أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

كيْ نَبرأَ من اليَباسِ : شعر: حسن العاصي – شاعر فلسطيني مقيم في الدّانمرك

لأجلِ رَحيلهما أبتكرُ للغيابِ مصائدَ للحياةِ   لمْ يَعدْ قَلبي كما كانَ تَعثّرتْ طُيوري في دَربِ الرِّيحِ تاهتْ ناصِيتي وأصبَحتُ يتيماً ونهريَ أَضحى عارياً صارَ لي عُصفورانِ في غابةِ الغُرباءِ كانا مثلَ َرحيقِ البسمةِ بلسماً لكلِّ داءٍ كأنَّهُما ساقياتُ الكرومِ يَبحثانِ عَن العَناقيدِ العابرةِ أصْبَحا حُزناً يَجثمُ فوقَ غُصنِ الوريدِ بَعيداً كِلاهُما مثلُ أُرجوحةٍ غادرتْ ساحةَ العيدِ وأنا في هذا ... أكمل القراءة »

أرشيف تعاليق محمّد صالح بن عمرالنّقديّة على الشّعر:2 : قصائد أميمة إبراهيم: 2- 1 : أزهرَ في الرّوحِ زيزفونٌ

  ربّما  أزهرَ في الرّوحِ زيزفونٌ   فصلّى للتّربةِ روّتها القصائدُ الخضراءُ أرضعتْها النّسائمُ العاشقاتُ وأوغلَ في تضاريسِ البلادِ يتمرّغُ على عشبِ الحياةِ كي لا تهربَ من كفّيهِ رائحةُ الوطنِ .   هذه الأبيات  التي تتميّز بنسيجها الاستعاريّ الكثيف تقدّم صورة وحيدة لكنّها تمثيليّة ممتدّة تتبادل فيها الأرض والرّوح مكانيهما ودوريهما ، طالما أنّ الأولى منغرسة على نحو عميق وثيق  في الثّانية . ... أكمل القراءة »

تحملُني الأقمارُ إليكِ : شعر : محمّد بن رجب – قليبية – تونس

  الشّموسُ كانتْ كلُّها شموسي تدعوني كلَّ يومٍ إلى التّحليقِ في الأفقِ ما بعدَ المسافاتِ وأسيرُ إليها بنسائمَ تهبُّ منّي يصرخُ الغريبُ في صدري فلا يضيقُ وينزاحُ الظّلامِ بتصاعدِ دمي نحوَ السّمواتِ فتشرقُ في الحقولِ المرتجفةِهذه الأقمارُ وينطلقُ في كلِّ الثنايا ذاك النّهارُ لا يستسلمُ للطّامعينَ ولا تسترخي فيه الشّرايينُ بل، يا أنا، كم هي الشّرايينُ تغلي تغلي في قلبي ... أكمل القراءة »

يمضي الوقتُ يمضي : شعر : وردة بعزيز شريفي – الجزائر العاصمة

  السّماء والقمرُ والشّمسُ هي نفسُها وكذلك الجبالُ. البشرُ يصيرونَ  يومًا بعدَ يومٍ أبالسةً فلا تسمعُهم يتحدّثونَ إلاّ عن الحقدِ ولا ينطقونَ بكلمةٍ عن العفوِ والصّفحِ. أين تلك النّفوسُ الهادئةُ التي عهدناها سابقًا؟ أينَ الذّكرياتُ المرحةُ سواءٌ في القصورْ التي تسكنُها الأشباحُ  أو في الأديرةِ.   يمضي الوقتُ يمضي صارَ الخريفُ رماديًّا أكثرَ من ذي قبلُ لم تعدْ ثمّة ٌزهورٌ  ... أكمل القراءة »

أرشيف تعاليق محمّد صالح بن عمرالنّقديّة على الشّعر:1 : قصائد رياض الشّرايطي : 1- 1 : لي كلُّ الذي لي

  لي مهبٌّ في جوفِ الزّرقةِ مبلّلٌ بالـــحريــــــــــــــــــــقِ يشربُ من نجمةٍ تسترسلُ في احتدامِ أحمرِ الشّهيدِ لي ،،كــــلُّ الذى لــــــــي لي في جمراتِ سلالةٍ صرخاتُ شهوةِ الانعتاقِ غبطةٌ لفّتْها خطــــوطُ الأناشيدِ مسافاتٌ دثّرتْها أغصــــــانُ لوني الضوءُ يداهمُ أحشاءَ انتماءِ الدّمِ لبابٍ يُفتحُ لآفاقِ الوطنِ لي شهيدٌ مازالَ حيًّا في عظامي باقيًا في البلادِ، طائعًا للبلادِ يبدّدُ صرامةَ الخشيةِ عن البلادِ ... أكمل القراءة »

