تباهى الدّجى: عبد اللّطيف البحيري – أسفي – المغرب

  تباهى الدّجى و في حُلْكتِهِ ابتسامةٌ تغيظُ اصفرارَ القمرِ عشّشتْ في ثنايا الرّوحِ بقايا كلِّ الأوهامِ أرقٌ تغذَّى بكلِّ الذّكرياتِ فمزّقَ ليلي وملأَهُ شذراتٍ آهٍ ثمّ آهٍ،كم يحتاجُ هيامُكِ من آهاتٍ! استعصى النّومُ فكانتِ الكلماتُ علَي أستبقُ شروخَ الإحساسِ بوحدةٍ طالَ جورُها بينَ النّاسِ. أكمل القراءة »

رســمـتـُـكِ حـُــلـماً : المصيفي الرّكابيّ – دتروت – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

رسـمتُـكِ حــُـلمًا يســمو فــي… لـــحظــةِ … تــوالدِ الــزّمنِ ! فـــي ليــلــةٍ … يــتــساقطُ الــصّقيــعُ ويـلبــسُ الــقـاعُ ثــوبَ القمــرِ.. ! وهــذي .. روحي كـــطائـــرِ الــهــــزيعِ تــفــرًّ .. إليكِ فـــــزعةً .. من الـــبــردِ و..مــن وأدِ الـــسّنـيـنَ و.. مــن ثـنايا .. الــتّـيــهِ .. بيـــنَ الشـّـجنِ و الحـــنـيـنِ.   أكمل القراءة »

أصداءٌ : قصّة قصيرة لريتا الحكيم – اللاّذقيّة – سورية

رقعة الشّطرنج تلك، المركونة في زاوية المكتبة والتي تخصّ أبي، لم أجرؤ يوماً على لمسها حفاظاً على بصماته المطبوعة عليها. خططه في اللّعب كانت محكمة جداً؛ فهو لم يخسر أبداً، وأنا خاسر دوماً، وتلميذ ضعيف في تلقّي تعليماته. بعد رحيله وضعت مقتنياته في غرفتي وأخذت عهداً على نفسي ألاّ ألمسها مهما حدث، مع أنّ نفسي راودتني أكثر من مرّة أن ... أكمل القراءة »