أغزلٌ

هل خبّأتـهُ لثورةٍ أخرى؟:شعر: بوجمعة الدّنداني – تونس

لمّا هممتَ هل كنتَ أنتَ ؟ أم صراخُكَ علا فأنكرتَهُ واستكنتَ أم ظلُّكَ راح يندسُّ في ظلالِ الآخرينَ ؟ أم أنّكَ طيرٌ يضطربُ في الرّيحِ ؟  هالتْهُ الرّيحُ أيواصلُ طيرَهُ  أم يعودُ ؟ تعثّرتَ  في كلِّ شيءٍ وأنت واقفٌ متردّدٌ متهافتٌ متغافلٌ غافلٌ كأنّكَ ريحٌ تعصفُ بالشّجرِ لتقيَ الزّواحفَ . كأنّكَ أعمى، هل أنتَ أعمى ؟ تجري في أكفانِكَ ولم ... أكمل القراءة »

لاجئان: شعر: بشر شبيب- شاعر سوريّ من دمشق

أنا وأنتِ عابران ..  مسافرانِ إلى البعيد على بساطٍ من دخان   ما في حقيبتنا سوى وطنٍ صغير وطنٍ ينامُ على جوازٍ خائفٍ من كلِّ ختمٍ في المطار وكلِّ مأمورٍ وسورٍ أو بناءٍ للبريد   وطنٍ يحاولُ أن يقولَ ولا يقول وطنٍ يحاولُ أن يكونَ ولا يكون   وفي عيوننا يا عزيزتي في عيوننا نكبتان  أنا وأنتِ عابران ..   ... أكمل القراءة »

آخِرُ تحديثٍ للفَقدِ : شعر: ريتا الحكيم – اللاّذقيّة – سورية

ليعلمِ الجميع.. أنَّني بعتُ صوتي للرِّيحِ نشرتُ صرختيَ الميتةَ لتجفَّ على حبالِ الاستياءِ وفي غفلةٍ منِّي لمحتُ صوتكَ في مرآتي.. على عجلٍ وَلَجتُها غيرَ آبهةٍ بشظاياها وانكساراتي لطالما صمَّمتُ أثوابًا لقصائدكَ وقبَّعاتٍ أرتديها بكلِّ عُريِ وبكاملِ حِشمتي وأرتقُ بها ثُقوبَ الوُجودِ.. بحزنٍ يليقُ بعدَمِ جدواه عندما أعودُ طفلةً من جديد سأرسمُ وجهي وأنا في السَّبعين.. وأضعُ عليه المساحيقَ لأخفيَ ذنوبَ ... أكمل القراءة »

نصوص في شعرالهايكو والسّنريو والتانكا والهايبون: المصيفي الرّكابيّ – شاعر عراقيّ مقيم بميشغان (الولايات المتّحدة الأمريكيّة)

  1 – هايكو الحالةُ صعبةٌ وعسيرةٌ على بساطِ الرّيحِ عندما تتوقَّفُ الرّياحُ.   2- سنريو أُحبُّكِ من كلِّ الزّوايا بكِ يستعيدُ الحبُّ ذاتَهُ لِأَنَّ كلَّ زوايايَ منحيَّةٌعليكِ.   3- تانكا هذهِ اللألئُ المعلَّقةُ في السّماءِ جميلةٌ جدًّا ولكنَّ حبيبتي القمرُ. 4- هايبون عندما أعلنَّا ميثاقَ حبِّنا في شهرِ آذارَ/ من الرّبيعِ الأسبقِ .. دوّنتُ تاريخَ ذلك اليومِ قرينا ثابتا ... أكمل القراءة »

وصايا لم يلتزم بها أحد : شعر: بشر شبيب – من دمشق مقيم في تركيا

  في بلادٍ … لا يكونُ الحبُّ فيها كالهواءِ والمياهِ للكبيرِ والرضيع كالطعامِ والكساءِ مطلبٌ شعبي  وحقٌّ نصّهُ الدستورُ في شكلٍ بديع في بلادٍ ..  لا يكونُ الشعرُ فيها فاقعاً في كلُّ بيتٍ، مثل أوعيةِ البنسفج ومثل الوردِ في فصل الربيع كلّما حاولتُ أن أفهمها أكثر كلّما جرّبتُ أن أهواها أكثر اكتشفتُ، أنني لا أستطيع   فأنا عندي قضايا الحبِّ والإبداعِ ... أكمل القراءة »

