رحلتي إلى إيطاليا(8) : في مُتْحَفِ غاليلو بفورانس مرّةً أخرى : لماذا تقدّمَ الغربيّونَ وتخلّفَ العربُ؟: محمّد صالح بن عمر

حين يتجوّل عربيّ في قاعات مُتْحَف غاليلو الرّائع بمدينة فلورانس- وقد وُزّعت على ستّة طوابق – ويرى الأدوات الكثيرة التي اخترعها العلماء الإيطاليّون بداية من القرن الثّالث عشر للميلاد حتّى بداية القرن العشرين –( أجهزة للإبصار ، للجراحة ،للرّصد الفلكيّ ، للقياس الهندسيّ ، للحساب الرّياضيّ، لقياس الضّغط الجوّيّ ، لقياس الحرارة ، لسحب الجنين …) لا يتمالك عن  إلقاء ... أكمل القراءة »

ثلاثُ قصائدَ قصيرةٍ :عبد الله سرمد الجميل – شاعر من العراق

  خطُّ الصدِّ في الموصلِ القديمةِ وعلى خطِّ الصدِّ ، يقفُ طفلٌ مصابٌ بمتلازمةِ داون ، من الضفَّةِ اليمنى يصيحُ الجنديُّ: تقدّمْ نحوي ، من الضفَّةِ اليسرى يصيحُ الداعشيُّ: قد أرسلْتُكَ لتجلِبَ ماءً من النّهرِ ، ورقبةُ أمِّكَ ما زالَتْ تحتَ سِكِّيني ،    يضحكُ الطفلُ المنغوليُّ ،           فهو لا يفهمُ إلاّ لغةَ الماءِ ، بينما تخرجُ الأسماكُ من فمِهِ. عُصفورٌ ... أكمل القراءة »

رحلتي إلى إيطاليا 2017 ( 7): فلورانسُ مدينةُ الفنِّ والأدبِ والعلومِ : محمّد صالح بن عمر

  إنّ فلورانس ،  مثل البندقيّة ،مدينة سياحيّة في المقام الأوّل.لكنّ وجودَها على اليابسة ووجود نهر  الأرنو الذي يخترقها قد مكّناها من أن تكون لها أيضا فلاحة مزدهرة . ويفسّرُ إقبالُ السّيّاح المنقطع النظير عليها من كلّ أنحاء العالم لا محالة  بمنظرها الخلاّب النّاشئ عن ذلك النّهر الطّويل الذي يشقّها إلى نصفين وتتوالى فوقه سلسلة من الجسور الواسعة  لكنّ العنصر ... أكمل القراءة »