الإبداع ونظريّة “موت المؤلّف” : محمّد صالح بن عمر

 

أشار النّاقد الفرنسيّ رولان بارت ( Roland Barthes   ) في النّظريّة التي سمّاها موت المؤلّف ( 1968 ) على النقّاد  بعدم الالتفات إلى حياة الكاتب أو الشّاعر عند دراسة أثر  أدبيّ مّا . لكنْ لولا  يُتْمُ طرفة وظلمُ عمّه له في الإرث وموقفُ قبيلة عنترة العنصريّ منه و حرمانُ جميل من بثينة وكَفُّ بصرِ بشّار ودمامتُهُ ويتمُ أبي نواس وتقصيرُ أمه في تربيته  وافتتانُ المتنبّي بذاته وكَفُّ بصر المعريّ وطه حسين  وإخفاقُ أبي العتاهية في الوصول إلى قلب عُتْبة والأمراضُ المستعصية التي أصيب بها  الشّابّي والسيّاب و أمل دنقل وآلام المنفى التي عاناها شوقي  وسعدي يرسف وعشقُ محفوظ لأحياء القاهرة الشّعبيّة والمجازر الرّهيبة  التي كانت أحلام مستغانمي شاهدة عليها  في الجزائر  وغيرها  كثير … فهل كنّا نتمتّع اليوم بجمال كتاباتهم  الأخّاذ ؟

طرفة-بن-العبد

طرفة بن العبد

image5

عنترة بن شدّاد

2879088

المتنبّي

4

جميل بثينة

32

بشّار بن برد

47539208

المعرّي

ابو-القاسم-الشابي

أبو القااسم الشّابّي

f092adf3f6e8330e4020190e1e3bbcdf

السيّاب

14343

أحمد شوقي

طة-حسين

طه حسين

Reem_37

نجيب محفوظ

201472

أمل دنقل

22333

سعدي يوسف

أحلام-مستغانمي

أحلام مستغانمي

122

 

 

تعليق واحد

  1. Mohamed Salah Ben Amor

    علقت الشاعرة الباريسية صولان دي لا مرليي
    Solène de Lamقائلة :
    أخطأ رولان بارط في الكثير من المواطن.فحتى في ما يخص اللغة قد أخطأ.ففي طفولتنا قد تلقينا لغة هي من الأمومة بمكان إلى حد أن صارت جزءا لا يتجزأ منا والى حد أن كل ما ننشئه من جديد ، أي من إبداعنا، يصدر عما تلقيناه لكننا نعيد تخيله …لذلك لا يموت المؤلف حقا إلا إذا لم نعد نقرأ له .

    Solène de Lam Barthes s’est trompé sur beaucoup de choses. Et même sur la langue, il se trompait. Dans notre enfance nous avons reçu une langue si maternelle qu’elle nous est devenue une partie de nous-mêmes, et que ce que nous construisons de nouveau, notre création, tout cela vient de ce que nous avons reçu mais que nous réimaginons… Alors l’auteur ne meurt vraiment que lorsqu’on ne le lit plus..

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*