صَــدَى صَــوْتِــك الْــمُــقَــدَّس شعر: آمال عوّاد رضوان – فلسطين

  عَذَارَى أَحْلَامِي مَا انْفَكَّتْ تَسْتَحِمُّ بِأَنْهَارِ خَمْرِ خيَالِك تَضْفِرُ شَوَاطِئِي .. بِرَوَائِحِكِ الْمَسَائِيَّةِ! *** ومَا انْفَكَكْتِ .. بِهَسْهَسَةِ كُؤُوسِكِ تُــغَــــمْــــغِــــمِــــــيــــــنَ و…. أ~ نْـ~ دَ~ لِـ~ قُ أَ~ نْـ~ زَ~ لِـ~ قُ خَارِجَ عِنَاقِ الْعُشَّاقِ وَأَغْرَقُ بِحِنْطَةِ شِفَاهٍ مُحَنَّطَةٍ بكَلَامٍ مُبَلَّلٍ! *** كَمْ رَاهَنَ وَمْضُكِ عَلَى مَجْدِي! كَمْ تَجَرَّعْتُكِ ضَوْءًا وَاحْتَرَقْتُ ذِكْرًى عَلَى ضِفَّةِ فَقْدِكِ! *** قَلْبِي .. لَمَّا يَزَلْ ... أكمل القراءة »

تراجيديا لم تنتهِ بعد: ريتا الحكيم – اللاّذقيّة – سورية

لديَّ ما يكفي مِنَ الخواءِ لأستعيرَ منهُ نقوشًا للحزنِ أحاججُ بها اليقينَ.. أنتزعُ منه موتيَ المحقَّقَ أدوِّنُ على جبينِ الليلِ الباردِ أسماءَ رجالٍ يحفرونَ في رأسِ الأرقِ قبورًا يدفنونَ فيها تراجيديا حياتِهم الرِّجالُ الذين أحببتُهم غرقوا في بحرِ الذَّاكرةِ أحياءً.. كلَّما شدَّني الحنينُ إلى أحدِهم أرمي لهُ قلبي طوقَ نجاةٍ. أعترفُ أنَّني خذلتُ نفسي حين همستُ لها: الرَّاءُ في اسمي.. ... أكمل القراءة »

في مواجهة فتاة عنيدة: بشر شبيب، سوريّ من دمشق، مقيم في تركيا.

إذهبي يا عزيزتي واتركيني والعني ذكرياتي ثُمَّ العنيني   واحرقي كلَّ ما كتبتُ إليكِ واطعنيني بخنجرٍ في جبيني    أنتِ عندي قصيدةٌ من حريرٍ  مزّقت وجهَها أمامَ عيوني    حينَ لم أرمِ على قدَمَيها  كبريائي .. ولم يُجنَّ جنوني    وتهاوتْ على الهوامشِ بعدي  وتشظّتْ بالسرِّ تحتَ جفوني   غادري يا عزيزتي نحو أرضٍ لا يكونُ الهواءُ فيها سجيني    ... أكمل القراءة »

ومضُ الرّؤى: خطراتٌ في هواجس الحسين بن منصور الحلاّج : أحمد عبد العزيز الحمد- حمص – سورية

لَكَمْ حارَ فيهِ الأنامُ .. وتاهُوا ! لهمْ .. أنْ يثوبُوا إلى غِيِّهِمْ مُعرِضِينَ ، ولي .. أنْ أُماهي اليقينَ إلى أنْ تصيرَ (أنا)يَ .. (أنا)هُ . وَلِيْ .. أنْ أعودَ إلى داخلي مستنيراً ، وأقفوَ حَدْسي إلى مُنتهاهُ . ولي .. أنْ أُطيعَ رؤايَ ، لَعَلّي ، إذا غابَ عنهمْ .. أراهُ ! … فيوضٌ من النُّورِ قد وَحَّدَتْني ... أكمل القراءة »

تَرَاجِيدْيَا لَمْ تنْتَهِ بَعْدُ: ريتا الحكيم – اللاذقيّة – سوريّة

لديَّ ما يكفي مِنَ الخواءِ لأستعيرَ منهُ نقوشًا للحزنِ أحاججُ بها اليقينَ.. أنتزعُ منه موتيَ المحقَّقَ أدوِّنُ على جبينِ الليلِ الباردِ أسماءَ رجالٍ يحفرونَ في رأسِ الأرقِ قبورًا يدفنونَ فيها تراجيديا حياتِهم الرِّجالُ الذين أحببتُهم غرقوا في بحرِ الذَّاكرةِ أحياءً.. كلَّما شدَّني الحنينُ إلى أحدِهم أرمي لهُ قلبي طوقَ نجاةٍ. أعترفُ أنَّني خذلتُ نفسي حين همستُ لها: الرَّاءُ في اسمي.. ... أكمل القراءة »