أعبر

قصيدتان لأمل هندي(دمشق-سورية) ولورا كلام( شاعرة إيطاليّة مقيمة في فرنسا)

شاعرتان إحداهما أوروبيّة والأخرى عربيّة تعشقان استخدام فنّ العدول بتكثيف الدّلالات الحافّة .نترك لك الحُكْم :   بوادرُ : شعر: لورا كلام – شاعرة إيطاليّة بهلوانةٌ منتشيةُ القلبِ يقودُني الضّوءُ في وهجِ عقيقِ النّهارِ   كلُّ  شيءٍ  موضوعٌ كما في بداياتِ الخلقِ على الأرضِ المرضعةِ دون إغرابيّةٍ  أو نزوحِ.   الطّميُ  الاسمنتُ عبقريةُ  الكائنِ الحيِّ النّوافذُ   مفتوحةٌ على الزّمنِ والمقاربةِ ... أكمل القراءة »

مثل ليلةٍ بيضاءَ : وردة بعزيز شريفي – شاعرة جزائريّة – الجزائر العاصمة – الجزائر

  منحتُ كلَّ النّاسِ بياضَ روحي حتّى الذين يسكنُهمُ ويعيثُ فيهمُ  السّوادً. اليومَ لا  يزالّ البياضُ يلوّنُ ذاتي. لكنَّ مجّردَ معرفتي بأنّي منحتُهُ لأناسِ ما يبعثُ فيَّ الخجلَ. قضّيتُ حياتي قدرَ ما استطعتُ  وأنا أظهرُ بياضي وأحتفظُ لنفسي بالسّواد الذي يشوبُها ويروي أطوارَها. أولويّتي هي  جعلُ الآخرينَ سعداءَ والنّظر مبهورة إلى سعادَتِهم كما لو أنّها بريقٌ يتصاعدً. وفي النّهايةِ سأذهبُ ... أكمل القراءة »

في يومٍ مّا…: شعر: كلود دونّي – شاعر بلجيكيّ – دينان – بلجيكا

  في يومٍ ما لا  مفرَّ من الرّحيلِ كفَّ عن الرّقصِ حولَ نارٍ  محكومٍ عليها بالانطفاءِ لا شكَّ في أنّ هذا العالمَ قصيرُ النّفَسْ في أنْ لا أحدَ يريدُ معرفةَ نهايةِ الحكايةِ الأشجارُ خرساءُ والأحراشُ تخنقُ حتّى غناءَ الطّيورِ الصّمتُ يصكُّ الآذانَ يمكنُكَ أن تصرخَ تحتَ السّماءِ أن ترفعَ جُمْعَ يدِكَ متمرّدًا لكن هل في ذلك فائدةٌ ؟ حتّى الصّلواتُ ... أكمل القراءة »

إلى جوزيف زوبال: شعر: جوزي لو موانيي – شاعر من جزيرة المارتينيك

يستنطقُ زوبالُ الظّلالَ وهو جالسٌ جِلسةَ قسٍّ نسّاخِ وفي يدِهِ فرشاةٌ راسمًا قصبًا من الخيزرانِ بيدٍ لا يريدُ أن يراها أبدًا ترتعشُ، متحكِّمًا في الصّمتِ بكلماتٍ مصطكّةٍ كطبلٍ رائقِ الدّقّاتِ وعلى بُعْدٍ منهُ في محيطِ الجُزِرِ تتحمَّلُ اليدُ بعواصفَ مرعبةٍ. في هذا الصّيفِ المحرقِ الأرضُ عطشَى للحدائقِ.   Pour Joseph Zobel par :José Le Moigne –poète martiniquais Assis comme un ... أكمل القراءة »

ما لا يعودُ إلى ما كانَ : شعر : محمّد الدرقاوي – فاس- المغرب

  كأسٌ ملأى إلى النّصفِ تُمسكُها يدٌ ممدودةٌ تدعوني إلى تذوّقِ ما فيها. أتقدّمُ خطوةً فتمسكُني يدٌ أخرى لكنَّ العطرَ الفوّاحَ الذي يهبُّ على مِنخريَّ ينتشرُ في أوردتي   يتحوّلُ جسدي إلى سائلٍ يكادُ يستعصي على الإدراكِ يغطسُ في الماءِ فأشقُّ طريقي صافي النّظراتِ وسطَ عَرْضٍ استعاديٍّ أكمل القراءة »

