الشّعراء والشّاعرات الذين سيشاركون في مهرجان مشارف الشّعريّ بالمركز الثّقافيّ والرّياضيّ للشّباب بالمنزه السّادس يوم السّبت 3 أفريل/نيسان 2021 من السّاعة التاّسعة صباحا إلى السّاعة الواحدة بعد الزّوال

 

محمّد عمّار شعابنيّة

ولد محمّد عمّار شعابنيّة في 18 جويلية 1950بمدينة المتلوّي ( تونس).يتواصل عطاؤه الشّعري منذ أوائل السّبعينات .أدار المهرجان الوطنيّ للشّعر بالمتلوّيّ طيلة عدّة سنوات.خطا خطواته الأولى في صلب المجموعة التي سُمّيت ” شعراء المناجم” في جهته الأصليّة : الحوض المنجميّ بالجنوب الغربيّ التّونسيّ. ثمّ تطوّرت شواغله من العناية بأوضاع الطّبقة الشّغيلة المحلّيّة إلى الاهتمام بأحوال العمّال في العالم ومن المشكلات الاجتماعيّة إلى الأسئلة الوجوديّة التي تثيرها منزلة الإنسان في عصرنا الحاليّ لكن دون التّخلّي عن توجّهه النّضاليّ الملتزم.وفي الوقت نفسه تطوّر أسلوبه من الخطاب التّحريضيّ الرّامي إلى توعية الجمهور وتعبئته إلى لغة منمّقة ، موسومة على نحو عميق بمياسم الشّعريّ.
مجموعاته الشّعريّة :
ألغام في مدينة بريئة ( تونس 1976 ) – طعم العرق (تونس 1985 )غبار الوقت (تونس 1994 )- ثلاثون سماء تحت أرض الخوارزمي ( تونس 2009) – ورقات من ديوان الثّورة ( 2011 بالاشتراك مع حسن بن عبد الله.ـ شقيّا ..مرّ ذئب الوقت ( تونس 2016) ـ Le loup du temps a passé قصائد ترجمها إلى اللغة الفرنسية  محمد صالح بن عمر ( فرنسا 2016) ـ أشعار مكثّفة ( تونس 2020).

صفاء ذياب

ولد صفاء ذياب بالعراق سنة 1975. زاول دراسته الجامعيّة بكلّية الآداب بجامعة بغداد ومنها حصل على البكالوريوس في الأدب العربيّ ( 2003) . ثمّ بكلّية الآداب بجامعة البصرة. ومنها نال الماجستير في الأدب العربيّ ( 2014). حصل على منحة الكاتب الضّيف في مدينة شين (Skien) النّرويجيّة وأقام فيها من سنة 2008 إلى سنة 2012 .يمارس التّصوير الفوتوغرافيّ الفنّي فضلا عن الشّعر .وقد نُظِّمت له في هذا الفنّ معارض كثيرة داخل العراق وخارجها .هو من جيل الشّعراء العراقيّين الذين نشؤوا وترعرعوا في ظلّ فظائع الحروب والأزمات السّياسيّة المدمّرة. تطغى على عالمه الشّعريّ أوجاع الوطن والأسرة، واسمة إيّاه بسمة تشاؤميّة ، قاتمة ، ثابتة ، إلاّ أنّ رؤية الشّاعر للذّات والكون لا تختزل في مجرّد إحساس بالألم بل ترتقي إلى التّفلسف بعمق في أسرار الوجود وخاصّة لغز الزّمن الذي يرسم مصير الإنسان ويتحكّم فيه . في شعره، فضلا عن ذلكّ، حضور قويّ للحنين إلى أحضان الأمّ وجناح الأب ربّما نشدانا لا واعيا للتّخفيف والتّعويض . تمتاز قصائده بكثافة الصّور المباغتة والدّلالات الحافّة والمعاني الثّواني.

من مجموعاته الشّعرية : لا توقظ الوقت، بغداد 2000 – قلق، بغداد، 2001 – ولا أحد غيري، منشورات اتّحاد الأدباء العراقيّين، 2005بغداد – سماء يابسة، دار فضاءات، عَمّان 2010 – ثلج أبيض بضفيرة سوداء، الدّار العربيّة للعلوم ناشرون، بيروت2014

راشيل الشّدياق

ولدت راشيل الشّدياق ببلدة رشعين (رأس العين) قضاء زغرتا ( شمال لبنان). زاولت دراستها في مدرسة الرّاهبات الأنطونيّات بالخالديّة بزغرتا .حصلت عام 1994على شهادة دار المعلّمين ببيروت في تخصّص اللّغة الفرنسيّة.تكتب الشّعر باللّغتين العربيّة والفرنسيّة .تنصرف في مجمل نصوصها إلى تصوير عالمها الدّاخليّ العامر بحبّ أفلاطونيّ يتراوح بين العنف واللّطف، مستخدمة لمسات لفظيّة في منتهى الرّشاقة، ومستثمرة كأحسن ما يكون الاستثمار ما تتمتّع به من خيال خصب وحساسيّة جماليّة مرهفة .

