أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

بيتُ القصيدِ.. قصّة قصيرة جدّا – المصيفي الرُّكابي – دتروت- الولايات المتّحدة الأمريكيّة

ائتمـَــروا فــي مــــــــنتـجَعِ فايــف ستارز، يــــــتبادلون أطرافَ الـــحديثِ، ثمِلوا بـــما جـــــــــــادتْ به قناني براسري دي مارك! اختلَفوا فــي حساب ِالــــــــــــدُّومينــــــو، استحضَروا معاطنَ  الإبلِ ! ســـلُّوا السّيوفَ. أكمل القراءة »

موت وردة : قصّة قصيرة – بختي ضيف الله(المعتزّ بالله ) – حاسي بحيح – الجزائر

  انتظرتْ وردةً  بيضاءَ هذا  المساء ، لم تكن تهتمّ بالألوان من قبل. دخل زوجها ولم يلق التّحيّة ولم يقدّم أيّ وردة أو ابتسامة وإن كانت مزوّرة ،يغطي بها وجهه المظلم. دخل حجرة الضّيوف وأغلق الباب، وأمر بصوت عال أن لا يكلّمه أحد. رمت وردتها من مساحة خيالها ،ونادت بناتها أن ينمن معها هذه اللّيلة الأليمة،وقلّلت ممّا قام به أبوهنّ من ... أكمل القراءة »

لا ترتبط شُهرةُ الفنّانِ أو الكاتبِ أو الشّاعرِ دائمًا بقيمةِ آثارهِ : محمّد صالح بن عمر

  لا ترتبط شُهرةُ الفنّانِ أو الكاتبِ أو الشّاعرِ دائمًا بقيمةِ آثارهِ . والدّليلُ على ذلك أنّ عددًا مهمًّا من المبدعين يعانون من خُمولِ الذِّكْرِ حتَّى في بلدانِهمْ .بل هناكَ عاملانِ خارجيّانِ حاسمانِ يسهمانِ في نشرِ اسمٍ  مّا على نطاقٍ واسعٍ : الأوّلُ هو العلاقاتُ التي يقيمُها صاحبُهُ  بأطرافٍ فاعلةٍ في القطاعِ الإعلاميِّ اللّزِجِ والآخرُ هو الدّعمُ السّياسيُّ أو الماليُّ ... أكمل القراءة »

فعلُ الإبداعَ الفنّيِّ أو الأدبيِّ والإلهامُ

    إذا كان المشيُ أو الأكلُ أو الجلوسُ أو الكلامُ نشاطًا إراديًّا بحتًا فإنّ فعلَ الإبداعَ الفنّيِّ أو الأدبيِّ يتوقّفُ على حضورِ الإلهامِ أو غيابِهِ . والإلهامُ مباغتٌ تمامًا وماكرٌ . ومن ثمّةَ فلا مناصَ للفناّنِ أو الكاتبِ أو الشّاعرِ من انتظارِ حلولِه والإنصاتِ إليه والعملِ وَفْقَ نَسَقِهِ لأنَّ استدعاءَهُ بالقوّةِ لا يتولّدُ عنه إلا إنتاجٌ بلا طعمٍ وبلا ... أكمل القراءة »

عبقُ اللّحظةِ : سعود آل سمرة- الطّائف – السّعوديّة

أتعثّر بأيّ شيء على جادّة الغربة، لم أكن ثمِلا أبدا، كنت أشعر، أتوجّس، أحس، أشم عطر الحبيبة، أفتش عن ذاكرة صوفية خرساء، شردت من هجمة التّساؤلات، غارت في غيابة الحلم. أقف منتبذا كأس قُبَل حائرة وهبتني إيّاها ملاك الشّعر السّمراء، التي هطلت قُبَلا لي، عن طيب خاطر. كنت مرتبكا بعض الشّيء وأحسبني ابتهجت بشدّة، طفِقت أنفض عن وجهي لون الصّحراء ... أكمل القراءة »