الحبال: شعر:محمّد مراد أباظة – شاعر سوريّ مقيم بأبخازيا

  الحبالُ يمكنُ أن تُعَدَّ بها مشانقُ أو قيودٌ أو رُسُنٌ لِجرِّ المواشي إلى الحقولِ والمسالخِ أو أشراكٌ لصيدِ الحيواناتِ البرّيّةِ. أو… أو… تظلُّ مجرّدَ حبالٍ لحزمِ الأمتعةِ والبضائعِ لكنَّ الأمرَ لو كانَ لقلبي لَما أعدَدْتُ بها سوى أراجيحَ لأطفالٍ يحلمونَ… بالطّيرانِ. أكمل القراءة »

نبوءةُ العرّافةِ: لبنى شرارة بَزّي – ديربورن – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

  عرّافتي.. غجريّةٌ حاذقةٌ.. استهوتني نظراتُها الثّاقبةُ.. شدَّ الفضولُ ثوبَ أفكاري.. هرعتً إليها .. التمسُ الرّجاءَ.. وفي سرّي أخفي.. ألفَ دعاءٍ ودعاءٍ.. نظرتْ إليّ وابتسمتْ وبإيماءةٍ من رأسِها بدأتْ.. يا ابنتي.. اُرسمي ابتسامةً على شفتيكِ.. فالآتي .. أجملُ و لونُ الفجرِ القادمِ..بنفسجُ تلكَ… نجمةُ الصّباحِ تمدُّ يدَها.. تنادي العيونَ.. إلى حضنِ الغفوةِ.. بعدَ سهادٍ .. قد سُرِقَ حُلمُ الرّبيعِ.. سرّحتْ ... أكمل القراءة »

وطنُ الغرباءِ : شعر : سالم محسن – البصرة – العراق

     قبابُ المَلَحِ في الأسباخِ تَحتَ أشعةِ الشّمسِ بانتِظارِ الجفافْ   سَأُحْدِّثُكَمْ عَنْ الأَشْجَارِ سَأُحْدِّثُكَمْ عَنْ هجرتي       هيَ فُرْصَةٌ للعَوْدةِ إِلَيَّ   يا شَجَرَ الزَّيتونِ  لا تتنقلْ بَيْنَ الغَابَاتْ       أَنتَ أَخِي وصَديقي وَحْدَكَ تَمْشِي بِي   وهمٌ هذه الحدودُ وطنُ الغرباءِ حقيقةٌ    قصيدتي غَريبةٌ لَسْتُ مربّعاً في دائرةٍ لَسْتُ الكوخَ  في مدينةِ الأسلاكِ     ألفُ عامٍ ... أكمل القراءة »

سَبَّابتِي تَحْمِلُ حُلمَ الشَّيطَانِ : شعر : عبد اللّطيف رعري – شاعر مغربيّ مقيم بمونبوليي بفرنسا

  مَنِ السَّائِلُ…؟ منِ السَّائِلُ فِينَا…؟  ونَحنُ كُثرٌ نَرسُمُ مَوَاسِم َالاجْتياحِ  نُصفِّفُ ضَفائِرَ الوَهْمِ باللُّغْزِ المُباحِ ونُصْغِي  إلى أنِينِ النُّدْبةِ فِينَا بِفَرْطِ الكِفاحِ…  أطْيَافُنَا بَارِدَة كَطَيفِ النَّارِ ظُهُورُنا تَتعَرّضُ لِرشْقِ النَّكَباتِ وخَلفِياتُ الرُؤى التِّي تُدثِّرُنا مُصَابةٌ باهتزَازِ التَّجرِيبِ الغَبِّي لِلأنَا والكُلُّ يمْشِي وَيدُهُ علَى الجُرْحِ عَينٌ تَعدُّ الخَطوَاتِ وعَيْنٌ تنتَظِرُ مُرُورَ الدَّمَارِ  كُلُّ العَصَافيرِ التِّي أدْرَجتْهَا العَاصفَةُ  لِلاخْتبَاءِ   فِي قَرَارِ ... أكمل القراءة »

صباحُ الخيرِ : شعر : عبد الله سرمد الجميل – الموصل – العراق

  صباحُ الخيرِ صباحُ الخيرِ يا أبتي ، سأقلِبُ نشرةَ الأخبارْ ، إلى فيروزْ ، صباحُ الخيرِ يا أمّي ، لماذا طعْمُ شايِ اليومْ ، بغيرِ الهالْ ؟ صباحُ الخيرِ يا فلّاحْ ، حديقةُ بيتِنا كثُرَتْ بها الأدغالْ ، صباحُ الخيرِ يا جاري ، أَزِلْ عن بابِنا الأزبالْ ، صباحُ الخيرِ يا بقّالْ ، بكم كيلو منَ ( القيمرْ ) ... أكمل القراءة »