أجراس حياتي: شعر: محمّد حبيب مهدي – بغداد – العراق

12144739_959607134101427_4440105877589823739_n

محمّد حبيب مهدي – بغداد

vieilles-cloches-d-église-45255379

 
1
أن تبتسمَ
فهذا يعني
أنّ لك ربًّا يحميكَ
من الدّمعةِ
أو من
حسدِ النّاسِ
أو من العاصفةْ .
هكذا تقولُ اللّغةُ
منذ أن أصبحتِ السّرياليةُ
ملازمةً لـ ( دالي )
في جنونهِ.

2
صباحَ هذا اليومِ
وجدتُني
مُعَلَّقاً
على حبلِ الغسيلِ
لا لوساختي
بل ،
لِتَجِفَّ دموعي !

3
قُـلْتِ : لَنْ نَفْـتَـرِقَ
وَافـتـرَقْنا !
حينَ تسأَلُني عَـنـكِ
هذي الطُّرُقُ
ماذا سَأقولُ لها؟

4
كلُّ شيءٍ بيننا
انتهى.
وما بين قلبيْنا
أبدًا
لا
ينتهي !

5
شَعْرَكِ بَحرٌ
بَحْرٌ ساكنٌ
يَتَمَنّى قلبي
أنْ يَغْرَقَ
في أمواجهِ الحالمهْ !

6
آه لَوْ
كُنتُ عطراً
لَوَصَلتُ إليكِ
بِلا
أجنحةْ !

7
في رأسي شاعرٌ
يقفُ على المنصّةِ
مرتبِكاً
حائراً
ناسيًا كلَّ شيءٍ
هناكَ ..
حَدَّقُ في وَجهي
وراحَ يقرأُ
كلَّ ما تيّسرَ لَه !

8
قبلَ قليلٍ
كانتْ تكتبُ بالتّرميزِ
أو بالفنتازيَا ،
وكان المعنى
كُلُّ المَعنى
في قلبِ الشاعرِ .
أمّا في أثناءِ النّومِ
فكانت قصيدتها
لا تَنْضجُ
إلاّ بسخونة دمعهْ !

9
( إلى صديقي الشّاعر حمد العطراني ..)
جيوبُ بِنطالِهِ
مثقوبةً ،
فاضطُرَّ
شاعرُنا
هذا اليومَ
أن يَسْكَرَ
بقصيدة !

10
لا تكفي
مئةُ عامٍ من العزلةِ
حتّى تَنسى فيها
حُبَّكَ
الأّوَّلْ ! .

11
بلاغةُ الحُبِّ
كذبةٌ
صادقةْ !

12
أنا رجلٌ واحدٌ
وأنتِ
كلُّ النّساءْ .
أوووووووووووه
يا خوفي على قلبي
من هذا
الحُبّْ !

13
أوّلُ نجمةٍ
في الغروبِ
تُطِلُّ في السّماءِ
تكون عاشقةْ !

14
إنا لا أقولُ
أحبّكِ …
لأنٌي ،
أحبّكِ
كلَّ الحبّْ !

15
تنحدرُ الشّلالاتُ من الجبالِ
وكذلك الأيائلُ
وربّما الجنودُ
وربّما قلبي أيضًا
وهو يبحثُ
عنكِ !

16
الأيّامُ التي
تَمرُ سريعاً
تجدُها دائمًا
فارغةْ !

17
لا تكوني خاويةً
أيّتُها الأيّامُ
لا تكوني
خاويةً
خذي أجراسَ
حياتي !
18
آهٍ لوْ
أصبحُ يومًا
شَمْعةً
فسأنيرُ العالمً
كُلّهُ
وأنطفئُ !

19
أحلامُ الأعمى
لَهَا
رَنينْ ! .

20
لا أقدِرُ
أن أطيرَ
فأنا
مثقلٌ بالأسئلةْ ..
أمسِ
واليومَ
وغدًا !

21
أحلم ُ
من نافذةٍ واحدةٍ
وليسَ من
نوافذَ
متفرّقةْ !

22
في آخرِ اللّيلِ
كانت حبيبتي
ترتدي وحشتي
وتنامْ .
…..

..
.
هكذا ،
يقول الفراقْ !

23
أيّها المطرُ
يا أيّها المطرُ
أما آن لكَ
يوماً ،
أن تكونَ لي
دمعاً !

24
شَعرُكِ الطّويلُ
الطّويلُ جدًّا
سيكونُ
لى
يومًا ما
غابةْ !

25
أحلم ُ
أن لا
أحلمَ

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*