مجاميعها الشّعريّة 

أنفاسٌ لا  عمرَ لها ، مجموعة باللّغة باللّغة الفرنسيّة (Souffles sans âge)،  دار الجيل ، بيروت، 2011 – عفواً منكَ،دار الجيل، بيروت، 2012 – تقديم : محمّد صالح بن عمر – يومَ راقصَني المطر، دار الجيل، بيروت،

فيليب لوموان

ولد فيليب لوموان في3 أكتوبر/ 1954بباريس .ويقيم بنوربون ( فرنسا).يرأس جمعية ألف – شاعر بالمتوسّط”. مدير مؤسّس لبيت الشّعر بنوربون . شعره يستعصي بعض الشيء على التّصنيف .وهو يستمدّ هذه الفَرَادة من طبيعته الثّلاثيّة ، إذ هو في الآن نفسه غنائيّ وملتزم وكلاسيكيّ جديد . فالغنائيّة والالتزام ينزّلانه في إطار الشّعر الرّومنسيّ الألمانيّ والعربيّ الذي كان ينادى بتحدّي الموت و التّعلّق القويّ الثّابت بالحياة .أمّا الكلاسيكيّة الجديدة فتتجسّد على صعيد الأسلوب في ضرب من المزاج المختلط يجمع بين الانضباط لقواعد اللّغة والعروض والنّزوع القويّ إلى تجديد الصّور.
مجاميعه الشّعريّة :

غبار من الأكسيجين – غلبتني الزّوبعة – ما لا يُعَدُّ – متمرّد شعريّا – الموافقات – في خمر الحقيقة – أنفاس من الحبر – بوح حميميّ – وأتحدث للعصافير …

رياض الشّرايطي

ولد رياض الشّرايطي سنة 1959 بقفصة ( تونس).زاول دراسته بتونس و العراق و الجزائر في تخصّص العلوم القانونيّة والإداريّة . يشتغل في القطاع السّياحيّ .ينتمي إلى عائلة وطنيّة مناضلة بقي طيلة حياته وفيّا لمبادئها .وهو من الشّعراء التّونسيّين النّادرين الذين كتبوا عن الثّورة التّونسية قبل وقوعها.عانى التّهميش والطّرد من العمل. في شعره يسود إحساس قويّ بالظّلم مع التزام غير مشروط تجاه قضايا الطّبقات الشّعبيّة .ولكنّ قيمة نصوصه لا تتأتّى من جانبها الأغراضيّ وحده وإنّما أيضا بل خاصّة من مستواها الأسلوبيّ حيث يتوفّق إلى الارتقاء بقصائده إلى درجة عالية من الألق الجماليّ.

من مجموعاته الشعريّة :مواقيت – جاءت لتقول – لا أحد كان خارجي – نوافذ

محمّد القوش
ولد محمّد القوش في 10 جويلية 1960 بالقنيطرة ( المغرب).يشتغل أستاذا للّغة الفرنسيّة.شاعر ورسّام.تلوح تجربته الشّعريّة مزيجا من الرّومنسيّة والوجوديّة والصّوفيّة.مارس الكتابة الثّنائيّة مع الشّاعرة الفرنسيّة ماريجو كاسندر دنتون والشّاعرة الإسبانيّة هيلينا مرتيناز والشّاعرة الأروروقوائيّة جانيس مونتلوليو.شعره يصدر عن ذات أمضّتها الفوضى المأسويّة التي تكتسح العالم لكنّها مستقرّة في عمق الحسّ الإنسانيّ بمقوّميه الوجوديّ والاجتماعيّ يحدوها خيال مجنّح وحساسية جماليّة مرهفة.وهو ما يدفعه ، في كلّ خطوة،إلى فتح كُوًى للنّور و مسالك للأمل والأحلام في هذه الكتلة الضّخمة ، الصّامتة، الفاقدة لأيّ شكل :: مصير الإنسان. أسلوبيّا قصائده سريعة الإيقاع ،مرصّعة من بداياتها إلى نهاياتها بصور رائقة من مختلف الأصناف ( استعارات، تشابيه،كنايات )، محمّلة طاقات إيحائيّة عارمة

سيّدة النّصريّ

. ولدت سيّدة النّصريّ في 24 فيفيري/فبراير بدقاش(توزر) بالجنوب الغربيّ التّونسيّ.زاولت دراستها الثّانويّة بتوزر.ناشطة في المجتمع المدنيّ.شاعرة ملتزمة تحدوها روح نضاليّة.يكشف شعرها عن تعلّق قويّ بالوطن وانشغال شديد بمصيره لكن دون السّقوط في الخطابة الجوفاء، مؤثرة البحث الدّؤوب عمّا هو جميل رائق .وهو ما جعلها توفّق بين “السّياسيّ” الذي كانت له الهيمنة على أبناء جيلها، جيل الثّمانينات والحبك الفنّي المتقن الذي انصرف إليه جيل التّسعينات.لذا يمكن اعتبارها شاعرة مخضرمة.

مجاميعها الشّعريّة:

– صخب الروح، مآثر للإنتاج الثقافي الرقمي، توزر – تونس 2007 – مزامير الفرح ، مآثر للإنتاج الثقافي الرقمي، توزر، تونس 2010 -مهرة النور،البدوي للنشر والتوزيع ، تونس 2015 -ترانيم لما قبل الغسق، دار المسارللنشر والتوزيع ، تونس2019

..

