أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

إيه يا بروتس : قصّة قصيرة لمحمّد أسعد سموقان – اللاّذقيّة – سورية

  صورةٌ : كان يفرح للقاء القوارب والجِرار يفتح للأصدقاء الدفاتر ويفرش الغيوم.وكما تتجدّد الفصول تتجدّد الأحجار التي ..يبني بها فصول اللّوحة .. ويترجِمُ القصصَ جريمةٌ وصورةٌ : ماذا نريد أن نكتب فوق هذه الأجساد؟ ..نصّاً مطابقاً للرّؤيا ..؟ أم للقلب والرّوح ؟ فوق هذه الأجسام دماءٌ وتحتها وفوقها بخورٌ من خمرٍ ودمع .. نزرع أمام النّاس جميعاً تينةً وسنديانة ... أكمل القراءة »

و غابتِ الشّمسُ :شعر: على الكرامتي – شاعر تونسيّ

إلى روح أمّي التي اختطفها الموتُ يوم 23 يناير 2012 يظلّ المرء صغيرا ما دام أبواه حيين فإن ماتا كبُر نعمْ رحلتْ فاطمه و صارَ الصّباحُ يطيلُ التّلكّؤَ حتّى يجيءَ و يُغمى على الشّمسِ في وضحِ الأفْقِ .. وهي تـمشّطُ أضواءَها كلّ يومٍ و أصبحْتُ أشربُ فنجانَ شايي صقيعًا و لا كعكَ يؤنسُ وحدتـَهُ في الصّواني أطوّفُ في البيتِ وحدي ... أكمل القراءة »

عشر قصص قصيرة جدّا لمحمّد بوحوش – قصّاص وشاعر تونسيّ

  رؤيـــا: رأيتني في منامي قِطّا، أموء.. أتمطّى.. أقفزُ.. أخدِشُ الأفقَ.. أتسلّـل إلى منزل جارتنا الحلوة، فأرمى بـ: ف ر د ة … حِذاءٍ. الكُرسيّ: كلّما جلس الرّئيسُ على كرسيّ اهتزّ. فجلبوا له الكثيرَ من الكراسي. لكنّها ظلّت كلُّها تهتزّ. استنجدوا بكلّ المختصّين والعرّافين، لكن دون جدوى. أخيرا قال الرّئيس: فهمتُ، و… وجلس على الأرض. فاهتزّتْ! . معزوفة: توجّهتْ إلى ... أكمل القراءة »

ساعةٌ واحدةٌ تكفي: شعر : أفياء الأسديّ – شاعرة عراقيّة

ساعةٌ واحدةٌ تكفي لقلبِ الطّاولةِ أو قلبِ مشاعرِكَ ضدِّي، ساعةٌ تكفي .. لارتدائِكَ قناعاً أو لنزعِ وجهكَ عنه. لشدّ انتباهِك في فِلْمٍ نشاهدُه كلَّ ليلةٍ ولا أتابعُه إلاّ وحدي. ساعةٌ تكفي ليتغيّرَ العالَمُ و يُقلبَ الرّملُ، ليتغيّر وجهُ الخليقة و تُمّحى الملامحُ عن وجوهِ الجسورِ، ليسّاقطَ البرحيُّٰ* ويبكي النّخيلُ ساعةٌ تكفي لحرقِ الخرائطِ و استعادةِ العدمِ. الكلُّ مندهشٌ كيف لم ... أكمل القراءة »

أربع قصائد جديدة لسوزان إبراهيم – شاعرة سوريّة

الوطنُ سوريٌّ   الوطنُ سوريٌّ يحدّهُ من الشّمال غيمُ الحزنِ من الجنوبِ صحراءُ الخوفِ من الشّرقِ جرادُ التهجيرِ ومن الغربِ بحرٌ يأكلُ الأطفالَ. ********** الوطنُ جزيرةٌ   الوطنُ جزيرةٌ إذ تحيطُ به من جهاتٍ أربعٍ بحارٌ من السّكاكينِ.   ********** على هضبةِ رأسي زرعتُ غابةَ كستناءٍ تأوي إلى أغصانها الكثيفةِ العصافيرُ الهاربةُ من بنادقِ الأخوةِ الصيّادينَ.   ************** يعكِفُ الحمامُ ... أكمل القراءة »

