التّنفسُ تحتَ الأنقاضِ : شعر : عبد الله سرمد الجميل – شاعر من العراق

  في ( اليوتيوب ) ،                  أشاهدُ كيفَ أنّ اليابانيّينَ يُروِّضونَ الزلازلَ في مبانيهم ، بحيثُ هم يرقصونَ مع المباني عندَ حدوثِها ، واثقينَ بالهندسةِ المعماريّةِ المعاصرةِ في أُسُسِ المباني ، أشاهدُ هذا وأتذكّرُ الموصليّينَ تحتَ الأنقاضِ ، تحتَ الأنقاضِ نتنفّسُ ونستمعُ فقط ، ولا نقدِرُ على أن نحرِّكَ عضلاتِ ألسنتِنا أو عيونِنا ، كما لو أنّنا لم نُفِقْ بعدُ ... أكمل القراءة »

فوضى جميلةٌ: شعر: حسن حجازي -الدّارالبيضاء – المغرب

أنتِ.. أيا فوضايَ التي يحلو لها ترتيبُ أوراقي المهملةِ في ثغورِ الذّاكرةِ، تريّثي لبعضِ الوقتِ ريثما أنفضُ عنّي كلَّ آثارِ الطّميِ والغبارِ والتّرابِ والرّمادِ أمهليني أقلَّ من هفهفةِ الرّيحِ حتّى أحفرَ اسمَ الحبيبةِ على لحاءِ زيزفونةِ العشقِ المبتلِّ بماءِ النّشوةِ سأحفرُهُ بسلاحٍ ذي خدَّينِ لهما حمرةُ الكرز وقتامةُ الرّمانِ المشتهَى  هو سلاحُ الحبِّ. . أيا فوضايَ الجميلةَ دعي عنكِ هذا ... أكمل القراءة »

أحِبُّ أَن أَكونَ بنتَ شَوارعَ: شعر: صحبيّاَ الحاج سالم- شاعرة تونسيّة مقيمة بباريس

حاولتُ أن أخرجَ هذا المساءَ أن أمشيَ مسافةَ السّاعةِ ثمّ أركبَ المترو  في عرباتِهِ تلتصقُ الأجسادُ  ليستْ مواصلاتِ  “سيدي جابر*ٍ”[1]  وحدَها التي يختلطُ فيها اللّحمُ والنّزقُ  هذه عاصمةُ الأنوارِ تعصرُ العظامَ   وتحوّلُها إلي مشروبٍ فاخرٍ لكنّي لا أحبُّ العصائرَ الجاهزةَ  أفضّلُ أن أصنعَ مزاجي بيدي:  أخلطَ الجزرَ والشّمندرَ  أشغّلَ الآلةَ   وأبدأَ بوضعِ الحبّاتِ  أضغطَ على أسناني  أعضَّ شفتيَّ. أزيزُ المكنةِ ... أكمل القراءة »