هذه الأرضُ التي نثني : شعر : فيكتور هيغو – ترجمة : نضال نجّار- حلب- سورية

  هذه الأرضُ التي  نثني خيمتَها َ حينَ ينسلخُ النّهارُ لا تطلبْ منها الفرحَ واكتفِ بالحُبِّ   ففي ما عدَاهُ كلُّ شيءٍ يمَّحي.   الحياةُ مكانٌ مظلمٌ كلُّ شيٍءٍ فيه يمرُّ يبدأُ في تهيئةِ  الإنسانِ للهِ   الإنسانُ هو الشّجرةُ  التي يعوزُها النّسغُ قبلَ أن يكونَ زهرةً مصيرُهُ لا يكتملُ أبدًا إلاّ بوقوعِ  المصائبِ…   كلّهمْ  يبحثونَ عن الفرح ِمعاً ... أكمل القراءة »

قصيدتان للشّاعرة السّوريّة أمل هندي والشّاعرة الإيطاليّة لورا موسلّي كلام

شاعرتان إحداهما أوروبيّة والأخرى عربيّة تعشقان استخدام فنّ العدول : الأولى بتكثيف الدّلالات الحافّة والثّانية باختيار خاتمة مفاجئة .نترك لك الحُكْم :   السّماءُ تُحدِثُ صريرًا : شعر : لورا موسلّي كلام – شاعرة إيطاليّة مقيمة بفرنسا   السّماءُ تُحدِثُ صريرًا الحُبُّ يرفعُ عقيرتَهُ بالصّراخِ أبيضُ هو الوطنً عيناكَ أبنوسيّتانِ. في مُنْحَنى الصّمتِ تُولِّي النّجومُ  الأدبارَ.     لأنّ أصلي ... أكمل القراءة »

الصَّدَفةُ شعر : باتريسيا لارنكو – شاعرة من جزيرة الموريس مقيمة بباريس

شُقّتي القديمةً  مطليّةٌ بلونٍ فاتحٍ داكنٍ : صمتٌ زَغَبيٌّ في جوٍّ لَبَديٍّ أنتِ يا شُقّتي تتحدّثينَ عن أزمنةٍ ولّتْ بمنجوراتِكِ بزواياكِ المشوَّهةِ، بأوراقِكِ الحائطيّةِ الذّابلةِ، بسقوفِكِ التي توحي بسمواتٍ ممطرةٍ حالكةٍ. ورغمَ ما فيكِ ممّا هو غيرُ مريحٍ تعرفينَ كيف تُغَطّينَ بألوانِكِ الخريفيِّةِ المتدرّجةِ ألوانِكِ الصّمّاءِ التي ذهبَ صفاؤُها لكنْ الدّافئةِ، بأثاثِكِ البورجوازيِّ القديمِ الذي تغيّرَ لونُهُ، أثاثِكِ المتجمّعِ في ... أكمل القراءة »

نظراتٌ تغنّي : شعر : مختار العمراوي – ماطر – تونس

كلّما خيّمَ الصّمتُ علينا من صادحِ نظراتِنا وُلِدنا ومن السّماءِ و عميقِ ليالينا انبثقْنا. القصيدةُ تغطّي أكفانَنا المثقوبةَ بورديِّ أسئلتْنا وبكلّ ساعاتِنا الحائطيّةِ المنسيّةْ تلعقُ لحظاتِ الغروبِ الصّفيريّةْ ساعةَ يلاقي الحجرُ الضّوءَ المضرّجَ دمًا مباحًا المحلّقِ بكلِّ يدٍ  جناحًا   أكمل القراءة »

أتلقَّى الماضي بالأحضانِ : شعر : لورا موسلي كلام – شاعرة إيطاليّة مقيمة في فرنسا

  أتلقّى الماضي بالأحضانِ وأحبُّكَ في رحابةِ يومٍ جديدٍ. وُلِدْنا منذُ زمنٍ بعيدٍ في مقتطعِ طُرقِ الأقدارِ نكتبُ الأملَ بالسّماءِ في أيدينَا إنّهُ النّسيمُ المخمليُّ نفسُهُ لا يزالً يداعبُ عيونَنا كما لوأنّه يهبُّ على فِراشِ غجرٍ. أنتَ تمتلكُ الأثيرَ وأنا أختزنُ كلَّ أمغرٍ وحلمُنا سائلٌ يجسّدُ المثلَ الأعلى.   أكمل القراءة »