النّدوة الثّالثة لدار إشراق للنّشر ومجلّة”مشارف” التي دارت يوم السّبت 4 جانفي 2020 بنادي جمعيّة قدماء المدرسة الصّادقيّة بالعاصمة حول الشّاعر التّونسيّ الرّاحل جعفر ماجد بالصور

رأس جلسة الافتتاح السّيّد الشّاذلي بن يونس نائب رئيس جمعيّة قدماء تلاميذ  المدرسة الصّادقية وقدّم شهادة على جعفر ماجد أثناء خصوماته مع شعراء غير العمودي والحرّ في نهاية السّتينات

ندوة دار إشراق للنّشر ومجلّة”مشارف” حقّقت أهمّ أهدافها

النّدوة الثّالثة لدار إشراق للنّشر ومجلة”مشارف” التي دارت حول الشّاعر التّونسيّ الرّاحل جعفر ماجد صباح اليوم السبت 4 جانفي 2020 بنادي جمعيّة قدماء المدرسة الصّادقيّة بالعاصمة قد وفت بكلّ وعودها ،إذ حقّقت أهمّ أهدافها .وهي ثلاثة :أوّلها الحيلولة دون ترك حدث ثقافيّ في غاية الأهمّيّة – وهو الذّكرى العاشرة لوفاة الشّاعر التّونسيّ الكبير جعفر ماجد – يمرّ في الخفاء لأنّ الكتاب الذي سيضمّ أشغال هذه النّدوة سيكون بمنزلة الأثر الذي لن يمحى إلى الأبد ، ثانيا :كانت المداخلات الثّماني التي قُدِّمت ذات مستوى رفيع لأنّ اختيار المحاضرين كان على أساس معرفتهم للموضوعات التي عُيِّنوا لدراستها وكذلك القصائد التي ألقيت وكانت قد كتبت خصيصا لهذا الملتقى وستصدر ضمن أشغاله ، ثالثا إنّ احترام دوريّة هذه النّدوة (وهي تنتظم في نهاية الأسبوع الأوّل من كلّ عام جديد دون دعم من وزارة الثّقافة قد ثبّتها ضمن أبرز الأحداث الأدبيّة في البلاد لا من حيث البهرج والصّخب الذي تحدثه بل من حيث أثرها المعرفي وقيمته .

كنا سعداء في ندوة دار إشراق للنّشرومجلّة”مشارف”الألكترونيّة عن الشّاعر المرحوم جعفر ماجد باستقبال زوجته السّيّدة ماجد وابنه الثّاني وحفيده، فضلا عن نجله الشّاعر معزّ ماجد الذي قدّم  شهادة جيّدة على علاقته بوالده  إنسانيّا وشعريّا.

 

شاركت الشّاعرة التّونسيّة زهور العربي في ندوتنا عن الشّاعر المرحوم جعفر ماجد بقصيدة عنوانها سورة من سِفْر التيه كتبتْها خصّيصا لهذا اللّقاء وسنترجمها وننشرها لاحقا باللّغتين . وقد كان لهذه القصيدة التي أجادت  صاحبتها في إنشادها صدى طيّب لدى الحاضرين

القصيدة التي أنشدتها الشّاعرة التّونسيّة سلوى الرابحي كتبتها أيضا خصّيصا لهذا اللّقاء والتي ستترجم وتنشر  لاحقا كان لها قبول حسن من لدن الحاضرين بفضل حسن صياغتها وبراعتها في إلقائها

من الوجوه النّيّرة التي انتقشت صورها في ذاكرتنا الجماعيّة السّيّد أحمد جِلِّيد الموظّف اللّطيف الخدوم الذي عمل سنوات طويلة بقسم الدّوريات في المكتبة الوطنيّة حيث كان دائم الحضور وعلى استعداد في كلّ حين ليقدّم لنا  ما نطلبه من الصّحف والمجلات القديمة.ولم يكن فقط بشوشا وشديد العناية بعمله وإنّما كان  ذا ثقافة واسعة ومعرفة دقيقة بالدّوريات العربيّة والأجنبيّة القديمة.

لقد شرّفنا يوم السبت 4 جانفي الجاري بحضوره  النّدوة التي نظّمتها دار إشراق للنّشر ومجلّة “مشارف” الألكترونيّة حول الشّاعر جعفر ماجد.

فشكرا جزيلا له .

من الوجوه الثّقافيّة المتميّزة التي شرّفتنا بحضورها في ندوة دار إشراق للنّشر ومجلّة “مشارف” عن الشّاعر جعفر ماجد السّيّد عبد الوهّاب الدخلي الذي تعاملنا معه طيلة عدّة سنوات بقصر “بيت الحكمة” بقرطاج أيّام كان يضطلع بمهامّ الكتابة العامّة فيه ثمّ بإدارة الآداب طيلة فترة مهمّة بعدما عيّن على رأسها ثمّ في هيئة التّحرير لمجلّة “رحاب المعرفة ” لجعفر ماجد بعد وفاته حين عادت إلى الظهور بإدارة ابنه معزّ .

اليوم ومنذ بضع سنوات يواصل عبد الوهّاب الدّخلي خدمة ثقافة البلاد بالسّهر على حظوظ مجلّة “الصّادقية ” على الرّغم من الوضعيّة الماليّة الصّعبة التي تتخبّط فيها.

النّاقد محمّد بن رجب الحاصل على الجائزة الوطنيّة في النّقد كان أحد الفاعلين في لجنة البحث في الأدب التّونسيّ التي كنت أنسّق أعمالها  من سنة 1987 إلى سنة 2003 والتي تخصّصت في تنظيم النّدوات التّكريميّة لكبار الأدباء والباحثين التّونسيّين  والتي نشطِتْ طيلة ستّ عشرة سنة  بين قصر “بيت الحكمة  ” مقرّ المجمع التّونسيّ للعلوم والآداب والفنون بقرطاج ونادي قدماء تلاميذ المدرسة الصّادقيّة بتونس العاصمة وقصر السّعادة بالمرسى وقد شارك ابن رجب في ندوات انتظمت في هذا الفضاء الأخير.

أوّل أمس شرّفنا بحضوره النّدوة التي نظّمتها دار إشراق للنّشر ومجلّة”مشارف”الألكترونيّة بنادي قدماء تلاميذ المدرسة الصّادقيّة حول الشّاعر جعفر ماجد.وقد تابع أشغالها من بدايتها إلى نهيتها .وكانت فرصة لاسترجاع ذكريات ذلك العمل المشترك ووعد ابن رجب بالمشاركة في نواتنا القادمة .فمرحبابه.

تحيّاتنا إلى الشّاعر الصّحفي النّقابيّ محمّد الهادي الوسلاتي على حضوره ندوتنا عن الشّاعر جعفر ماجد قصد تغطيتها لصحيفته

تشرّفنا في ندوتنا عن جعفر ماجد بحضور الشّاعرة التّونسيّة الموهوبة هدى الدّغاري .فلها الشّكر

من  الذين شرّفونا بالحضور المؤرّخ التّونسيّ اللاّمع خميّس العرفاوي الذي كان أحد الأعضاء الناشطين في لجنة البحث في الأدب التّونسيّ التي نظّمت أكثر من عشرين ندوة تكّريمية بين سنتي  1987 و2003.وقد وعد بالمشاركة في ندواتنا القادمة كلّما احتجنا إليه في دراسة موضوع له صلة بتاريخ تونس المعاصر.فألف شكر له

الشّاعر الصّحفي الهادي جاب الله قرأ قصيدة رغم أنّ انتباهه كان مركّزا على المحاضرات لتغطية الندوة لصحيفته.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*