من علاماتِ العبقريّةِ عندَ فنّانٍ أو كاتبٍ أو شاعرٍ: محمّد صالح بن عمر

  من علاماتِ العبقريّةِ عندَ فنّانٍ أو كاتبٍ أو شاعرٍ أنَّ آثارَهُ كلَّها أو بعضَها تكونُ محلَّ عنايةٍ واعترافٍ معلّلِ مكتوبٍ من لَدُنِ نقّادٍ وباحثينَ مُحايدينَ لا تربطُهمْ به أيُّ علاقةٍ . أمّا الذين لم يَحْظوْا بالتّتويجِ ولم ينالوا ألقابَ الفخامةِ  إلاّ من أصدقائِهمْ أو أحزابِهمْ السّياسيّةِ أو مؤسّساتِهمْ أو أساتذتِهمْ أو تلاميذِهمْ أو زملائِهمْ أو أبناءِ جهاتِهمْ … فلا ... أكمل القراءة »

همسٌ عابرٌ : قصائدُ ومضةٍ لأسماء جزّار – الشّلف – الجزائر

    نحنُ والوطنُ لم يشبهْ بعضُنا بعضًا كثيرًا  بقدرْ ما كنَّا نشبهُ الوطنَ  في توهّجِهِ وانطفائِهِ  ثمّ اندثارِهِ الأخيرِ  علي يدِ قتلتِهِ.   شكرٌ خاصٌّ شكرآ لجذوةِ الشّعرِ التي تتوقّدُ داخلي كلُّ ما استنارَ صوبي  قنديلُ المحبّة   سؤالٌ إلى اللّيلِ سئلَ اللّيلُ ما بالُكُ أسودَ كئيبًا ؟ فردَّ :”لأنّي أنينُ الحيارى  وصبرُ البائسينَ . أدفنُ أحزانَهمْ في جوفي  و ... أكمل القراءة »

مقالي الصّادر في الموسوعة التّونسيّة ( المجمع التّونسيّ للعلوم والآداب والفنون ) عن الشّاعر التّونسيّ الكبير المرحوم جعفر ماجد ( 1940 – 2009 )

    مولده ونشأته ومسيرته التّعليميّة والعلميّة  : ولد جعفر ماجد في 27 مارس 1940 بمدينة القيروان   في عائلة وطنيّة مناضلة . فقد كان والده يوم مولده نزيل السّجن بتهمة التآمر على السّلطة  الاستعماريّة . ثمّ لم يعمر طويلا بعد إطلاق سراحه . فقد وافاه الأجل المحتوم وجعفر في السّادسة من عمره . فنشأ الطّفل يتيما . وبعد أن زاول ... أكمل القراءة »

إنّ التّجربةَ العميقةَ في حلبةِ الحياةِ ضروريّةٌ للإبداعِ : محمّد صالح بن عمر

  إنّ التّجربةَ العميقةَ في حلبةِ الحياةِ ضروريّةٌ للإبداعِ . ولئن كان من الجائزِ أن يكونَ لهذه التّجربةِ  أكثرُ من وجهٍ فأحدُ أوجهِها ينبغي أن يكونَ مُهيمِنًا ومُميِّزًا . وهو يمكنُ أن يكونَ نفسيًّا ( عنترة – طرفة – المتنبّي – الشابّي – السيّاب – خليل حاوي  ) أو عاطفيًّا ( جميل – نزار قبّاني )  أو سلوكيًّا (  عمر ... أكمل القراءة »

قصائد للشّاعرة جانيس مونتوليو – مونتفيدو – الأورقواي : ترجمة : محمد صالح بن عمر وابتسام ساسي

Poèmes de Janice Montouliu Trduction de Mohamed Salah Ben Amor et Ibtissem Sassi       زربيةٌ فاخرةٌ   سأنسجُ زربيةَ خَشْخاشٍ  بيضاءْ كبُرْقُعِ  عروسِ  غَيْداءْ أمدُّها بين البحارِ والسّماء سأنسجُ زربيةَ خشخاشٍ يَقَقَةْ تحملني إلى بيتكَ منطلِقةْ  وتحُطُّ بي في حديقتِكَ الرّائقةْ الفائحةَ بشذى الياسمينْ  و بعَبيرِ الزّهورِ عَبِقةْ   فأرقصُ بين أشجارِ الخَوْخِ  الشّوْكيِّ والأُتْرُجِّ  مزهوّةً  طلِقةْ على ... أكمل القراءة »