يُمكن أنْ أنساكِ: محمّد حبيب مهدي – شاعرعراقيّ – بغداد

  يُمكنْ أن أنساكِ وَلّو مرّةً واحدةً  يمكن أن أنساكِ وأنت جالسةٌ بقربي  تحكينَ لي قصّةَ الهذيانِ  يمكن أن أنساكِ ونحن معا في مطعمٍ منسيٍّ تأكلينَ ،  وتنظرينَ إليَّ بابتسام  يمكن أن أنساك  وأنت تقلِّبينَ الذّكرياتِ  مثلما تقلّبينَ البهجةَ هنا كنّا .. هنا ظلّلّتْنا الأشجارُ بحنوٍّ  هنا تخاصمنا على اللاّشيءِ  هنا حَلُمْنا كيفَ نلتهمُ الحُلمَ  هنا افترق ظِلّانا عَنَّا  يمكن ... أكمل القراءة »

سِفْرُ القصيدةِ: شعر: أميمة إبراهيم – دمشق – سورية

كلّما مَسَّني طيفُ قَلَقٍ أُصلّي حتّى لا تهرُبَ من الوجعِ القصيدةُ. *** أنتظرُ أن تُباغتَني القصيدةُ بصُبحٍ مُكتملِ القوافي فتنسكبُ المقلتانِ وهجَ حنينٍ بنفسجاً مُترَفَ اللّونِ موّالاً يُباغِتُ بالفرحِ حزنَه القديمَ إذا استفاقَتِ الحكاياتُ وغادرَتْ كهفَ نومِها رقصَتْ جذلى الأغنياتُ والغزالاتُ ركضاً زرعَتْ بواديها فبأيِّ حكايةٍ نفتتحُ القصيدةَ وبأيِّ المواويلِ تنهمرُ الأوفُ والعتابا* *** من عباءةِ الحُلمِ ليلاً تخرجُ القصيدةُ ... أكمل القراءة »