أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

استغرابٌ يدقُّ عفويّةَ القدرِ: عبد اللّطيف رعري – شاعر مغربيّ – مونتبوليي – فرنسا

استغرابٌ…. ورقصٌ بأقصى الميّالِ وتواطؤُ العيونِ لسابعِ فتيلٍ من نسجِ تخاريفَ وأعذارٍ يحكي غرابتَهُ للأشجارِ وطلاسمُ الأعراشِ شاختْ بداخلِها الألقابُ فأسقطَتِ الرّيحُ آخرَ القبلاتِ من مَبسمِ السّماءِ….. من ومضِ  السّماءِ……… من تلاوينِ السّماءِ …… منّي ومن تحايلي على قدري منّي ومن غُلُوِّ شروحي للابتذالِ من تورّدِ وجنتي كلّما حالفني البقاءُ. من بوْحي للنّارِ بدخانِ الشّرودِ واشتهائي الرّقصَ على الحبلِ الممدودِ ... أكمل القراءة »

أبي… :شعر: عمّار العكرمي – ترجمة صالح مورو عن اللّغة الفرنسيّة – تونس

  لقد كبِرتُ يا أبي وصار َلي أطفالٌ أطفالٌ صغارٌ مثلَكَ تمامًا يا أبي… لكنّني هرمتُ كما هرمتَ أنتَ ورحلتَ عنّي ذاتَ يومٍ من أيّامِ أفريلَ لكنْ، هل حقّاً غادرتني؟ —– +++ ——- هل تذكرُ بقايا الجرائدِ  التي تعلّمُني فيها لغةَ موليار؟ في ظلِّ كومةِ التّبنِ قربَ حيواناتِنا الأليفةِ لم أنسَ شيئًا يا أبي… —– +++ —— هل تذكرُ الفتراتِ ... أكمل القراءة »

اِنْهَرْ كلَّ هذا الحُبِّ : حسن حجازي – سطات – المغرب

     -1- تنحَّ جانباً وافسَحْ للرّيحِ الطّريدةِ مسارَ الهبوبِ، ثمّةَ رئتانِ بالكادِ تصلُهُما زفراتُ لفظِها من قلبٍ متعَبٍ، دعْ تلكَ الرّيحَ تنفثُ نسائمَها لكنْ ﻻتنسَ أن توصدَ منافذَ القلبِ والرّئتين. .!                -2- ثمّ انهَرْ كلَّ هذا الحبِّ الذي يتسكّعُ مستعينًا بعكّازتينِ في مستنقعاتِ جسدِكِ الباردِ، اجعلْ له جناحي خنفساءَ ستجدُهُ ﻻريبَ رابضًا عندَ مجاري الصّرفِ الصّحِّيِّ، في أحسنِ ... أكمل القراءة »

رماني الخطافُ يومًا : شعرالشّاعر والرّسّام فوزي معاوية ورسومه – تونس

  رماني الخطافُ يومًا وكنتُ على موعدٍ مع السّماءِ دومًا وعلى سطوحِك البيضاءْ كنتُ ناشرًا جسدي للارتواءْ كان عاريًا يرتعشُ للنّداءْ … عندَ لمساتِ نسيمِ المساءْ غمرني الخطافُ سحرًا رفعني إلى العلياءِ قهرًا وكانتْ أسرابُِهُ تملأُ الأرجاءْ برقصاتٍ حيارى تُربكُ الأجواءْ و القلبُ لواحدةٍ اهتزَّ َبالهو(اءْ)ى دقّاتُهُ كانتْ رجّاتِ نوبةِ الرّجاءْ أخذني الخطافُ حُلمًا راودنا الاستسلامُ سِلمًا وأسدلَ عليَّ ستائرَ ... أكمل القراءة »

من أكبرِ المشكلاتِ المفتَعَلةِ التي أُثِيرَتْ في تاريخِ الفنِّ والأدبِ : محمّد صالح بن عمر

  من أكبرِ المشكلاتِ المفتَعَلةِ التي أُثِيرَتْ في تاريخِ الفنِّ والأدبِ  مشكلةُ ثنائيّةِ الالتزامِ والفنِّ للفنّ ِ ، إذ من البديهيِّ أنّ الإنتاجَ الثّقافيَّ الرّديءَ  يسيءُ أيُّما إساءةٍ إلى القضايا النبيلةِ التي يزعمُ صاحبُ الأثرِ خدمتَها. أكمل القراءة »

