أغزلٌ

ريحانةُ الرّوحِ : المصيفي الرّكابي – شاعر عراقيّ مقيم في شيكاغو – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

يا.. ريحانةَ الرّوحِ بيني وبينكِ بأهدابِ شرعِ اللهِ مودّةٌ  ولسانُ صدقٍ  ومواثيق حينَ ..اتفقْنا  على قيامِ الحدِّ على منْ ينكثُ العهدَ أتذكرينَ .. ما دارَ بيننا في شهرِ رمضانَ لمّا ..قطفْنا الوردةَ الحمراءَ في ذلكَ المساءِ و..شممناها  في لحظةٍ مثيرةٍ..!! كأنّ .. الكونَ سحر التّحنانَ فينا ومن ثمّ .. ذبنا ثملين فأمسيْنا.. روحينِ بواحدةٍ من فرطِ الجوى يا.. ريحانةَ الروحِ.. ... أكمل القراءة »

دمُكَ الموسومُ بالخضرةِ :أمل هندي – دمشق – سورية

  دمُكَ الموسومُ بالخضرةِ يقضي بأنّ الأشجارَ لا تنامُ أنقسمُ على مفترقِ الاحتمالاتِ في اتجاهينِ على التضادِّ أنا المشتهاةُ التي تقضمُ الوقتَ بحركةٍ اعتياديّةٍ لا بدَّ أنّ دورةَ الضوءِ متناهيةُ الدقّةِ لألتقيَني في لحظةِ التفتُّحِ و أغادرُني كماء لا يطيقُ المكوثَ على مللٍ تباغتُني تلك المرأةُ الممسوسةُ بالطيرانِ أتحسسُ العشبَ الطريَّ و أنقرُ ثمرةَ الدّراقِ لأنْ لا حلاوةَ في التعوّدِ ... أكمل القراءة »

ما أتعسَنا حين ندَّعي الفرحَ : شعر: ريتا الحكيم – اللاذقيَّة-سورية

في رأسي رجالٌ وسيمون.. يوكلونَ لنسائِهم مقاليدَ الحكم، ويتمرَّغونَ في أحضانٍ غريبةِ اللسانِ. * في قلبي رجالٌ عاطفيُّون.. كلَّما خفقَ قلبي لواحدٍ منهم يبكون، ويبلِّلونَ سراويلَ الأرقِ. * في قصيدتي عشاقٌ كثر.. يطرِّزونَ هوامشَها بخيباتِهم وانكساراتي. * في جيبي أحلامٌ.. أخفيتُها عن عيونِ الطُّغاة؛ فغدت قبيلةً مِنَ الكوابيسِ، واتَّهموني بالجحودِ حين عبرتُ الأزرق المالحَ.. * في ذاكرتي أمَّهاتٌ.. يخبزنَ من ... أكمل القراءة »

كلُّ النِّساء “مارغريتا”: شعر: ريتا الحكيم -اللاّذقيَّة- سورية

مارغريتا ترتكبُ إثمَ النُّزوحِ عن حُضن وطنٍ باردٍ تتركُ شالَها للريِّحِ بين فاجعةٍ وأخرى.. تسكبُ دموعَها في عبِّ الأمنياتِ الميتةِ لم تترك أثرًا لخطواتِها على جبينِ الأرضِ تطير بجناحَينِ من طينٍ يأبى التُّرابُ القاني إلا أن يضمَّها بين ذرَّاتهِ * مارغريتا.. تستعيرُ من ياقةِ الوقتِ المُنشَّاة بضعَ ثوانٍ.. تسترُ بها عورةَ الشَّوقِ.. ينزفُ الماضي بكارتَهُ على جسدِ حاضرِها والآتي يتهاوى ... أكمل القراءة »

قصيدةٌ جديدةٌ بعنوان “أصابعُ الرّيحِ قارّاتٌ ” للشّاعرة سوسن الحجّة – جلبة – اللاّذقيّة – سورية

قاراتٌ خمسٌ تتآلفُ أُطابقُ يدي مع يدِها.. أيتّها الرّيحُ: بكِ.. منكِ .. إليكِ..   وللكمنجات بقيّة../ . . عَصْفُ الرّيح في جسدي!                 تمهّلْ لأضعَ رُوحِي على السّطحِ وعاءً يجمعُ هَطْلك   لتقتاتَ عصافيرُ يسقطُ ريشُها تحلمُ بالطيرانِ لمْ تزلْ عاليةْ   تمهّل! .. لأجمعَ السّماءَ وأفرشَها طَريقاً لأرسمَ أطفالاً يُوحُونَ للنّجماتِ بالسّقوط في المحارةِ النّائيةْ   الطَّريقُ تلتفُّ حولَ ... أكمل القراءة »