محمّد بن رجب

ولد محمّد بن رجب بقليبية في الوطن القبليّ التّونسيّ سنة 1951.يشتغل صحافيّا ثقافيّا. زاول دراسته الجامعيّة بكليّة الآداب والعلوم الإنسانيّة بتونس وبمعهد الصّحافة وعلوم الإخبار بتونس. أمّا الشعر فقد جاء إليه متأخّرا.فبعد محاولات شبابيّة عابرة ابتعد عن هذا الفنّ في وقت مبكّر وتفرّغ لمهنته الصّحفيّة وهوايته النّقد الأدبيّ، تلك التي مكّنته من الحصول على الجائزة الوطنيّة للنّقد الثّقافيّ.لكن حدثا مأسويّا موجعا طرأ منذ بضع سنوات على حياته – وهو وفاة زوجته في سنّ مبكّرة – وكان يحبّها حبّا عظيما – فأصابه بحزن لا يحتمل.ولعلّه للتّخفيف من حدّت هذا الحزن اندفع بكلّيته إلى الشّعر فنشر سلسلة طويلة من القصائد الرّثائيّة المؤثّرة جاءت في لغة سلسة وذات نبرة صادقة .ولم تنل هذه القصائد إعجاب القرّاء فحسب بل مكّنت صاحبها من انتهاج مسلك جديد لم يُسْبَق إليه وطرق موضوع بكر تماما في الشّعر التّونسيّ وهو”الثّناء على الزّوجة حيّة أو ميّتة” وهنا تكمن خصوصيته وإضافته إلى سابقيه ومعاصريه.

لم يجمع قصائده بعدُ في ديوان

ماريجو كاسّندر دانتون

ولدت ماريجو كاسّندر دانتون في 16 جوان/ حزيران بمدينة أوش ( الجنوب الغربيّ لفرنسا). يدور شعرها حول عنصرين ثابتين : أحدهما أغراضيّ – وهو العجائبيّ الذي غالبا ما يتجسّد في جوّ موحش مملوء كائنات خارقة – والآخر هو تسريد الشّعر.وعلى صعيد آخر غالبا ما يقود الذّات الشّاعرة في مساعيها داخل قصائدها مفهومان رئيسان : قوّة الحبّ المعجزة وجاذبيّة العالم الآخر.وهذا الرّبط بين أنبل المشاعر والعالم العلويّ يمنح شعرها بعدا صوفيّا مُلغزا.

صدر لها مجموعة شعرية عنوانها فصولي الأربعة ( دار دبّوس الأمان للنّشر، باريس 2011)

شمس الدّين العوني

يعدّ شمس الدين العوني من مؤسّسي الموجة التي عرفت ب”شعراء التّسعينات” ولم يكن المقصود بها ما كتبه الشّعراء الذين ظهروا في تلك العشريّة وإنّما الذين كتبوا بأسئلتها لا سيما انهيار الإيديولوجيات وظهور العولمة، حتّى إن كانوا عمريّا من الأجيال السّابقة.ولعلّ أبرز سمات تلك الموجة العودة بالشّعر إلى ينابيعه الأولى وهي الخيال والحلم واللاّوعي. فقطعت الصلة تبعا لذلك بالخطاب المباشر والخطاب البيانيّ التّقليديّ والخطاب العاطفيّ. وكان الانصراف كلّيّا إلى الإبحار في أعماق الذّات سعيا إلى تفجير ينابيع الدّهشة بابتكار الصّورة وتكثيف الإيحاء على اعتبار أنّ الشّاعر فنّان موهوب في المقام الأوّل لا باحث في الشّعر ولا مدرّس له ولا ممتهن لحرفة السّياسة، من أولئك الذين يمارسون هذا الفنّ بعقليّة صناعيّة بحتة فيفقدونه ألقه الجماليّ الأخّاذ .

من مجاميعه الشّعريّة:

ورد الرّماد تونس الدار العربيّة للكتاب 1994، تونس

أمجّد هذا الهذيان، تونس ، على النّفقة الخاصّة ، تونس 2001

التّراب الذي فوقه سماء، على النّفقة الخّاصة، تونس 2002

سيكون هناك سبب، على النّفقة الخاصّة، تونس 2005

تحت شمس وارفة الظّلال، على النّفقة الخاصّة، تونس 2009

فطيمة معاوية

فطيمة معاوية شاعرة تونسيّة من أصل جزائريّ.زاولت دراستها الجامعيّة بجامعة قسنطينة بالجزائر  ومنها حصلت على الأستاذيّة في القانون العامّ.تتنزّل تجربتها الشّعريّة في صلب التّيّار النّضاليّ الملتزم. فهي تعدّ من الشّعراء التّونسيّين الذين اتّخذوا الالتزام نمطَ حياة ونهجا إستراتيجيّا ومن الزّمرة النّادرة جدّا التي كتبت عن الثّورة قبل وقوعها بكثير.على أنها تختلف كلّ الاختلاف مع الجدانوفيّة التي حصرت قيمة النّصّ في محتواه الثّوريّ، متعلّقة ، على عكس ذلك، بقيمة الشّعر الذّاتيّة باعتباره قبل كلّ شيء – على حدّ عبارة بول فاليري – “تعبيرا فنّيّا عن تجربة معيشة”. وهو ما يتجلّى في المستوى الأسلوبيّ حيث تتميّز بتوظيف عدد لا يكاد يحصى من الأساليب اللّعبيّة التي تأسر القارئ وتأخذ بلبّه لا سيّما الإحداثات المعجميّة وملاعبة الألفاظ بمثل التّناقض اللّفظي الظّاهريّ والنّداء المباشر والجمل المختزلة الخالية من الأفعال أو المبتورة والإيقاع السّريع المتقطّع والوقدات الذّهنيّة وغيرها.

