طبيعةُ الإلهامِ المباغتةُ والماكرةُ : محمّد صالح بن عمر

 

 

250px-Jean-Honoré_Fragonard_-_Inspiration

إذا كان المشيُ أو الأكلُ أو الجلوسُ أو الكلامُ نشاطا إراديّا بحتا فإنّ فعلَ الإبداعَ الفنّيِّ أو الأدبيِّ يتوقّف على حضور الإلهام أو غيابه . والإلهامُ مباغتٌ تماما وماكرٌ . ومن ثمّةَ فلا مناصَ للفناّن أو الكاتب أو الشّاعر من انتظارِ حلولِه والإنصاتِ إليه والعملِ وَفْقَ نَسَقِهِ لأنّ استدعاءَه بالقوّة لا يتولّد عنه إلا إنتاجٌ بلا طعمٍ وبلا حرارةٍ.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*