أغزلٌ

إلى متى سأظلُّ أنتظرُ؟ :شعر: حسن حجازيّ – سطات – المغرب

  1- بكلِّ هِمّةٍ رُحْتُ أكنسُ ما علِقَ بذاكرةِ هاتفي المتذاكي. . وأرتق ثقوبَ ذاكرتي بخيوطِ النّسيانِ! 2- على الواتس آبْ يتجاسرُ صوتُكِ على نبراتي الوئيدةِ للحظاتٍ. .أنشغلُ عنكِ بكلِّ الصّمتِ المُطبقِ على شفتينِ استعصى عليهما الكلامُ! 3- – مساءَ أمسِ بدهشةٍ لا أعرفُ مبرِّرَها قرأتُ منشورَكَ المُرْفَقَ بصورةٍ على الفيسْ ” قهوةُ المساءِ أرتشفُها مع ملعقتي عسلٍ على صحِّة ... أكمل القراءة »

هوميروسُ والرّيشاتُ الأبكارُ : شعر : زهور العربيّ – شاعرة تونسيّة – تونس

  كَهُوميروسَ أعمى  يمضي حُلمي  هائمًا في دروبِ السّرابِ  يقتفي آثارَ أجنحةٍ مُدَجَّنةٍ  عبثًا يجدّفُ بسواعدِ الوهنِ لبلوغِ الضّفّةِ الأخرى  والموجُ وحشٌ هادرٌ يتربّصُ بالأحلامِ  وليدةً  يُغري النّوارسَ بالمدِّ  يُغويها  لتهدأَ آمنةً على سريرِ الماءِ  كيـــــما يَمدُّ أناملَ الجَزْرِ لتنتِفَ ريشاتِها الأبكارَ   وترمي بالحُلمِ على شاطئِ النّسيانِ  فريسةً للصّدى  يدندنُ أهازيجَ الغيابِ  يستحضرُ الأصواتَ القديمةَ .. القديمةَ يفتّشُ في ... أكمل القراءة »

أصبحَ قلبي مُتْحفاً هائلاً: شعر: حمدان طاهر المالكي – شاعر عراقيّ – بغداد

  أصبحَ قلبي مُتْحفاً هائلاً لأصدقاءَ غرباءَ، أضاعوا نهاراتِهمْ أضاعوا وردتَهم الوحيدةَ واكتفوْا بالشّوكِ وسادةً وحيدةً لأخوةٍ تركوا عيونَهمْ هنا ومضوْا لليالٍ طويلةٍ . لا الأصدقاءُ يعودون ، لا الإخوةُ يطفئون لياليَهمْ كي أنام . قلبي الآنَ ثقيلٌ لا أستطيع أن أحملَهُ ، سأُفرغُهُ من كلِّ شيءٍ ، وأتصوّرُ أنّي طفلٌ، طفلٌ أضاعَ أهلَه لا يتذكّرُ سوى دخانِ سيكارةِ أبيه ... أكمل القراءة »

وثائقيّاتٌ . . شعر: مازن أكثم سليمان – دمشق – سورية

  Break… الغسيلُ أشباحُ ذكرياتٍ تمشي بغبطةٍ يُودِّعُها ماؤها كأمٍّ تُودِّعُ أولادَها يستقبلُها الحبلُ برقصةِ عاشقٍ. (دواءُ غسيلٍ من مسحوقِ أسنانِ الأفاعي) … غيرَ معنيةٍ بما قالَهُ هيراقليطسُ تحاولُ أنْ تقطَعَ النَّهرَ مراراً مكتبُ العُمدةِ على الضّفّةِ الأخرى والتّماسيحُ كثيرةٌ لكنَّهُ ابنُها (قمرُها / الهَمُّ) – المُهاجرُ غيرُ الشّرعيّ – ربّما يكونُ قد أرسلَ حوّالةً إنْ لمْ يُقتَلْ على الحُدودِ ... أكمل القراءة »

موسيقانا : شعر: سوسن سليم الحَجَّة : اللاّذقيّة – سورية

  سمعتُ موسيقانا   خبزَ يومِنا  كِسرةُ .. كِسرة  عزفتْ لي آخرَ ليلي نامتْ على وسادتي .. اكتمَلْتَ الآن  بين كَسراتِ الوحدةِ  نَضِجْتَ بي ..  *** كان اللّيلُ بارداً  وقفتْ موسيقانا عارية  بلّلها الصَّمتُ  اختبأتُ في آخر همسةٍ لك  تدثرتُ بفراءِ وهمي أقنعتُ اللّيلَ أنّك ستطرقُ بابي  بدأ قلبي معزوفتَه  تبلّلتْ موسيقانا به .. بكَ .. بليلٍ ينتظرُ… *** أتساقطُ نغماً ... أكمل القراءة »

أنا والحلمُ : شعر: أميمة إبراهيم – دمشق – سورية

    1- أريدُ حُلماً وحكايةً شابَ الشَّعرُ وما شابتِ الأحلامُ . 2- كيف أَجيئُكَ في الحُلمِ ، والحلمُ بين يديكَ توقّدُهُ أم في السرِّ وقد خلعتُ أشواقي ورميتُها في مقلتيكَ أم على شُرفةِ اللّهفاتِ حكايةَ ياسمينٍ وفراشاتٍ وعطورٍ؟!. 3- في عمري كانتْ أُمُّي جَدّةً وأنا ما زلتُ طفلةً أصعدُ سلّمُ الحلمِ كي أقطفَ قمراً !. 4- بين أهدابِ الحلمَ ... أكمل القراءة »

دودةُ القَزِّ نامتْ على أصْبَعي…: شعر: محمّد عمّار شعابنيّة – المتلوّي – تونس

دودةُ القَزّْ نامتْ على أُصْبُعي… مَن إلى غرفتي دَلّها ؟ مَنْ دعاها إلى أنْ تُؤَثِّثَ قَيْلولةً في فِراشي معي؟ هلَ سأَرْفُضُها ؟ وهْي مسكينةٌ هاربَهْ تتجنَّبُ جُوعَ العصافيرِ أوْ جَشَعَ الضّفدعهْ. أمْ أُرَوّضُها ؟ كيْ تُشاركَ أفرادَ عائلتي تَعَبَ الطهْوِ والكَنْسِ والغُسْلِ .. يوْميْن في اليومِ وهْيَ الضّعيفةُ رَخْوِيّةُ إمّعَهْ ؟   محمّد عمّار شعابنيّة – المتلوّي – تونس   أكمل القراءة »