أغزلٌ

ومضات : شعر: زهور العربي – تونس

كأنَّ… كأنَّ السّماءَ بحرٌ غافٍ والنّجومَ لآلئُ طفتْ على سريرِ الماءِ لتسامرَ في خِدْرِ السّكونِ… عشّاقَها ………………………………………………………………… بريقٌ كلّما عتّمتُمْ قصائدي شعّتْ أكثرَ فأكثرَ وأعشى بريقُها أبصارَكُمْ …………………………………………….. دَرْدَرةٌ وحينَ انسدلَ الهزيعُ الأخيرُ من ليلِ القصيد ةِ جفَّ في الحلقِ ريقُ الحَرْفِ ودَرْدَرَ بينَ الضّلوع مُزْنُ البوح …………………………………………………………. حَبّ القلب كأنّ حلقي بيدرٌ كأنّ الحروفَ الواقفةَ في حَنْجرتي قمحٌ بمائدةِ ... أكمل القراءة »

تَداعياتُ الزَّبيبِ.. شعر: مازن أكثم سليمان – دمشق- سورية

    كَمَنْ يفتَحُ بِضربةِ حظٍّ على الصّفحةِ التي يُريدُها غَريزةُ الوَرْدِ تنتصرُ على حُمَّى القاطفينَ والكلماتُ الخضراءُ لها فِعْلُ السِّحْرِ على المُوصَدِ مِنْ ذكرياتٍ فَلْنُنْهِضِ الوهْجَ مِنْ مَجامِرِهِ ولْنَحْرقْ مساءً خالِصاً كالبَخورِ مُمْكِنٌ تطويعُ القهوةِ تحتَ خَيمةِ السَّهَرِ مُمْكِنٌ ثَوَرانُ الحكايا خارِجَ وصايا الوقتِ إنصاتاً لِلمُطْمَئنِّ الخَفِيِّ في أساساتِهِ مَسكوتاً عنهُ كخليجٍ يحلُمُ ويشدُّ أزْرَ الرُّعاةِ الجبليِّينَ في دربٍ ... أكمل القراءة »

يزحَفُ الوقتُ على أحشائهِ : شعر: سوسن سليم الحَجَّة – اللاّذقيّة – سورية

يزحَفُ الوقتُ على أحشائهِ رمادٌ يَصْفَرُّ في عينِ الكونِ . اجتمعَ ترابُ الرُّوحِ في يدِ القَلْبِ دارَ في الوقتِ امتصَّ لُعَابُه ألسنتُه سكاكينُ الحربِ في مدى الزّمنِ الغارقِ في الآنِ . ابتلعني جسدي شرِبَ الضّبابَ في سُلَّمِ الرّيحِ . أحذفُ روحي من عنقِ أعصابي حُبيباتٌ كم كانت شغوفة ! كم دارت كرةُ الشّمسِ في دمي ! أرمي بها في البحرِ ... أكمل القراءة »

ولا تقلْ لهم أفٍّ : شعر: خلود شرف – السويداء المجيمر – سورية

ما تفعلينَ ..؟! عندما يجتاحُكِ حجرُ السّريرِ وتغمرُكِ جنيّاتُ الوَحْدةِ أتصطادينَ النّومَ من ذُيولهِ أم تُغْفِينَ على حُلمِ الأمسِ فيُلْجِمُكِ!!؟ هاجسي لا ينفكُّ يطاردُ غزلانَ وصْفِكِ تخشيْنَ حُبّاً هبَّ بغاباتِكِ لتكنْ مشيئتي وليكنْ كأسُكِ ولا تنظري خلسةً من مفاتيحَ مُغلقةٍ فإن خانتْك الطّبيعةُ فذلك لأنّكِ لم تتعلّمي صبرَ الأرُزِّ. شَابَ عِقدي الرّابعُ ولا أجوبةَ لديَّ وزبيبٌ ينتظرُ على سُمرتِكِ. لا ... أكمل القراءة »

من الألمِ إلى الياءِ : شعر: نجد القصير – شاعر سوريّ

-1- لا يفتحُ الفقراءُ و الشّعراءُ في حيواتِهم أكثرَ من حسابيْن، الأوّلُ عندَ أقربِ بقّالٍ ، و الثّاني في فيسِ بوك . * أيّها الشّاعرُ إرثُكَ على كلِّ لسانٍ و لا مجالَ لحصرِه بعدَ الآنَ . *** *** *** -2- ذكرياتي عن الماضي قليلةٌ في طفولتي أحبَبْتُ أن ألعبَ مع الكبارِ بعدها أمضيتُ حياتي نادماً على ذلكَ . * ما ... أكمل القراءة »