2002صدرت لها حكاية شعرية بعنوان الأخوان التوأمان ، رسوم فوزي معاوية ، دار هيبسكزس للنشر ، تونس

انتُخِبتْ لتُدرَج في المختارات العالميّة للشّاعرات النّاطقات بالفرنسيّة ، دار كربات للنّشر، باريس 2003 وفي مختارات من الشّعر العالميّ ، دار إشراق للنّشر ، تونس- صور نساء،ذار نيرفانا للنشر، تونس 2021

فاطمة بن فضيلة

ولدت فاطمة بن فضيلة في 15 أفريل/ نيسان بتونس من أبوين أصيلي مدينة مكثر ( الشّمال الغربيّ التّونسيّ ). زاولت دراستها الجامعيّة بمعهد الصّحافة و علوم الإخبار بتونس. لقد اكتشفتُ شعر فاطمة بن فضيلة، هذه المدرّسة للّغة الفرنسيّة التي تكتب باللّغة العربيّة في أوائل هذا القرن الجديد عند اطّلاعي على مجموعتها الشّعرية الأولى الموسومة ب لماذا يخيفك عُريي ؟ فمن الوهلة الأولى أدركت أنّي إزاء موهبة صلبة لن تلبث أن تفرض نفسها في الوسط الثّقافيّ.وكان رأيي في محلّه إذ شاطرني إيّاه إذّاك شعراء تونسيّون أثق فيهم منهم المرحومان جعفر ماجد ومحيي الدّين خريّف . وما ذلك بغريب .فهذه الشّاعرة مهمومة إلى حدّ الهوس بمفهوم الإبداع الخالص .وهو ما جعلها تخوض في شعرها بحثا لا ينتهي عن الطّريف والمستحدث على صعيدي الأغراض والأسلوب سواء بسواء. ولاقتناعها بأنّ الشّاعر الحقيقيّ هو الذي يتحدّث عن الأشياء على نحو مغاير للمتداول تؤسّس كلّ قصيدة من قصائدها على عنصر مبتكَر يباغت القارئ ويأخذ بلبّه.

مجموعاتها الشّعريّة :

لماذا يخيفكَ عُريي ، على النّفقة الخاصّة ، تونس 2003 –  من ثقب الرّوح أفيض. ، على النّفقة الخاصّة ، تونس 2006 – أرض الفطام 2016 الدّار التّونسيّة للكتاب، تونس 2016 – الارتفاع الأملس ، على النّفقة الخاصّة (ترجمة إلى الفرنسيّة) ،تونس 2008.

رواية:

رواه العشيقان – على النّفقة الخاصّة، تونس 2008.

ترجمة

محمّد العربيّ،القتلة ما زالوا هنا،ترجمة فاطمة بن فضيلة ، تونس 2018

مختار العمراوي

ولد مختار العمراوي في 19 أيار / ماي 1955 بماطر – تونس.زاول دراسته  العالية بجامعة الجزائر ومنها حصل على أستاذيّة في علم الاجتماع.اشتغل مدرّسا للّغة والآداب الفرنسيّة في الّتعليمين الإعداديّ والثّانوي بتونس.من أبرز الشّعراء الذين شدّوا انتباه القرّاء بمجلة ” مشارف ” الألكترونية  في سنتها الأولى ( 2015 – 2016 ) .شاعر مُتقن الصّنعة، شديد الصّرامة ، يتميّز شعره بالجمع على نحو متجانس بين  ثلاث حساسيات رئيسة : غنائيّة مشبوبة تتجسّد في التّفاعل  التلقائيّ مع الجمال  مهما كانت صورته ونزعة نضاليّة لا تني تدفعه على نحو شبه غريزيّ إلى التّنديد بالظّلم ونصرة المضطهدين سواء أكانوا شعوبا أم أفرادا  وروح كلاسيكيّة  تحثّه على الغرف من ينابيع اللّغة الصّافية وعدم التّساهل في استعمال قواعدها ا.

مجاميعه الشّعرية :

إيقاعات متتالية على أجنحة سِنِي عمري، تونس 2010 – نَفَسُ زَبَدِ الأمواج ، تونس 2014 – غَنِّ أيُّهَا الفّجْرُ لِتَرْقُصْ أَقَلاَمُكَ،دارميّارة للنّشر، القيروان ،تونس 2019 – فِي ضوضاءِ المتاهةِ، دارالبدويّ للنّشر، المنستير ، تونس 2019.

 

مريم قارة علي

ولدت مريم قارة علي جدوسة بنابل في 16 ماي 1963. زاولت دراستها  الجامعيّة بدار المعلّمين العليا ببنزرت (تونس) ومنها حصلت على الأستاذيّة في علوم الحياة والأرض سنة 1985. مارست تدريس هذا التخصّص في مؤسّسات  التّعليم الثّانويّ حتّى سنة 2014.ترأس بمسقط رأسها جمعيّة اسمها” صوت المرأة بنابل ” وهي رسّامة وشاعرة .شعريّا هي من الأصوات التي اكتشفتها مجلّة ” مشارف”.يكشف شعرها عن رؤية رومنسيّة تأمّليّة  مدارها على الإنسانيّ والكونيّ ، مع الحفاظ على ارتباطها  بالمعيش اليوميّ .أسلوبيّا  تؤثر التّواصل واللّغة المفهومة على التّرميز الموقع في الإبهام.

صدرت لها مجموعة شعريّة بعنوان  كم أمطارنا طيّبة الرّائحة !، دار ميارى ، تونس 2017.

 

هاجر ليلى الهيلة

ولدت سنة 1954 بمدينة تونس العتيقة. زاولت دراستها بمعهد كارنو ثمّ بكلّية الآداب والعلوم الإنسانيّة بتونس.اشتغلت أستاذة في اللّغة الفرنسيّة بالتّعليم الثّانوي ثمّ بالجامعة .يغلب على شعرها الاستلهام من الأماكن ، مراوحة بين التّغني بجمال المدن والاندهاش بألوان الصّحراء السّحريّة.تكشف قصائدها عن ذات مفرطة الحساسية ملّت الواقع المسطّح ، الخانق، الفاقد لأيّ طعم أو رائحة .فإذا هي تسعى إلى الهروب منه على نحو متزامن وعلى جناح أحلام اليقظة في اتّجاهين متعاكسين : الأوّل نحو الطّفولة على أمل استعادة الجنّة الضّائعة والآخر نحو مطلق غير محسوس وغير مرئيّ يقع في صلب اللاّزمان ، كما يشفّ شعرها عن توزّع بين كآبة عميقة هي ،في ما يبدو، ولاديّة ورغبة في أن تعيش لحظات ملأى انتشاء وسعادة.ولقد أدى هذا التّمزّق المصحوب بالبحث عن القصيّ والمستعصي على الإدراك إلى وسم قصائدها في مستوى الصّور بدرجة عالية من التّجريد دون أن يؤثّر ذلك سلبا في جمالها وسحرها.

مجاميعها الشّعريّة :

توزر ، المطبعة العصريّة ، توزر 2008 –   غناء الرّمل، دار”أديليفر ‘للنّشر، باريس 2013 .

كتاب عن الحضارة التّّونسيّة:

تستور والرّوح الأندلسيّة ، دار أبولونيا للنّشر  2014

مونيك ماري إهري

ولدت مونيك ماري إهري بننسي ( فرنسا) .زاولت دراستها الجامعيّة في شعبتي الحقوق والآداب الإسبانيّة .اشتغلت بعد تخرّجها محرّرة ثمّ مدرّسة للّغة الفرنسيّة  .تمارس أيضا الرّسم والتّصوير. تكتب الشّعر والرّواية. نالت عدّة جوائز في مسابقات خُصّصت للنّثر الكلاسيكيّ الجديد والنّثر الشّعريّ . أغراضيّا مرّت تجربتها بمرحلتين متباينتين :اتّسمت الأولى بسوء الحظّ و قساوة القدر وجاءت الثّانية – وهي مستمرّة إلى اليوم – بمنزلة العودة إلى الحياة .وقد وجدت فيها الهناء والسّعادة. فنّيّا يتنزّل شعرها إجمالا في الجنس الرّومنسيّ ذي اللّون الرّمزيّ .وهو يقوم عندها خاصّة على التّوظيف الاستعاريّ المكثّف لعناصر الطّبيعة والنّقل الدّقيق المفصّل لتقلّبات الذّات بأسلوب غنائيّ عالي النّبرة.

مجاميعها الشّعرية 

مواعيد ضائعة، مجموعة شعريّة، دار إشراق للنّشر ، تونس 2011 – قلب آنا ، مجموعة شعريّة، دار أَلْف شاعر بالمتوسّط ، نربون ، فرنسا 2013- ملاذُّ ، مجموعة شعريّة، دار ألْف شاعر بالمتوسّط ، نربون ، فرنسا 2013 – قطف ورود النّسيان ، دار ألْف شاعر بالمتوسّط ، نربون ، فرنسا 2014 إلى غناء الخريف،دار ألْف شاعر بالمتوسّط ، نربون ، فرنسا 2015 – إلى غناء البجعة، ، دار أديليفر ، سان دني، فرنسا 2015.

رواياتها 

ميتومانيا على النّات ، رواية ، دار أديليفر ، سان دني، فرنسا 2013 – بلّوكو، رواية، دار النّات ، سورستاس 2014 – الشّيوخ الملعونون – دكتاتوريّة القنفد ،رواية،دار أديليفر ، سان دني، فرنسا2014

نوال الغانم 

نوال الغانم في 31  جانفي / كانون الثاني  ببغداد  ( العراق).قضّت طفولتها بنونوى ( بالشّمال الغربيّ للعراق ) . تقيم الآن  بسيدناي ( أستراليا).حاصلة على الماجستير في تخطيط المدن من جامعة بغداد  . عملت مديرة وأستاذة ببعض ثانويّات بغداد. تشتغل حاليّا في قطاع الإعلام.تتوزّعها موهبتان على نحو متعادل : الشّعر والفنّ التّشكيليّ .تكشف قصائدها عن تمزّق شديد في مستويين :أحدهما بين ضرورة التّأقلم مع البلد المضيّف والارتباط الوثيق. بالأرض الأمّ والآخر بين الألم الذي تحسّ به إزاء الأوضاع المتدهورة في بلدها وإيمانها القويّ بقدرته على النّهوض من كبوته. أسلوبيّا يفصح شعرها عن قوّة شخصيّة وطول نفَس لافتين غالبا ما يتجسدّان في فيض من الصّور المتداخلة المربكة التي تتوالى على نحو سريع من بداية النّصّ إلى نهايته.

