أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

الفنّانُ أوالشّاعرُ أو الكاتبُ الحقيقيُّ يستمدُّ قيمةَ ما ينتجُهُ من ثراءِ عالمِهِ الدّاخليِّ وتفرّدِهِ

الفنّانُ أوالشّاعرُ أو الكاتبُ الحقيقيُّ يستمدُّ قيمةَ ما ينتجُهُ من ثراءِ عالمِهِ الدّاخليِّ وتفرّدِهِ لا من اتّكائهِ على سنَدٍ خارجيٍّ كمذهبٍ إيديولوجيٍّ أو لقبٍ جامعيٍّ أو صداقاتٍ في وسائلِ الإعلامِ  أو الولاءِ لحزبٍ سياسيٍّ أو ما إلى ذلك.   أكمل القراءة »

سامرُ الحيِّ : سعود سعد آل سمرة – الطّائف – السّعوديّة

وما بينَ نونيْنِ نايُ الهوى وقيثارةُ النّبعِ عزفٌ  على وترِ الماءِ يضامُ الصّبا بينَ زنزانةِ الفقر   وسانحةِ الدّهرِ ميلادُ تهجئتي.. أيا زامرَ الحيِّ أدركُ تباريحَ هذا المساء  الأسيرِ ما بينَ صنفينِ أدناهما مرْ.. واسمُرْ إلى مُنتآهُ الأخيرِ عد  إن في الحيِّ جوعى  وطفلٌ  ينامُ على كاهلِ اليتمِ غنّى له الرَّبعُ  ملأهُ النّخلُ بالشّوقِ بلّلهُ البختُ بالنّبذْ حتّى (ونِيْ).. بنظّارةٍ تحجبُ ... أكمل القراءة »

الموسيقار الشيخ محمود زميط و المسيرة المفتوحة على الفن الأصيل : تعلم العزف عن والده..و اكتشف ميل ابنه عازف الكمان الممتاز نبيل زميط الى الفن الموسيقي فشجعه .. تجربة حوالي ستة عقود مع العزف و قيادة المجموعة ..و أسس في الثمانينات” التخت العربي: شمس الدين العوني

                    تعدد نشاط  الفنان محمود زميط الموسيقي فبعث  الكثير من الفرق و شاركه في العروض عدد كبير من الموسيقيين و أحباء الفن  لاسيما المجموعة الموسيقية بوزارة الفلاحة  التي كانت من الفرق البارزة و الناشطة في المناسبات الوطنية و الثقافية و خصوصا في الستينات من القرن الماضي حين كان محمود زميط في ... أكمل القراءة »

سَهَدٌ يستعذبُ الأرقَ : حسن العاصي – شاعرفلسطينيّ مقيم في الدّانمرك

 أسدلتْ رمشَها بمكرٍ كمَنْ شاقَهُ الظّمأُ قالتْ هل جفَّ نبعُ غَزَلِكَ ونالَ السّهدُ قافيتَكَ أينَ غرامُكَ يا وليفي فيمن شُدَّ عليكَ هواها قلتُ لم يزلْ قلبي رغمَ سقَمِ العشقِ كحصانٍ جامحٍ كطيرٍ واسعِ الجناحينِ مفتونٍ يقطفُ جذوةَ الحُبِّ تقطرُ وَلَهًا قالتْ رفقاً بقلبي فإنّه يعلِّلُ الصّبرَ بالصّبرِ قلت  رغمَ تسامري والغرامَ بينَ زهرةٍ و زهرةٍ كأنِّي ربَّانُ البساتينِ لكنَّني بينَ ... أكمل القراءة »

لا يشكّلُ الفنّانونَ والشّعراءُ والرّوائيّون والقصّاصون أيَّ خطرٍ على العِلْمِ : محمّد صالح بن عمر

  لا يشكّلُ الفنّانونَ والشّعراءُ والرّوائيّون والقصّاصون أيَّ خطرٍ على العِلْمِ لأنّهم واعونَ بحدودِهمْ في هذا الميدانِ ويقرُّونَ بها. لكنَّ بعضَ الباحثينَ العلميّينَ في الفنِّ والأدبِ يجنونَ أيُّما جنايةٍ على  تلكَ الحقولِ الإبداعيّةِ بتقمّص زِيِّ الفنّانِ أو الشّاعرِ أو الرّوائيّ أو القصّاصِ من دونَ أن تكونَ لهم أدنى موهبةٍ إبداعيّةٍ. وفي ظنِّهم أنَّ شهاداتِهمْ كافيةٌ للحلولِ محلَّ الموهبةِ.   أكمل القراءة »

سـُـرَّ مَنْ رأى: شعر: المصيفـي الرُّكابـــيّ – شاعر عراقيّ – دتروت – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

