لو كنتَ :شعر : أميمة إبراهيم – دمشق – سورية

  لو كنت لو. كنتَ تمتلكُ الجرأةً قليلاً لفتحتَ مغاليقَ قلبِكَ وسفحتَ كلَّ مدادِكَ على بياضِ القصيدةِ. لو كنتَ تمتلكُ مفاتيحَ قصرِ السّاحرةِ لدخلتَ بلا طاقيةِ الإخفاءِ أو بساطكَ السّحريَّ وحطّمتَ المرايا. لو كنتَ تحاربُ طواحينَ الهواءِ لحرثتَ حقلَ غوايتِها وناديتَ المزنَ تَسقيها وقرأتَ صلاةَ الرّبِ في محرابِها. لو كنتَ…. ما كانَ للوهمِ أن يصادرَ مشمشَها.   أكمل القراءة »

نغريتي.. : سعود سعد آل سمرة – بيشة – السّعودية

  للوارفينَ على الرّؤى للساكنينَ بلا حراكٍ تحتّ هُدّابِ الرّويِّ ولي أنا.. وجبلتي.. الطّيفُ طيفُكْ والكلامُ مزاجُهُ لحني وقافيةٌ تموجُ بأغنياتِ الماءِ تحتَ مظلّتي.. يا غادتي السّمراءَ اسقيني مبرّاتِ الغيومِ تناغمي أسطورتي هيّا اسكُبي زُبْدَ الكلامِ تبرّجي لغةً تفيضُ مسافةً بينَ الغروبِ وهمسي المغرورِ هل تتأمّلين ؟ هي صورتي أحتاجُ هسهسةَ الرّياحِ لأتّقيَ جذلَ الغيابِ.. مسافتان تذوب فيما بينها قيثارةُ ... أكمل القراءة »

دور النّاقد التّونسيّ أحمد حاذق العرف في ما عُرِفَ ب”حركة الطّليعة” (1968- 1972): محمّد صالح بن عمر

  أقرّر منذ البدء ودون تردّد اعتمادا على معرفتي الدّقيقة لمسيرة النّاقد التّونسيّ أحمد حاذق العرف التي انطلقت في نهاية ستّينات القرن العشرين  أنّه دون  أيّ مجاملة ، من أفضل ما أنجبت البلاد التّونسيّة من نقّاد تخصّصوا في الأدب التّونسيّ ،إلى جانب الثّالوث اللاّمع  :محمّد الحليوي ( 1907 -1978  )ومحمّد صالح الجابري(1940 – 2009) وأبي زيّان السّعدي (1937 – 2014 ... أكمل القراءة »