أغزلٌ

ثــمّةَ مـــا قـــدْ يَــــشي… : شعر: محمّد بوحوش – توزر- تونس.

اُنظرِي .. ثمّةَ أشْجارٌ، ثمّةَ شمْسٌ خضراءُ، ثمّةَ أزهارٌ، ثمّةَ ماءٌ وغيْمٌ، ثمّةَ أعشابٌ ضاحِكةٌ بينَ أشْداقِ الصَّخرِ… فلتتأمَّلي .. ثمّةَ ما يُزهرُ في رُوحِكِ النَّاعِسَةِ، ولتتألّمِي  من مَراسمِ الإعْدامِ، ولتتألّمِي من ظِلال  الحُفاةِ على الطّرُقاتِ ..   اُنظرِي.. ثمّةَ أيضًا ما قدْ يَشي بمُرورِنا  على الزّمنِ  الثّقيلِ، ما قدْ يَشي بوُجودِنا ، ما قدْ يَشي بمرورِ الغُزاةِ على هذهِ الأرضِ .     أكمل القراءة »

سبعُ بقراتٍ جياعٍ لسبعِ سنبلاتٍ عجافٍ شعر : محمّد عمّار شعابنيّة – المتلويّ – تونس

هذه قصيدة جديدة للشّاعر التّونسيّ محمّد عمّار شعابنيّة من القصائد الطّويلة التي اعتاد استلهامها من الأزمات المتلاحقة في تونس منذ سبع سنوات ،تنفيذا لمؤامرة عالميّة ترمي إلى تصدير اللّيبراليّة المتوحّشة الى بلادنا ومنها إلى بقيّة أقطار الوطن العربيّ بإغراق الدّولة في الدّيون  الثّقيلة لإجبارها على التّفويت التّدريجي في القطاع العامّ لأطراف خاصّة مرتبطة بلوبيات ماليّة أجنبيّة. ومثلما عوّدنا عليه في ... أكمل القراءة »

إلى روح الشّاعر التّونسيّ عبد الله مالك القاسمي: شعر : زهور العربي – تونس

حبًّا ووفاءً هذه الجثّةُ هويّتي  لا اسمَ يستوعبُني بكلِّ أثقالي لا رحمَ يحضنُ فراخَ أحلامي لا نبضَ يحاكي  عزفَ الحسّاسينَ على أوتارِ البوحِ “هذه الجثّةُ لي” كلماتٌ خالداتٌ حفرَها “عبدُ اللهِ” بأناملِ الوجعِ على صفحاتِ الأيّامِ “هذه الجثّةُ لي” فمن سيمزّقُ صحائفَ الذّكرى ويعبرُ على دواتي الدّامعةِ وأوراقي النّاصعاتِ  ويراعي  ؟ من سينثرُ علي جسدي المسجَّى أضاميمَ  القصائدِ وهل ستسحُّ  ... أكمل القراءة »

أُبادرُها الكلامَ :شعر: عبد الله سرمد الجميل – شاعر وطبيب من العراق

  أُبادرُها الكلامَ فلا تَرُدُّ               وبيني بينَها قد قامَ سدُّ وأَبعَثُ قُبلتي فيها رسولاً فيرفُضُ قبلتي عُنُقٌ وخَدُّ وأُلقي بالورودِ على خُطاها فيذبُلُ عندَما أُلقيهِ وَرْدُ ولو حجرٌ للانَ لفرطِ ما قد حنوْتُ عليهِ لكن تستبدُّ أيا امرأةً تُعاندُني كطفلٍ وكلُّ حوارِها صَدٌّ وَرَدُّ لأنَّ العُمْرَ ثُلثيهِ لأنثى وثُلْثاً بالقصيدةِ سوفَ يشدو بَدَلْتُكِ فاسترحْتُ وطابَ وقتي وعاد لغيمتي برقٌ ورعدُ ... أكمل القراءة »

“معرضُ الأحلامِ المؤجَّلةِ”: شعر: أمل هندي –دمشق – سورية

  يغريني العنوانُ أقرّرُ الدّخولَ وأدفعُ كلَّ ما في جيبي … لا همَّ إن عدتُ سيْرًا على الخيباتِ الأحلامِ… بالقلمِ الرّصاصِ… بالفحمِ أو بالألوانِ الزّيتيّةِ الموجُ المتراكضُ من إحدى اللّوحاتِ يفتحُ مناطقَ الذّاكرةِ  المغلقةَ لأسبابٍ أمنيّةٍ النّجمةُ المشعّةُ في سماءِ لوحةٍ كثيفةِ الغبارِ تسحبُني من يدي وتبدأُ بالرّقصِ أوشوشُها… لقد كبرتْ على الرّقصِ  تتمايلُ… تغنّي… وتتنقّلُ على أطرافِ أصابعِها بخفّةِ ... أكمل القراءة »