زهور العربي

ولدت زهور العربي بولاية سليانة  (تونس) .زاولت دراستها  بالمعهد الثانوي بالسّرس (تونس)   .تشتغل مدرّسة  في التّعليم الابتدائيّ .شعريّا هي من الشّعراء الذين انتخبتهم مجلّتنا”مشارف”حيث تميّزت بسلسلة من القصائد  حظيت بإجماع لجنة القراءة والقرّاء.يتراوح شعرها أغراضيّا بين الالتزام والغنائيّة اللّذين يتداخلان أحيانا في بعض نصوصها.من ناحية الأسلوب لئن كانت تحترس من الوقوع في الخطاب المباشر بتكثيف المعاني الحافّة والرّموز والمعاني الثّواني فإنّها تحرص ، مقابل ذلك، على إبقاء حبل التّواصل مدودودا بينها وبين القارئ باجتناب الغموض المشطّ.

مجاميعها الشّعريّة :

 
امرأة من زمن الحبّ،دار سنابل للنّشر  ،سليانة(تونس) 2010 –  عربيّةٌ وافتخرُ ،على النّفقة الخاصّة ، الكاف 2011 – صهيل الرّوح، على النّفقة الخاصة، الرّباط  2013 –  بريسكا  ،  على النّفقة الخاصة، الرّباط 2013 – وعلّم الإنسانَ ، دار المجال للنّشر، الزّهراء(تونس) 2013 – يا أنت  (  Ö toi) ، ترجمة : نجاة البكري ، عن دار هديل للنّشر، صفاقس(تونس) 2014 –  كتارسيس الرّوح( Catharsis de l’âme)  ،  ترجمة : صالح مورو ،دار رسلان للنّشر، تونس 2015- أنين الصّمت ، دار المثقّف، الجزائر2018.

لها مجموعة قصصيّة

هذيان، منشورات مجلّة”كتابات” ،الرّباط،  المغرب 2019.

 

سلوى الرّابحي

ولدت سلوى الرّابحي  بجندوبة ( بالشّمال الغربيّ التّونسيّ) في 4 ماي1975  . أصيلة قرية العلا ( ولاية القيروان ). تخرّجت في  المعهد الأعلى  للشّغل بتونس . ومنه حصلت على الأستاذيّة في علوم الشّغل  . تعمل متفقّدة شغل بتونس العاصمة. تكتب  المقال النّقديّ و المتابعات الثّقافيّة . شعريا  ظهر صوتها في  تسعينات القرن الماضي.وقد لفتت انتباه المتابعين لحركة الشّعر التّونسيّ والعربيّ منذ بداياتها بقدرتها على تجريد الصّورة وتنقية  العبارة من الدّلالات المرجعيّة المبتذلة وبميلها إلى إيثار الإيماء على التّصريح ونزوعها إلى المكوث  في ردهات القصيدة داخل مُناخ واحد.وهي من الشّروط  الدّنيا الضّروريّة لما غدا يسمّى إبداعا شعريّا .

مجاميعها الشّعريّة :

أحنّطُ ظلّي بطين الكلام، على النّفقة الخاصّة، تونس 2004

سلرى سيرة الألواح المنسيّة ،دار مسكلياني للنّشر ، تونس 2007 .

ضمائر الطّوفان ، دار ميّارة للنّشر ، تونس 2018.

 

محمّد الهادي الجزيري

ولد محمّد الهادي الجزيري في 6 أكتوبر 1962 بتونس . يشتغل في حقل الإعلام . نظّم عدّة عروض شعريّة فرجويّة وأنتج الكثير من البرامج الإذاعيّة والتّلفزيّة الثّقافيّة والأدبيّة . تعدّ تجربته الشّعريّة مع تجارب زمرة من الشّعراء الشبّان من جيله في ثمانينات القرن الماضي نقطة تحوّل فارقة في مسيرة الشّعر التوّنسيّ .وذلك بإنزال الشّاعرَ من عليائه الوهميّة التي كانت تزيّن له الإطلال على الواقع من فوق وتغريه بأداء دور الخطيب المصلح أو الزعيم المبشّر بالمدينة الفاضلة أو النبيّ المجهول الذي لم يعترف له قومه بالعبقرية ، مفضّلين مخاطبة القارئ من أسفل دركات القاع الاجتماعيّ حيث يقبع الملايين من أبناء شعبهم ، مُعرّين دونما تردّد أو خجل وبشجاعة فائقة كل أقطار ذواتهم ، كاشفين عن عيوبها وعقدها بصراحة نادرة.

مجاميعه الشّعريّة:
زفرات الملك المخلوع 1994 – رقصة الطائر الذبيح – ليس لي ما أضيف 2003 – أرتميدا 2006 – لا شيء في مكانه 2009 – العاشق لا من يُنجده 2013 – يا … يا 2013 ( شعر بالدّارجة التّونسيّة ) – نامت على ساقي الغزالة 2014 (على جائزة ” أثير ” لأفضل مجموعة شعريّة عربيّة لسنة 2014 ).

