أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

حالات (2) : شعر : أميمة إبراهيم – دمشق – سورية

  1- في شهقةِ الصُّبحِ أراكَ شجراً يُلوّنُ المدى يتشاغلُ بخضرةِ روحِهِ عن الغيابِ . 2 – أما قَصّبَ الفجرُ أحلامَكَ أو أهدَتْكَ شمسُ الدّفءِ شالَها فهفهفتْ في الأوردةِ الحكايا .   3-  أعدْ إليَّ وشوشاتِ الزّنابقِ أَهَبْكَ عطرَ بوحِها لتستفيقَ في روحي نشوةُ هيلٍ في قهوةِ صبحِكَ .   4-   لا … أنا ما انتظرْتُكَ ولا حلمْتُ بكَ ... أكمل القراءة »

موتٌ صغيرٌ..: شعر: سعود سعد آل سمرة – الطّائف – السّعوديّة

  الصّحراءُ فاتنتِي ساحرةٌ.. يسكنُها السّلامُ نهارًا وتسكنُني ليلا.. أنسُجُ مِنْ غزالةِ نارِها رِعشةَ دفءٍ إذا توعّدتْني أنيابُ الشّتاءِ.. أغزلُ من رملِها فِراشًا وثيرًا حينَ يهجُرُ الرّبيعُ.. أرى الصّيفَ مذعورًا تطاردُهُ الزّوابع فألقاني على ثغرِ الغيابِ أترقّبُ القادمينَ ولا أعيرُ الراحلينَ اهتماما .. يعتريني الارتباكُ كلّما مرَّ طيفٌ أو خُيّلَ إليَّ.. أرتاعُ أن يَغْرَقَ همِّي في سرابِ الانتظار.. أن يَختَرِقَ ... أكمل القراءة »

هذه الطّيورُ المهاجرةُ : شعر : كرموندا ماغي – شاعرة من إمارة موناكو

تدلهمُّ السّماءُ كساحةِ وغًى بمئاتٍ بل بآلافِ الأجنحةِ الخفّاقة كنتُ أبحثُ عمّا بينَها من تناغمٍ كجوقةٍ بلاَ قائدٍ جلبةٌ وأصواتٌ متداخلةٌ في غفلةٍ من سكينةِ الدّهرِ ادلهمَّتِ السّماءُ أهي مهاجرةٌ لا تُفقِهُ استخدامَ البوصلاتِ ؟ أم تبحثُ عن طريقٍ مّا؟ ماذا صنعتْ بغريزتِها التي عادةً ما تقودُها بحكمة وتروٍّ ؟ ماذا أبصرتْ فارتعبتْ حتّى ولّتْ هكذا راجعةً ؟ على قدرِ ... أكمل القراءة »

أحلو: شعر: سوسن سليم الحَجَّة – اللاّذقيّة – سورية

أحلُو أصبُو بكَ أتألَّقُ .. … ذهني تلألأَ بسحرِكَ .. *** قالتْ له : أَكثِرْ من الكلامِ الحلوِ أصبحتُ مالحةً بما يكفي .. *** أجملُ شيءٍ في وجهي أنتَ .. *** لأنَّكَ عيني ما عاد الكحلُ يلزمُني .. *** مرآتي كان صباحُهَا فرحاً رمتني بغرورِها ومضتْ في طريقِهَا للشّمسِ .. *** أنظُرُ في المرآةِ كثيراً لأراكَ .. *** أترقّبُ الحُلْمَ ... أكمل القراءة »

في هذا الصّمتِ المُطبقِ: شعر: جوديت ماسيرون – شاعرة فرنسيّة – باريس

في هذا الصّمتِ المُطبقِ أحسُّ بنفسي شفّافةً أحسُّ بأنيّ سأنفلقُ كفقّاعةِ صابونٍ بذلتُ كلَّ ما في وُسْعي لأُشِعَّ فحلَّقتُ في مهبِّ الرّيحِ لكنَّ الضّغطُ جلفَني فأستمتُّ وفي مكاني ثَبَتُّ أدنى حركةٍ ، بضعُ كلماتٍ منكَ كافيةٌ لإحياءِ ما ينبضُ فيَّ   بل ابتسامةٌ صغيرةٌ منكَ  قادرةٌ على تأجيجِ ناري وإعادةِ  اللّمعانَ إلى ألواني فتبرقُ تحتَ السّمواتِ    مجرَّدُ كلمةٍ منكَ ... أكمل القراءة »

رفيقي. .لا تنسَ. . شعر: حسن حجازي – سطات – المغرب

رفيقي. . لا تنسَ وأنتَ تتوغّلُ في رحمِ الغياهبِ أن تحرقَ صورَكَ القديمةَ التي تذكِّرُكَ حتمًا بقبلاتٍ وعدَ بها رمادُ لياليكَ صباحاتِكَ الباردةَ لا تنسَ أن تجلدَ قلبَكَ عندَ رتاجِ معبدٍ مجوسيٍّ اُصْلُبْ كلَّ ابتهالاتِكَ بالقربِ من نُصْبِ هذه العشيرةِ العربيّةِ البائدةِ ،المُبيدةِ ،المستبدَّةِ! تَيمّمْ برَدّادِ قُدّاسٍ أرتودوكسيِّ رتِّلْ ترانيمَ الأختِ ماري كيروزَ عند مفترقِ بحرٍ ونهرٍ أَقِمِ الحدَّ على ... أكمل القراءة »

الباحث الجامعيّ في الأدب /والنّاقد الأدبيّ : محمّد صالح بن عمر

    يخلط بعضُهم بين الباحث الجامعيّ في الأدب والناّقد الأدبيّ .والحقيقة أنّ الأوّل ينتمي وجوبا إلى مؤسّسة جامعيّة ويكون متخصّصا في إحدى الموادّ الأربع  التّالية : الإنشائيّة ، السّرديّات ، السّيميائيّات ، تاريخ الأدب . أمّا الآخر فهو ينتمي إلى السّاحة الأدبّية ومعارفُهُ تشمل ،  فضلا عن تلك الموادّ  ، فروعا من المعرفة تنتمي إلى ميادين أوسع ، منها  ... أكمل القراءة »

أكتُبُكَ : شعر: سوسن سليم الحَجَّة – اللاّذقيّة – سورية

لا أكتبُ الشّعرَ أنا فقطْ أكتبكَ! *** أن أكتبَكَ يعني سلالَ وردٍ نبتتْ في روحي وأنتَ .. *** فراشاتُكَ وصلتْ فاجأتني .. كانتْ تكتبُ الشّعرَ وتُلقي به أمامَ النّافذةِ .. *** راقِصِ الكلمةَ اُتركْ عطرَكَ على عُنُقِ اللّحظةِ .. *** مَنْ علّم الحمامَ الطّيرانَ؟ رُبَّمَا قصيدةٌ هدلتْ بكَ فطارَ الحمامُ ولم يَحُطَّ .. *** أطلقتني عيناكَ فرساً تعانقُ الكلماتِ تلوي ... أكمل القراءة »