أصابعُ الرّيحِ: شعر: سوسن الحجّة – جلبة – اللاّذقيّة – سورية

قاراتٌ خمسٌ تتآلفُ أُطابقُ يدي مع يدِها.. أيتّها الرّيحُ: بكِ.. منكِ .. إليكِ..   وللكمنجات بقيّة../ . . عَصْفُ الرّيح في جسدي!                 تمهّلْ لأضعَ رُوحِي على السّطحِ وعاءً يجمعُ هَطْلك   لتقتاتَ عصافيرُ يسقطُ ريشُها تحلمُ بالطيرانِ لمْ تزلْ عاليةْ   تمهّل! .. لأجمعَ السّماءَ وأفرشَها طَريقاً لأرسمَ أطفالاً يُوحُونَ للنّجماتِ بالسّقوط في المحارةِ النّائيةْ   الطَّريقُ تلتفُّ حولَ ... أكمل القراءة »

إلى شال جميلة: شعر: بشر شبيب – شاعر من دمشق مقيم في اسطنبول – تركيا

  لا يرضى شالكِ سيدتي أن يحملني مثل بساطٍ سحريٍّ نحو مدائنَ من أحلامْ لا يرضى شالكِ أن يبني لي بيتاً وينامْ شالكُ شالكُ كالحكّامِ لدينا، في عالمنا،  فيهم شيءٌ من لاشيءْ وهمُ الشيءُ وهم لا شيءْء  فيهِ كثيرُ أمانٍ لم تتحقّ بعدُ وَمِبرَاةُ الأيامْ   هذا الليلُ غريبٌ جداً  كيف أنامُ وفي ذاكرتي تصرخُ آلافُ الأحزانْ؟!  كيف أنامُ وهذا ... أكمل القراءة »

قصيدة جديدة بعنوان “حديقةِ القلبِ” لمحمّد بن رجب – قليبية – تونس

  قلبي مراهقٌ من ذا الذي يقدرُ على ضبطِ نبضاته التائهةِ من ينذرُهُ بوجوبِ تقاعدهِ اللّعين فهو يصولُ بين وردةٍ تفوحْ وعطر لأمواج الروحْ ويصهل غاضبا من زمنِ الرّحيلْ ويجول في حدائق العمرِ ويسبح في بحار المذنبينْ كم يحبُّ المذنبينْ في مساراته مسٌّ من جنونْ يطغى على الرياح العاتياتِ فهو بالرياح مفتونْ…   لا يحسب للدهر الحزنَ الآتي ولا يقرأ ... أكمل القراءة »

وَلَدي: رياض الشرايطي – قفصة – تونس

اُرْسُمْ يا ولدي بيتًا علّكَ يومًا تسكنُهُ و لا تنسى الحديقةَ و الأرجوحةَ و لا تنسى يا ولدي أن ترسمَ في الرّكنِ تمامًا في الرّكنِ تحت شجرةِ الياسمينْ ظلّا وافرًا و كرسيًّا حتَّى أستريحَ و ضعْ قهوةً ، إنِ اشتهيتَ ، قُرْبي اُرسمْ يا ولدي حُلْمي و أَطلقْ حمامةً في سمائي و سمِّها بأسمائي اُرسمْ يا ولدي ……….. أكمل القراءة »

آهات الهجير: راضية بصيلة – القيروان – تونس

آهات الهجيرِ في الصدر شجنٌ والمعابر تغص بكلماتِها سكنتها شهوة الرّيحِ وأشواق العاشقينَ عيون الصباح غائمةٌ وهي تقايض البحرَ…. كانت هناك ذات سفرِ وكان هنا ينتظرُها والرغبة تستعرُ حين وصلتْ وجدت على وجه الماءِ بعضا من كلماتٍ ولا شيءَ غيرُ الصدى ياااابحرُ كم يكفيكَ من صقيعٍ … وسعير حرائق العشّاقِ حتى تعيدَ لهذا القلبِ الحياةَ.   أكمل القراءة »