بناتُ أفكاري الجميلةِ : حسن حجازي – الدّار البيضاء – المغرب

                    بضربةِ مديةٍ صدئةٍ تداعتْ كلُّ الأفكارِ المتاخمةِ لحافةِ الخبلِ وركبتْ شراعَ التَّيْهِ، هاهي ذي الآنَ تنتهي في تابوتِ العدمِ تشيّعُها أحرفُ الفناءِ ومدادُ الضّياعِ!                         *** لم أكنْ وحدي منفيًّا في سديمِ الفراغِ اللّولبيِّ، كانَ برفقتي نايٌ بعينٍ واحدةٍ وثقبٍ يتيمٍ وفكرةٍ كسيحةٍ مصابةٍ بتبوّلٍ لاإراديِّ حاولتْ قدرَ الإمكانِ أن تقنعَني أنّهُ بمقدوري العيشُ من دونِ نايٍ وحتّى من ... أكمل القراءة »

قصيدتان جديدتان لريتا الحكيم – اللاّذقيّة – سورية

لا تُصدّقْ   لا تُصدّقْ امرأةً، لا تَستحِمُّ بحِبرِ قصيدتِكَ بعد كلّ عناقٍ ولا تُزيّنُ جيدَ الشّغفِ بقوافيكَ المرأةُ التي لا تُدندِنُ أشعارَكَ وتحفظُها عن ظهرِ حُبٍّ ستطأُ مملكتَكَ مهزومةً وفي ذِمّتها مئاتُ القصائدِ الميّتةِ المرأةُ التي لا تُنجبُ منكَ طفلاً كُلّما تلوْتَ أبياتَكَ على مسامعِها ستجعلُ فصولَكَ خريفاً دائمَ الشّحوبِ عليكَ بامرأةٍ تتقنُ الإنصاتَ وتورِقُ كالأشجارِ تنفخُ روحَ اللهِ ... أكمل القراءة »

الخلطُ المتعمّدُ بينَ البحثِ الأكاديميِّ في الأدبِ والنّقدِ الأدبيِّ : محمّد صالح بن عمر

من المعضلاتِ التي نعاني منها في الأوساطِ الأدبيّةِ العربيّةِ الخلطُ المتعمّدُ في أكثرِ الأحيانِ بينَ البحثِ الأكاديميِّ في الأدبِ والنّقدِ الأدبيِّ.وهو ما أدّى إلى شيوعِ ألقابٍ ما أنزلَ اللهُ بها من سلطانٍ  منها “النّاقدُ الجامعيّ”و”النّاقدُ الدّكتور”. فالحقيقةُ أنّ البحثَ العلميَّ الأكاديميَّ في الأدبِ لا يمارسُ إلاّ في الدّراساتِ الجامعيّةِ الموجّهة إلى متخصّصين  ولا تُتناوَل فيه إلاّ التّجاربُ التي اكتملتْ بوفاةِ ... أكمل القراءة »