جمالُكِ قراءةٌ تأويليّةٌ: شعر: علي كرامتي – قرطاج الياسمينة – تونس 11 نوفمبر,2015 علي كرامتي – قرطاج الياسمينة – تونس أَ هَذَا أَرِيجُكِ أَمْ نَفْحَةُ الْجُلَّنَار وَرِيحُ الْقَرَنْفُلِ تَخْتَالُ بَيْنَ الْخَمَائِلْ؟ أَ هَاتان يَدَاكِ أَمِ الْمَاءُ يُقْبِِلُ إِعْصَارَ عِطْرٍ وُ يُدْبِرُ عَاصِفَةً مِنْ شَذًى وَ حَرِيرْ؟ أَ نَهْدَاكِ هَذَانِ أَمْ مَوْجَتَانِ تَفِرَّانِ مِنْ لُجَّةِ الاشْتِهَاءْ؟ أَعَيْنَاكِ هَاتَانِ أَمْ سَكْرَةُ الصَّمْتِ.. تَنْطِقُ دُونَ لِسَانِ فَتَبْلَعُ كُلَّ الْكَلَامِ وَ تُبْلِغُ كُلَّ المَعَانِي؟ أَ خَدَّاكِ هَذَانِ أَمْ جَذْوَةٌ.. مِنْ دَمِ الشَّهْوَةِ الشَّبَقِيِّ أَشَعَّتْ فَمَاجَ الْوُجُودُ انْتِشَاءْ؟ وَ هَذَا أَثَغْرُكِ أَمْ شُعْلَةٌ تَسْتَبِيحُ احْتِرَاقِي عَلَى صَهْوَةِ الاهْتِيَاجِ ؟ أَ صَوْتُكِ هَذَا أَمِ الْخَمْرُ.. تُسْكَبُ مِنْ عِنَبِ الْهَمَسَاتِ نَبِيذًا يُغَيِّبُ طَعْمَ الأَسَى مِنْ حَيَاتِي؟ أَشَعْرُكِ هَذَا أَمِ الشَّمْسُ ضَلَّتْ فَلَمْ تَدْرِ مِنْ أَيْنَ مَشْرِقُهَا .. فَاسْتَطَالَ مَدَارُ الدُّجَى ؟ أَ جِيدُكِ هَذَا أَمِ الأُقْحُوَانُ أَضَاءَ شُعَاعَ الرَّغَائِبِ فِي كَرْنَفَالِ انْتِشَائِي؟ أَقُولُ الَّذِي قُلْتُ .. لَكِنَّ حُسْنَكِ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ يَحُدَّ مَدَاهُ مَقَالْ فَلَا حُسْنَ يُشْبِهُ حُسْنَكِ أَنْتِ وَ لَا امْرَأَةٌ عِنْدَهَا .. بَعْضُ مَا فِيكِ مِنْ فِتْنَةٍ وَ جَلَالْ علي كرامتي 2015-11-11 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet