نُصوصُ الصّين (الجزء الثّالث ) :شعر: محمّد بوحوش – شاعر تونسيّ – بيكين – الصّين

1- في سَاحةِ تيانْ آنْ مانْ  ببيكينَ  حيثُ  النّاسُ  يَجيئونَ ويَروحُونَ أفرادًا وجماعاتٍ، أناسٌ منْ كلِّ  لونٍ  وجنسٍ، وَقفتُ يومَ  السَّادسِ  منْ  مايو 2017 في العاشرةِ صَباحًا وَقفتُ في جفْنِ الضّحَى  وَسطَ  الحُشودِ ، ومَشيتُ  وحْدي مُسْتذكِرا ربيعَ تيانْ آنْ مانْ مَشيتُ، فتعثّرتُ  تحْتَ  قدَميَّ  وَلوَلتْ صَرخاتُ طلاّبٍ دَهستْهمْ الدّباباتُ  هنَا سنة 1989.   2- عامِلاتُ النّظافةِ الأنيقاتُ بشَوارعَ  بيكينَ ... أكمل القراءة »

يوميّاتُ ثَرثارٍ(سلسلة خواطر): إِنَّ وأَخواتها : لطّوف العبد الله – كاتب خواطر سوريّ – تونس :

  إِنَّ المعركةَ قذرةٌ، لأنَّ غاياتِها مخفيّةٌ ولأنَّ أدواتِها موصومةٌ بالعجزِ والخسّة. ولذا فإنَّ نتائجَها كارثيّة. السّؤالُ: استخرجْ خبرَ كانَ من النّص، وتنبّأ بزمنِ الحدوث.. أكمل القراءة »

والشّعرُ مناكفةُ القلبِ: شعر : خلود شرف – المجيمر -السّويداء – سورية

والشّعرُ مناكفةُ القلبِ حين يغفو الطنّانُ، ويصحو بعدَهُ من غافَلِ الدّهشةِ – حبٌّ وخزتْهُ الذّاكرةُ من مرقدٍ. والحبُّ حفيفُ الرّوحِ على سكرةٍ تناولتْ صحوتَها عندَ أولِّ الشّجنِ. والشّجنُ عصيرُ فاكهةٍ تَخمَّرَ وأثملَ النّفسَ ففاضَ منها النّايُ. والعمرُ أوّلُهُ آخرُهُ يتهادى بنغمٍ هجرَهُ الفمُ. والغمامُ روحٌ تكاثفتْ بكاءً أظناها شقاءُ المسافةِ وما اهتدتْ. والشّعرُ مسرَّةُ الرّوحِ يداويها باليمينِ ويحفرُ باليسارِ مَعْبرًاً ... أكمل القراءة »