صدور ديوان بعنوان نامستي ( تحيّة الاحترام عند الهنود) للشّاعرة الفرنسيّة دومينيك مونولار عن دار أديليفر بباريس

1916550_164762857634_7770780_n12509458_10153418648922635_8095572258435364206_n

http://www.edilivre.com/namaste-2329805d04.html#.VpANMx5yy1w

صدر أمس عن دار أديليفر بباريس ديوان للشّاعرة الفرنسيّة دومينيك مونولار بعنوان نامستي ( تحيّة الاحترام عند الهنود) مشتملا على ثمان وعشرين قصيدة، تتبع كلاّ منها قراءة نقديّة لي .وهو ما يجعله ،في ما أعلم ،أوّل ديوان شعريّ نقديّ .وقد صدّرته الشّاعرة بالإهداء التّالي :

أريد أن أشكر جميع أفراد عائلتي من أمّي وخاصّة أمّي التي أورثتني حبّ الشّعر وجدّتي العليا و كذلك جدّي. فإليه يرجع الفضل في حصولي – وأنا في السّادسة عشرة من عمري -على الميداليّة الفضّيّة في مسابقة مدينة ” لوتاس ” للشّعر. فقد قاد خطاي بتوجيهي إلى الناس الذين يفيدونني عندما أطلعهم على نصوصي وخاصة منهم المديرة السّابقة لمدرسة حيّي…لا تزال عالقة بذاكرتي صورة جدّتي العليا – وهي تبكي من الفرحة – حين فتحتُ ظرف الرّسالة التي أعلموني فيها بفوزي في تلك المسابقة.فكانت دموعنا وحدها تفصح عن الإحساس الذي انتابنا… جدّي وجدّتي العليا لم يعودا الآن معنا ليقاسماني فرحي لكنّي متأكّدة من أنّهما حيث هما موجودان يبتسمان.
أريد أن أعبّر أيضا عن تقديري للسّيد محمّد صالح بن عمر الذي تابعني طيلة الخمس سنوات الأخيرة، معلّقا على قصائدي وموجّها لي وخاصة لإيمانه بقدراتي .فهو صاحب فكرة هذا المشروع الذي كنت أمنّي به نفسي منذ وقت طويل دون أن أجرؤ على الشروع في تنفيذه .فأنا مدينة له بهذا الدّيوان .
فلولا مساعدته التي كانت ثمينة جدّا ما كان هذا الدّيوان يرى النّور.

دومينيك مونولار

 

من هي دومينيك مونتولار ؟

ولدت وفيليا الزّيانيّ – واسمها الحقيقيّ دومينيك مونتولار – في شهر أفريل/نيسان بفرنسا. تقيم بمدينة ليموج وتعمل موظّفة بالمجلس العامّ لفيان العليا. نالت عدّة جوائز في مسابقات شعريّة. أغراضيّا هي متخصّصة أو تكاد في اللّون العشقيّ. ونوع الحبّ الذي تتعلّق به هو الحبّ الرّوحيّ الاندماجيّ الشّبيه إلى حدّ بعيد بالحبّ العذريّ العربيّ الذي ازدهر ببوادي الحجاز في القرن الأوّل الهجريّ، مع مسحة صوفيّة خفيفة من المحتمل أنّها استوحتها من بعض الطّرق الصّوفيّة النّشيطة بالجزائر التي تربطها بها أصول معشوقها.ويُلمس طابع هذا الحبّ الرّوحيّ في الغياب التّامّ لأيّ إحالة على الجسد وما يقترن به من متع حسيّة وفي فكرة وحدة روحي المتحابّيْن قبل خلقهما، تلك التي نظّر لها أفلاطون في كتابه الوليمة وكذلك في خلود الحبّ ولا نهائيّته في المكان والزّمان. أسلوبيّا، معظم قصائدها متوسّطة الطّول وشبيهة في صياغتها بالأغاني.

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*