 

سعيف علي 

ولد سعيف علي في 16 ملرس1972 بدار شعبان الفهريّ ( تونس).يشتغل وكيلا لشركة خاصّة على ملكه. تندرج تجربته الشّعريّة بوجه عامّ في ما يعرف ب” شعريّة الأشياء”.وهي لون من كتابة الشعر أسّسه الشّاعر الفرنسيّ فرانسيس بونج (1899 – 1988 )يقوم على التقاط الموحي والمفارق من تفاصيل الأشياء. تزدحم قصائده بالصور المباغتة المربكة و تكشف في مستواها الدلالي عن صفتين تبدوان متعارضتين: هشاشة نفسيّة بالغة شبه طفوليّة و شعور قويّ بالتفرّد.

مجامبعه الشّعريّة :

تمطر آلان في يدي ، مطبعة بابيريس، نابل 2008 – نصف بيمول من مقام الرّست، دار براق للنّشر، المنستير- تونس 2011 – المرايا لا ترى النّور، دار كلمة، الإسكندريّة 2012 – طينيّات، دار زينب، تونس 2014.

قصص قصيرة جدّا:

محاولة للبقاء خارج ساعة يدوية دار البراق للنشر المتستير تونس 2013

 محمّد بوحوش

ولد محمّد بوحوش في30 أوت/أغسطس بصفاقس ( تونس).زاول دراسته الجامعيّة بالمعهد الوطنيّ للشغل والدّراسات الاجتماعيّة بتونس.ومنه حصل على أستاذيّة في الدّراسات الاجتماعية سنة 1986. يشتغل متصرّفا رئيسا برتبة رئيس قسم بالإدارة الجهوية للشؤون الاجتماعية بتوزر.يكتب ضربا من الشّعر الذّهنيّ ذي اللّون الوجوديّ مع مسحة صوفيّة خفيفة يكتسب بعدا لا معقولا أو سرياليّا ما إن يلامس الواقع العربيّ المتردّي.أسلوبيّا جلّ قصائده من صنف الهايكو.وهي تمتاز بكثافة دلاليّة وإيقاعيّة

مجموعاته الشّعريّة  باللّغة العربيّة

كتاب الإشراقات، المنستير ، تونس 2005 – آيات النّرجس، توزر ، تونس 2006 – الفرح المراق، توزر ، تونس 2007 – شوارد، توزر، تونس 2010 – بستان الهاوية، دار المجال للنّشر، تونس، 2013 – العالم زهرة ، شعر ، دار البدوي للنّشر والتّوزيع ، المنستير ، تونس 2014- ليْسَ سِوَى أغْنيَةٍ: دار مقاربات للنّشر والصّناعات  الثّقافيّة، فاس، المملكة المغربيّة، 2017 – نُصوصُ الصِّينِ: دار الثّقافيّة للنّشر والتّوزيع، المنستير، تونس 2018-  أقْداحُ الوَهْمِ: منشورات فرع اتّحاد الكتّاب التّونسيّين بتوزر، تونس 2020.

مجموعاته الشّعريّة بغير اللّغة العربيّة

Le jardin de lumière, Maathir pour la production culturelle numérique, Tozeur, Tunis, 2007- Sous le ciel de l’éternité, (choix de poèmes, traduits en anglais sous le titre : Under The Shadows Of Eternity) -Union des Ecrivains Tunisiens, secteur Tozeur Tunis 2010 – Le jardin de l’abîme ,Maja Editions , Tunis – Rien qu’une  chanson, florilège de poèmes, Edil

له في القصّة القصيرة جدّا:

ضَحِكٌ أسْوَدُ: دار الاتّحاد للنّشر والتّوزيع، تونس 2017 – أضْرَاسُ اللّيْلِ:  مطبعة كونتاكت ، صفاقس، تونس   2018 (  على النّفقة الخاصّة) – عَطَسٌ ونُبَاحٌ:  دار رؤى للنّشر والتّوزيع، تونس 2020.

له في الرّواية :

تَحْتَ سَماءٍ تَحْترِقُ: دار الاتّحاد للنّشر والتّوزيع، تونس، الثّلاثيّة الرّابعة 2017 – مَوْتَانِ لِحَياةٍ واحِدَةٍ: دار الفردوس للنّشر والتّوزيع، بوسالم، جندوبة ، تونس 2020.

له في قصص الأطفال :

ليْلَى والجِرَارُ المَسْحُورةُ: منشورات جمعيّة مداد للقراءة والكتاب بتوزر، تونس 2019 -ليْلَى والعُصْفُورُ: منشورات جمعيّة  مداد للقراءة والكتاب بتوزر، تونس 2019.

له في النّقد الأدبيّ

أصْوَاتٌ مِنَ الجَرِيدِ التُّونُسيِّ: دار مقاربات للنّشر والصّناعات الثّقافيّة، فاس، المملكة المغربيّة، 2018.

صدر عنه 

محمّد صالح بن عمر ، الشّاعر محمد بوحوش ، سلسلة ” وجوه شعريّة من العالم ” ، دار إشراق لنشر ، تونس 2016.

إيمان عمارة

ولدت إيمان عمارة في شهر جوان ( حزيران) 1969 بالقلعة الصّغرى – سوسة ( تونس).حاصلة على الأستاذيّة في اللّغة والآداب العربيّة وعلى الماجستير في الأدب العربي من كلية الآداب والعلوم الإنسانيّة بسوسة.أنتجت منذ تسعينات القرن الماضي برامج إذاعيّة ثقافيّة كثيرة. تنبع تجربتها الشّعريّة التي تمتدّ على أكثر من عشرين عاما من همّ ملحّ متواصل هو رزوح المرأة تحت نير العقليّة الذّكوريّة السّاحق ومنعها من تحقيق اكتمالها الإنساني.ومن فكرة الانتهاك الذي تتعرّض إليه حرّيّة المرأة تنبع كلّ الصّور التي تنشئها الشّاعرة وتصمّمها. وهي تتميّز جميعها بالجدّة والإبهار .

