ الحُبِّ و تُوشّيهِ بالذّهب؟ و أين عربةُ السّاحرةِ ؟ قد تأخرتْ و عقاربُ السّاعةِ هي ذي مع اللّيلِ انتصفتْ أكمل القراءة »