لا يخضعُ الإنتاجُ الأدبيُّ أو الفنّيُّ إلاّ لقانونٍ واحد هو قانونُ الإبداعِ : محمّد صالح بن عمر

لا يخضعُ الإنتاجُ الأدبيُّ أو الفنّيُّ إلاّ لقانونٍ واحد هو قانونُ الإبداعِ . والإبداعُ ليس في متناولِ إلاّ الموهوبين . والموهبةُ أمرٌ ولاديٌّ . ومن ثمّةَ لا أحدَ قادرٌ على استمدادِ شرعيّةِ انتمائِهِ إلى هذه الصّفوةِ من عاملٍ خارجيّ كالتّكوينِ الأكاديميِّ أو اللّونِ الإيديولوجيِّ أو الخصال الأخلاقيّةِ. … أكمل القراءة »

يوغا : قصّة قصيرة لمحمّد أسعد سموقان – اللاّذقيّة – سورية

ألو..يسرّنا أن ندعوَك لمحاضرة.. في المركز الثّقافي.. نعم في المركز الثّقافي.. – مين اللّي عميحكي ؟ – المرشد الثّقافيّ ! حقيقة إنّني فرحتُ لهذا الاتّصال, وأحسست أنّني شخص معتبر..وربما هي تجربة النّصف قرن من الخربشة اليوميّة، حول أوغاريت وجلجامش وحول الغاب والغابة.. المخفيّ والظّاهر..حول الشّكل والمعنى. حضرتُ.. وتلفّتُّ في القاعة . وقتها اكتشفتُ أنّه لا شكل لي ولا معنى! سوى ... أكمل القراءة »

ليست العبقريّة مرتبطة بالسنّ : محمّد صالح بن عمر

ليست العبقريّة مرتبطة بالسنّ . فالشّاعر النّابغة طرفة بن العبد نَظَم معلّقته في التّاسعة عشرة من عمره والشّاعر الكبير أرتور رامبو أكمل تجربته في العشرين . وهي السنّ نفسها التي أصدر فيها شاعر الهند العظيم رابندرانات طاغور مجموعته الأولى . الشّاعر التّونسيّ الُمفْلق أبو القاسم الشّابّي توفّي في الخامسة والعشرين والرّوائيّة الفرنسيّة الكبيرة فرانسواز ساقون نشرت روايتها الأولى- وهي في ... أكمل القراءة »

إيناس سفّان : “قلبي الطّائر” نصوص شعريّة مترجمة إلى الفرنسيّة للشّاعرة السّورية سوزان إبراهيم

دمشق-سانا : 53نصا شعريا للشاعرة السورية سوزان إبراهيم ضمها كتاب “قلبي الطائر” الصادر حديثا عن دار النشر أديليفير الفرنسية اختارها وترجمها للفرنسية الناقد التونسي محمد صالح بن عمر. وحول كتاب “قلبي الطائر” أوضحت سوزان إبراهيم في حديث لـ سانا أن دار النشر الفرنسية أديليفير طبعت الكتاب في نسخة ورقية وأخرى ألكترونية وقامت بالترويج له في عدد كبير من نقاط البيع ... أكمل القراءة »

القطارات التي كانت إلى أعصابنا تجري : شعر: محمّد عمار شعابنيّة – شاعر تونسيّ

القطارات التي كانت إلى أعصابنا تجري نضَتْها السِّكَكُ .. والدوّاميس التي… ظلّتْ بها أتعابنا تشتَبكُ أغْلقتْ أفواهَها بابًا فبَابًا. والمصابيحُ التي… كانتْ شِهابا… َلم يعُدْ ” كَرْبُورُها ” يحْتَرِقُ. . يا علاءَ الدين ! هلْ خلّفتَ لي مصْباحَكَ السّحْرِيَّ… أمْ خلّفتَ أوجاعَك في ما أكتبُ ؟ لا تُجبْني بالذي أَدرِي ! فقدْ تختلِس الماضي شفاهٌ تكذبُ. محمد عمّار شعابنية – ... أكمل القراءة »