امرأةٌ… بروحِ حمامةٍ تــطوي الآفاقَ سعيًا تـــحُط في أيقونةِ روحي! تروي… لي حكاياتِ البُعدِ بيننَا وفي حلقِها غصّــةٌ… أرنو لعينيها.. بدقّــةٍ أرى نُثــارَ الشّيبِ بجدائلِها ! … نستذكرُ أيّامَنا الحلوةَ وقــد أمستْ بالـفراقِ مُـــرّةً تـــــدبُّ … في القلــبِ  حــرقةٌ أنهضُ مشغوفًا بحبِّها … فتسيلُ على الوسادةِ دمعةٌ.   أكمل القراءة »

كَأَنِّي غَابَةٌ تَخْشَى عَاصِفَةً مِنَ الْمَوْتِ: عادل سعد يوسف – شاعر سودانيّ – السّودان

(1) لِنَافِذَةٍ تُفَلِّي وَحْشَتَهَا لِأصَابِعِكِ الْمُوسِيقِيَّةِ عَلى جَسَدِ الصَّبَاحِ لإهدارِ الْقَلْبِ الَّذِي لا يَعْرفُ غَيْرَ عَيْنَيْكِ الْمَاطِرَتَيْنِ بِالْعِنَاقِ لِمُنَاخٍ اسْتِوَائِيٍّ يُرْهِقُ جَسَدِي بالْمَحَبَّةِ أَنْتَظِرُكْ (2) فِي اللَّيْلِ أُعَلِّمُ رُوحِي شَهْوَةَ امْتِلاكِكِ كَأَنِّي غَابَةٌ تَخْشَى عَاصِفَةً مِنَ الْمَوْتِ . . أَنْتَظِرُكْ. (3) عَلَى بَاحَةِ الْبَيْتِ أغْرِسُ فَسِيلَةَ اِبْتِسَامَتِكِ الْمُنْتقَاةِ أكَلِّمُ الْمَسَاءَ أَنْ يَضُوعَ بِجُنُونِ عِطْرِكِ وأنْ يُذِيبَني في سَكِينَةِ الْبُكَاء وَأَنْتَظِرُكِ. ... أكمل القراءة »

ليلة الطرب الجميل للفنّان نورالدين بن عائشة بفضاء نجمة المدينة : سفر خالص مع الموسيقى التّونسيّة و العربية الباذخة… :شمس الدين العوني- تونس

في سهرة مفعمة بالجمال و الحنين إلى أزمنة الفنّ الجميل و على إيقاع حبّات المطر الناعمة تبلّل شرفات منازل المدينة العتيقة و زجاج نوافذها،انبجست من السيراميك و  النقوش نغمات الموسيقى الصافية يحلّيها الصوت الشجيّ العذب الباذخ لفنانّ ألِفَ لغة الطرب فراح مسافرا في دروب الموسيقى ..قدّم عروضه الفنيّة  في مدن تونسيّة و خارج البلاد و برز في عدة مهرجانات منها ... أكمل القراءة »

قراءةٌ في مجموعةِ الوحشة الآهلة (1) للشّاعر التّونسيّ الهادي الدّبّابي : محمّد صالح بن عمر

سئل الهادي الدّبّابي  في حوار أجرته معه صحيفة  ” أضواء ” التّونسيّة (بتاريخ 11 / 11 2001 ص 7) “ألا تلاحظ أنّ بين  الشّعر المغرق في الغموض وخطاب الجنون خيطا رفيعا ؟ ” فأجاب :  “إنّ الجنون هر الرَّحِم  الأولى التي تخرّج فيها الفلاسفة والشّعراء طبعا . و المجد في ألاّ يفهمك أحدٌ ” . تتراءى لنا في مجموعة ” ... أكمل القراءة »

تكمنُ قيمةُ الإنتاجِ الفنّيِّ أو الأدبيِّ في الكَيْفِ لا في الكمِّ : محمّد صالح بن عمر

تكمنُ قيمةُ الإنتاجِ  الفنّيِّ أو الأدبيِّ   في الكَيْفِ لا في الكمِّ . فالكثير ُمن الفنّانينِ والكتّابِ والشّعراءِ مدينونَ في ذيوعِ صيتِهم لعملٍ واحدٍ كانَ يمكنُهم الاكتفاءُ به لتحقيقِ الشّهرةِ . من ذلك  النبيُّ لجبران و أنشودةُ المطرِ للسيّاب و البكاءُ بين يديْ زرقاءِ اليمامةِ لأمل دنقل  و حزنٌ في ضوءِ القمرِ لمحمد الماغوط و موسمُ الهجرةِ إلى الشّمالِ  للطيّب صالح ... أكمل القراءة »