أجنحة اللّيل: سعود آل سمرة – الطّائف- السّعوديّة

  إنّها نخلة أو كما قيل لي أوّلاً في البدايات ليلى اللّبيبة على فرعِها يَجْمَعُ اللّيلُ أجنحةَ الطّيرِ يُلقي إليها عيونَ الشّياطينِ وحتّى اللّصوصُ المساكينُ يأوونَ إلى فرعِهَا الذّئبُ أشدُّ الصّعاليكِ هنا رهبة وأقدَمُهم هيْبةً هو راهبُ اللّيلِ قِدِّيسُهُ المتشرِّدُ السَّيّءُ الحَظِّ .. رغبةٌ عصرتْ قلبَ هذا المكانِ المُسَجَّى بأجنحةِ الطّيرِ كيف هزّتْ يدٌ مرتعشةٌ جذعَهَا؟ جذعُ ليلى يستعجلُ الأمرَ ... أكمل القراءة »

الفنّان أو الكاتب أو الشّاعرُ هو أوّلُ ناقدٍ لما ينتجُ : محمّد صالح بن عمر

  الفنّان أو الكاتب أو الشّاعرُ هو أوّلُ ناقدٍ لما ينتجُ .فإذا رأى أنّ ما أنتجه عاديٌّ ،يمكن أن ينتجَه أيُّ إنسانٍ آخرَ غيره فمن مصلحتِهِ ألاّ يعرضَه على النّاس لأنّ كلَّ ما هو خالٍ من الإدهاشِ في الفنِّ رديءٌ ولا أمل في بقائه. أكمل القراءة »

طبيعةُ الإلهامِ المباغتةُ والماكرةُ : محمّد صالح بن عمر

    إذا كان المشيُ أو الأكلُ أو الجلوسُ أو الكلامُ نشاطا إراديّا بحتا فإنّ فعلَ الإبداعَ الفنّيِّ أو الأدبيِّ يتوقّف على حضور الإلهام أو غيابه . والإلهامُ مباغتٌ تماما وماكرٌ . ومن ثمّةَ فلا مناصَ للفناّن أو الكاتب أو الشّاعر من انتظارِ حلولِه والإنصاتِ إليه والعملِ وَفْقَ نَسَقِهِ لأنّ استدعاءَه بالقوّة لا يتولّد عنه إلا إنتاجٌ بلا طعمٍ وبلا ... أكمل القراءة »