لتكوني رعويّةً : شعر : هالا الشّعار – دمشق – سورية

يقبسُ نياطَ القلبِ فجراً ، تحاورُهُ يراعةٌ ، يا بنَ النّورِ ، أينَ جذوةُ الشّغفِ؟ تمكّنَ أورفيوسُ من لهيبِكَ ، الجذورُ الباردةُ الرّطبةُ منحتْكَ الدّخانَ الكثيفَ ، دخانُكَ ناجمٌ عن احتراقٍ ناقصٍ ، غيومُكَ المتجمّعةُ حولَ تخومِكَ مجرّدُ لهبِ بائدٍ ودخانِ ، بخورُ كهفي تبعثُ على قشعريرةٍ تجتاحُ أوصالَ  الرّوحِ  ، لأنّني المتبعثرةث في أركان قصيدة المتوحّدة الوحيدةُ كمنارةٍ ، ... أكمل القراءة »

مقطوعاتٌ شعريّةٌ جديدةٌ لمايا الصَّباح – شاعرة سوريّة

  لا أحنُّ   لا أحنُّ إلى ما حدثَ بيننَا قبْلاً أحنُّ إلى ما كانَ سيحدثُ لو بَقِينَا معًا     هلْ كانَ عليكَ   هلْ كانَ عليكَ أن تجرحَ الحبَّ ليسيلَ دمُ القصيدةِ … ؟ هلْ كانَ عليَّ أنْ أهجرَكَ لتعرفَ كمْ تُحبُّني؟     هذا قلبي   هذا قلبي إن شئتَ ، فاقتلهُ واسترحْ و لكنْ   لا ... أكمل القراءة »

*PTSD : شعر: عبد الله سرمد الجميل – الموصل – العراق

  منذُ وفاةِ طفلِنا الرّضيعِ وزوجتي تتصرّفُ كالآتي: 1-           كلّما اقترحْتُ عليها أن أُرمِّمَ سقفَ الغرفةِ المُخترَقَ بالصّاروخِ قالَتْ: سنحتاجُ إلى جرّاحٍ تجميليٍّ لإزالةِ هذهِ الشّامةِ السّرطانيّةِ. بقيَ سقفُ الغرفةِ مفتوحاً؛ مساءً ألمحُ في حدقَتَيها أضواءَ المجرّاتِ كلِّها. 2-           تطلبُ من النّجّارِ أن يُصمِّمَ لها مهداً كبيراً يسَعُها. 3-           تُشعِلُ كلَّ ملابسِها ثمَّ تحوكُ قِماطاً بقياسِها. 4-           مقمَّطَةً في المهدِ تتكوّرُ على جسدِها ماصّةً ... أكمل القراءة »