همُّ المقاريدِ : شعر: سعود سعد آل سمرة – بيشة- السّعودية

سعود سعد آل سمرة


المدينةُ مُشرعةٌ
واليمامُ بها
يتغنّى
غناءً به ودّعكْ..
مَن تراهُ
سيرعى همومَ (المقاريدِ)
رغماً عن البائدينَ
ومن بَذّ لكْ..
امضِ
نادمْ نداءاتِهمْ
فهي لكْ..
يحتويكَ الهدوءُ
ملاذُ الرّؤى
تحتَ عيني ملكْ..
والحكاياتُ مضمرةٌ
في نواصي المجازِ
نسيج مداءاتِها
صاحبي
لن يفيدَ مجازاً هنا
إنّه شرُّ من زلزلَكْ..
عشْ مَهاباً
بعيداً عن الغائبينَ
الذين توسّلتهمْ
إن تسوّلتهمْ
عزلكْ..
فاستمعْ لصريحٍ
تعوّدَ أن يعذلَكْ..
فغريبُ المجازاتِ
معنى الجبانِ الذي إن تلمّستَهُ
خذلَكْ..
كيفَ بارحتَ مثواكَ
منفاكَ فيكَ
وفي كأسكَ المجتبى
قبل أن يخذلَكَ..
من سواكَ
سيبذلُ عينيهِ
ماءً مُسالاً مدى اليأسِ
لا بدَّ أن يأسرَكْ..
ليتني كنتُ معنى لمى فاتناتِ البلادِ
اللّواتي استللنَ هوايَ
وأسررنَ لي بعض ملحٍ
ولكنّهنَّ امتنعنَ
وراودنَ شيئاً
وقلنَ بخوفٍ
تنحّ أسيرَ هوانا
ثوى أملُكْ..
أو ذبحناكَ طعنًا
لأنّكَ وحشُ الأنا
لا تبالي بكمِّ المنايا
ولا همَّ لكْ
من سوى الموتِ
يعني هلكْ
..

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*