عبقُ اللّحظةِ : سعود آل سمرة- الطّائف – السّعوديّة

أتعثّر بأيّ شيء على جادّة الغربة، لم أكن ثمِلا أبدا، كنت أشعر، أتوجّس، أحس، أشم عطر الحبيبة، أفتش عن ذاكرة صوفية خرساء، شردت من هجمة التّساؤلات، غارت في غيابة الحلم. أقف منتبذا كأس قُبَل حائرة وهبتني إيّاها ملاك الشّعر السّمراء، التي هطلت قُبَلا لي، عن طيب خاطر. كنت مرتبكا بعض الشّيء وأحسبني ابتهجت بشدّة، طفِقت أنفض عن وجهي لون الصّحراء ... أكمل القراءة »

من علاماتِ العبقريّةِ عندَ فنّانٍ أو كاتبٍ أو شاعرٍ: محمّد صالح بن عمر

  من علاماتِ العبقريّةِ عندَ فنّانٍ أو كاتبٍ أو شاعرٍ أنَّ آثارَهُ كلَّها أو بعضَها تكونُ محلَّ عنايةٍ واعترافٍ معلّلِ مكتوبٍ من لَدُنِ نقّادٍ وباحثينَ مُحايدينَ لا تربطُهمْ به أيُّ علاقةٍ . أمّا الذين لم يَحْظوْا بالتّتويجِ ولم ينالوا ألقابَ الفخامةِ  إلاّ من أصدقائِهمْ أو أحزابِهمْ السّياسيّةِ أو مؤسّساتِهمْ أو أساتذتِهمْ أو تلاميذِهمْ أو زملائِهمْ أو أبناءِ جهاتِهمْ … فلا ... أكمل القراءة »

همسٌ عابرٌ : قصائدُ ومضةٍ لأسماء جزّار – الشّلف – الجزائر

    نحنُ والوطنُ لم يشبهْ بعضُنا بعضًا كثيرًا  بقدرْ ما كنَّا نشبهُ الوطنَ  في توهّجِهِ وانطفائِهِ  ثمّ اندثارِهِ الأخيرِ  علي يدِ قتلتِهِ.   شكرٌ خاصٌّ شكرآ لجذوةِ الشّعرِ التي تتوقّدُ داخلي كلُّ ما استنارَ صوبي  قنديلُ المحبّة   سؤالٌ إلى اللّيلِ سئلَ اللّيلُ ما بالُكُ أسودَ كئيبًا ؟ فردَّ :”لأنّي أنينُ الحيارى  وصبرُ البائسينَ . أدفنُ أحزانَهمْ في جوفي  و ... أكمل القراءة »