أولادُ الحربِ لا أحصنَةَ لهم : شعر: فرات إسبر- شاعرة سوريّة – زيلاندا الجديدة

غابتْ الشّمسُ عن ظهرِ المدينةِ شَهِدنا الحُروقَ على أكتافِها. جمرٌ قلبُها طرقاتُها صارتْ عُلَباً للسَّردينِ . أيّها الملحُ من علّمك الذّوبانَ ؟ عطشى والشِّفاهُ تتشقّقُ. أمّا من قُبْلةٍ تُعيدُ الأرضَ من دورانِها ..؟ اُنثرِ الضّياءَ أيُّها القمرُ المعلَّقُ أولادُ الحربِ لا أحصنةَ لهم أبكي كلَّ يومٍ ، كي لأ أشيخَ ومنذ أن وُلِدتُ وأنا أبكي ضَللتُ الطّريقَ، طائرٌ لا أشبهُ ... أكمل القراءة »

حرّريني من جسدي: شعر: علي غازي- بغداد – العراق

  (1) أحبُّ أصابعَكِ على جسدي أن تشكّليني كقطعةِ مايسُن* أن تصنعيني عدسةً يُصعُبُ تصديقُها (2) السيكارةُ أنثى القصيدةُ نداءُ أنثى تندلعُ فكرةٌ فجأةً ألتقطُ صوراً لأشياءَ لا يُمكنُ أن تُسمَّى (3) أنا مزيجٌ من السّوائلِ أسيحُ مثلَ الماءِ على جسدِكِ أتشرّبُ كلَّ الحرارةِ أتبخّر .. تارِكاً رائحةَ التّجسُّدِ ذكرى تبتعدُ (4) أنا وأنتِ سنعملُ ثقوباً عِدَّةً في الضّبابِ منها ... أكمل القراءة »

يكتئبُ امتدادُ السّماءِ : شعر : سوسن سليم الحَجَّة – اللاّذقيّة – سورية

يكتئبُ امتدادُ السّماءِ نجومٌ سوداءُ غريبةُ الأطوارِ صوتُ رعدٍ لم يَعُدْ يشتهي حضْنَ السّماءِ ضاعَ بينَ أصواتٍ تُشبِهُهُ ! يُحزنُني شِتاءٌ احترقَ الرّعدُ في ذاكرتِهِ ! تَرْقُدُ السّماءُ بترابٍ يتراكضُ في أرواحِنَا يُؤلِمُهَا رأسُها تَعْصُبهُ بأرواحِ مَنْ تبقّى ! تَجعَّدَ وجهُ السّماءِ غاصتْ عميقاً في الأرضِ .! يميلُ النّهارُ بريشتِهِ يَمّحي وجهُ صباحٍ بصدى أقدامٍ صغيرةٍ تركَتْ وراءَها سَحابَ وطنٍ ... أكمل القراءة »

الرّصيفُ..شعر: محمّد ياسين صُبيح – اللاّذقيّة – سورية

الرّصيفُ.. مدينةٌ ضائعةٌ تبحثُ عن مِجدافِ ساكنِها الوحيدِ تهرولُ عبرَ صمتِهِ وترتاحُ عندَ جُرحِهِ الذي تُضمِّدُه القيثاراتُ اليابسةُ.. ترتدي عباءتَها المثقوبة.. وتهوي إلى جدارِهَا القديمِ.. ربّما.. يسقطُ الحجرُ الأخيرُ ليكتملَ تقاطُعُها الوحيدُ..   محمّد ياسين صُبيح أكمل القراءة »

أتقمّصُ الضّجرَ: شعر: حسن حجازي – شاعر مغربيّ

  1- على نحوٍ مباغتٍ هفهفتِ الرّيحُ لمّا انتفضتْ سنديانةٌ يتيمةٌ ضِدَّ شُجيراتِ عوسجٍ نبتتْ خلسةً غيرَ بعيدٍ عن جذعِها الذي عمَّدتْهُ غيمةٌ بتعويذةِ مطرٍ! 2- فجأةً، تنحني الفزّاعةُ تلتقطُ حَبًّا دونما تردّدٍ تبرَحُ صدري قُبّرتانِ. .وهُدهدٌ! 3- أتقمّصُ الضّجرَ فيتلبّسُ بي يرُصُّ جلاميدَ من غرانيتَ على حنايا الصّدرِ سأتداعى بعدَ حينٍ! 4- ضِقتُ ذَرْعًا بهذا الجسدِ سأجعلُ له زئيرًا ... أكمل القراءة »