رحلةُ الرّوحِ : قصّة قصيرة – بختي ضيف الله(المعتزبالله) – حاسي بحيح – الجزائر

        أحبّ السّفر،ليبقى مع الحكاية المتحرّكة ،حيث تُغيَّرُ الألواحُ في كلّ مرّة وتُستبدل فرشاةُ الرّسم والألوان في كلّ حين ،حتّى المسرحُ ليس له مكان ثابت ، والممثلّون لا يملكون البطولةَ. هكذا هو،…يُجنُّ جنونه حين لا تتحرّك سيّارته من مكانها إلى مكان آخر، لا تسكن نفسه مع الّسكون. . يحاول أن يسافر بخياله حين تتوقّف الحقيقة ، يبعثر ورق الكتب النائمة ... أكمل القراءة »

هل يوجد أدبٌ نسائيٌّ مخصوصٌ ؟ : محمّد صالح بن عمر

  هل يوجد أدبٌ نسائيٌّ مخصوصٌ ؟  إذا وقفنا عندَ الظّاهر ِأجبنا ب ” نعمْ ” لأنَّ ثمّةَ نساءً ورجالاً يكتبونَ . لكنّنا إذا تأمّلنا في المسألةِ جيّدًا  أجبنا بالنّفيِ . وذلكَ لأنَّ  حضورَ سِمَاتِ  الأنوثةِ ( السّلبيّة ، التَّقبُّليّة ، اللّيونة ، السّيولة … ) أوالذّكُورةِ ( الإيجابيّة ، الرّجولة   ، الخُشونة  ، الصّلابة … ) في نصّ أدبيّ ... أكمل القراءة »

أجناسْ وجْنوسْ أو عجائبُ المخلوقاتِ في تونسَ المُتْعبةِ حسًّا ومعنىً :محمّد صالح بن عمر

  ينتمي محمّد رشاد الحمزاوي تاريخيّا إلى الجيل  المخضرم من الكتّاب السّرديّين التّونسيّين الشبّان  الذين خَطَوْا خطواتهم الأولى قبيل الاستقلال وواصلوا تجاربهم بعده . وقد برز بينهم إذّاك بتفرّغه للقَصَص الرّيفيّ .وهو ما تجسّد خاصّة في الرّواج الذي حقّقه تأليفاه بودودة مات (الشّركة القوميّة للّنشر والتّوزيع. تونس 1962 )  وطرننّو أو تعيش وتربّي الرّيش  (  الدّار التّونسيّة للنّشر 1975 ) ... أكمل القراءة »

القناعاتُ والخياراتُ الإيديولوجيّةُ و الفكريّةُ لشخصٍ ما ليست كافيةً وحدَها لتجعلَ منه شاعرًا أو كاتبًا : محمّد صالح بن عمر

  القناعاتُ والخياراتُ الإيديولوجيّةُ و الفكريّةُ لشخصٍ ما ليست كافيةً وحدَها لتجعلَ منه شاعرًا أو كاتبًا . فيمكنُ أن أنتميَ وإيّاكَ إلى اتّجاهٍ واحدٍ . لكنْ إذا كانتْ نصوصُكَ غيرَ مقنعةٍ من حيثُ قيمتُها الذّاتيّةُ الخالصةُ فإنّي أنصحُكَ بكلِّ أدبٍ أنْ تمارسَ نشاطًا آخرَ دونَ أن يؤثّرَ ذلكَ سلبًا في صداقتِنا . أكمل القراءة »

الحقُّ في تقويمِ أثرٍ فنّيٍّ أو أدبيٍّ ما وإصدارِ حُكْمٍ في شأنِهِ من مشمولاتِ النّاقدِ والباحثِ العلميِّ المتخصّصِ وحدهُمَا : محمّد صالح بن عمر .

من حقِّ الواعظِ والفقيهِ والسّياسيِّ وقاضي المحكمةِ ورجلِ الأمنِ باعتبارهم متلقّينَ أن يكونَ لهم الموقفُ الشّخصيُّ الذي يشاءونَ من أثرٍ فنّيٍّ أو أدبيٍّ ما . لكنْ عليهم ألاّ ينسَوْا أنَّ الحقَّ في تقويمِهِ وإصدارِ حُكْمٍ في شأنِهِ من مشمولاتِ النّاقدِ والباحثِ العلميِّ المتخصّصِ وحدهُمَا .   أكمل القراءة »