مجاميعها الشّعريّة :
– حريق في الذّاكرة ، دار نقوش عربيّة  ، تونس سنة 1997 –  بلا مطر، دار إشراق، تونس 2009 .

Bévue d’un corps-  (قصائد مترجمة إلى الفرنسيّة – نقل ابتسام ساسي ) ، دار إشراق ، تونس 2010 -معتقل عاطفيّ ( شعر منثور)، دار إشراق للنّشر ، تونس 2012.  رصاصة عاشقة، دار أوراق للنّشر للتّوزيع ، القاهرة  2014 –  فصام، دار أوراق للنّشر للتّوزيع ، القاهرة  2015   

صدر عنها :

محمّد صالح بن عمر، إيمان عمارة، سلسلة “وجوه شعريّة من العالم” (2)، دار إشراق ، تونس2015

نجاة الورغي

ولدت نجاة الورغي بتبرسق ( ولاية باجة – تونس ) . حاصلة على الإجازة في اللّغة والآداب الرّوسيّة من جامعة ليون بفرنسا سنة 1978 وعلى الأستاذيّة في اللّغة والآداب الفرنسيّة من المعهد العالي للتّكوين المستمرّ بتونس سنة 1997 . شغلت خطّة متفقّدة في مادّة الفرنسيّة بالتّعليم الابتدائيّ . تكتب الشّعر بالعربيّة و الفرنسيّة والرّوسيّة. وتقام لها أمسيات في المركز الثّقافيّ الرّوسيّ بتونس . أشرفت على عدّة نواد ثقافيّة بنادي الطّاهر الحدّاد واتّحاد الكتّاب التّونسيّين .

مجاميعها الشّعريّة :
غيوم ، على النّفقة الخاصّة ،دار سعيدان للنّشر، سوسة- تونس 1993- أنا لست شاعرة، دار سحر للنّشر، تونس 1996- محبّات قريبة وبعيدة ، على النّفقة الخاصّة ، تونس 2003-أمتعة ، ترجمة لمجموعة شعريّة من الفرنسيّة إلى العربيّة  للشّاعر الفرنسيّ أوليفيي سيّار ، مقتطف من مجلّة مرسيليا عدد 222 مرسيليا 2008.

جوسلين مورياس 

ولدت جوسلين مورياس في 18 جوان بجزيرة المارتنيك. زاولت دراستها بمعهد بالفو.يتميّز شعرها بثلاث خصائص رئيسة :الأولى هي أصالته الثّابتة المتأتّية من تجذّر أغراضه في بيئة موطن الشّاعرة الأصليّ : جزيرة المارتينيك.وذلك ماثل في اتّخاذها عناصر حيوانيّة أو نباتيّة أو تضاريسيّة أو فولكلويّة من هذه البيئة محاور لقصائدها .والخصيصة الثّانية هي الطّابع الرّمزيّ غير النّمطيّ لهذه المحاور ذات المعاني الغامضة أو المجهولة تماما لدى غير سكّان المارتنيك الأصليّين و غير المقيمين فيها.وهو ما يحيط نصوصها بسياج سميك لا ثغرة فيه.والخصيصة الثّالثة هي ضرب من المزيج غير المألوف بين نبرة تقريضيّة ذات وقع وطنيّ وقلق وجوديّ لا شعوريّ يقترن بمفهومي الإبهام والامتداد، بين اعتزاز الشّاعرة الحماسيّ بالانتماء إلى محيطها الذي تنظر إليه على أنّه جنّة أرضيّة والحلم بالتّحليق عاليا في اتّجاه عالم قصيّ، غير محدّد المعالم .في المستوى الأسلوبيّ تتميّز نصوصها – وجلّها من جنس الومضة – في المقام الأوّل بالتّكثيف الشّديد، المتولّد عن مراكمة الرّموز والمعاني الحافّة و المقاصد المسكوت عنها وعناصر الإيقاع.

البشير موسى

و لد البشير موسى في1 مارس 1981 بتونس العاصمة. حاصل على الأستاذية في اللّغة والآداب الانجليزية وعلى الماجستير في الدّراسات الأدبيّة المدوّنة بالإنجليزيّة من المعهد العالي للغات بتونس.هو من جيل الشّعراء الذين ظهروا في العشريّة الأولى من هذا القرن، تلك التي انهارت فيها المدارس والحدود الفاصلة بين الأجناس الأدبيّة والفنون . شعره وإن كان غنائيّا أساسا فما هو كذلك بالمفهوم الرّومنسي التّقليديّ ، إذ الدّفق الانفعاليّ لديه وإن كان منطلقا لازما فإنّه عند الإنجاز يتشظّى ويستحيل بددا بضرب من ” عرقلة الحنين وتعتيم الرّومانسيّة”.وهذا بلا شكّ من تأثير حالة التّمزّق التي عليها الإنسان العربيّ المعاصر في غياب شروط التّوازن النّفسيّ .وهو ما قد يشرّع الحديث اليوم عن وجود رومنسية مَرَضيّة أفرزها المأزق الحضاريّ والسّياسيّ الحاليّ.

 

 

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*