في قبضةِ النِّداءِ :مازن أكثم سليمان – دمشق – سورية

الشّعراء السّوريّون والشّاعرات السّوريّات من الجيل الجديد ، أحفاد محمّد الماغوط وحفيداته وأبناء أدونيس وبناته يواصلون إبهارنا بقدراتهم العجيبة على تنقية لغاتهم الشّعريّة من الدّلالات المرجعيّة دون التّعثّرِ في أداء  المعاني التي يقصدونها  .ورائدهم في ذلك أنّ الشّعر إنّما هو إيحاء وإبهار لا تصريح وخطابة  .و في هذا  تستوي عندهم الومضات والقصائد المطوّلة ،مثلما نلمسه عند هذا الشّاعر الفيلسوف مازن ... أكمل القراءة »

أوقاتٌ أخرى : خالد الخشّان – النّاصريّة – العراق

  مأخوذة بوجوه الجنود يوم التقيتكِ في (دوار العظام)* كانت الزّهور المرسومة على ثوبكِ قد ذبلت وفمكِ مهجوراً من أغانيه ، وأنا ذلك الطّير الذي يتربّص فمكِ القديم ، الفم الذي أعرفه ، كلّما سمع صوتكِ اتّسع فضاء جناحيه وازدادت مسرّاته، كيف حدث هذا ؟  لقد تغيّر طعم العالم!      هذه أناي تقف ببابك أيّها الوقت ،  تحمل سؤالها ... أكمل القراءة »

تباهى الدّجى: عبد اللّطيف البحيري – أسفي – المغرب

  تباهى الدّجى و في حُلْكتِهِ ابتسامةٌ تغيظُ اصفرارَ القمرِ عشّشتْ في ثنايا الرّوحِ بقايا كلِّ الأوهامِ أرقٌ تغذَّى بكلِّ الذّكرياتِ فمزّقَ ليلي وملأَهُ شذراتٍ آهٍ ثمّ آهٍ،كم يحتاجُ هيامُكِ من آهاتٍ! استعصى النّومُ فكانتِ الكلماتُ علَي أستبقُ شروخَ الإحساسِ بوحدةٍ طالَ جورُها بينَ النّاسِ. أكمل القراءة »

رســمـتـُـكِ حـُــلـماً : المصيفي الرّكابيّ – دتروت – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

رسـمتُـكِ حــُـلمًا يســمو فــي… لـــحظــةِ … تــوالدِ الــزّمنِ ! فـــي ليــلــةٍ … يــتــساقطُ الــصّقيــعُ ويـلبــسُ الــقـاعُ ثــوبَ القمــرِ.. ! وهــذي .. روحي كـــطائـــرِ الــهــــزيعِ تــفــرًّ .. إليكِ فـــــزعةً .. من الـــبــردِ و..مــن وأدِ الـــسّنـيـنَ و.. مــن ثـنايا .. الــتّـيــهِ .. بيـــنَ الشـّـجنِ و الحـــنـيـنِ.   أكمل القراءة »

عدتَ بأيِّ حالٍ : حسن حجازي – الدّار البيضاء – المغرب

  بتثاقلٍ وغنَجٍ تتأرجحُ سويعاتُ اللّيلِ فوقَ مُرجيحةِ متآكلةٍ أُهْمِلتْ على حواشي حقلِ ألغامٍ عاثتْ فيهِ فساداً حوافرُ خنازيرَ مخصيّةٍ، يتدلّى الوقتُ من كوّةِ العتماتِ كمخاطٍ بغيضٍ، ينكشفُ على هيئةِ أمسادٍ ملفوفةٍ على أوتارِ الوجعِ، يتلاشى فتاتُ الفرحِ تحتَ جزمةِ فزّاعةٍ تهابُها الغربانُ يُحفرُ له مثوًى بمحاذاةِ طاحونةِ هواءٍ لم يعدْ يروقُ لها احتواءُ الماءِ!              أكمل القراءة »