أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

ما ليسَ لي: شعر : محمّد عمّارشعابنيّة – المتلوّي – تونس

  واقفٌ خلفَ سرابِ الماءِ لا أشربُ ماءْ فلِمَا تجري ـ إذنْ ـ ساقيةٌ قربي .. لماذا ولِمَــا  عندما أظمأُ لا أفتحُ كفّي للسّقاةْ؟ أنّني أرفضُ أن  ألمسَ أو يلمسني ما ليسَ لي فإذا كانتْ دمائيْ في عروقِ العمْرِ تجري للحياةْ وإذا كانتْ خُطايْ كَدِبيبِ النّمْلِ فوقَ الرّملِ  لا توقفها ريحٌ  ولا تقٍرأُ خوفًا في سِجِلِّ العثَراتْ فلأنّ العمْرَ لايُخفي عن ... أكمل القراءة »

السّماءُ الهرمةُ:شعر: عبد العزيز الحيدر – بغداد – العراق

السّماءُ الهرمةُ الوجهِ هنا وهناكَ تتقطّرُ منها الأساطيرُ *** تردّدُ أناشيدَها الأزليّةَ تهتزُّ أطرافُ أوقاتِها الخليعةِ ترمي غلالاتٍ لا تُحجَبُ غلالاتٍ سوداءَ *** تتجلجلُ أصداءُ الضّحكِ العابثِ بالأرواحِ في  طبقاتِها ترتجُّ إطرافُها غيومُها مغاراتُ التّاريخِ الصّاعدِ المغادرِ *** تتشنّجُ أطرافُ الكلماتِ لتدخلَ غاباتِها تهمسُ لشياطينِها جهامة بواباتِها تخلخلُ رياحِها *** يسكنُ الخوفُ  برقا ورعدًا ووعدًا *** تنزلُ سقفًا سقفًا  يتدنّى ... أكمل القراءة »

أنشودةُ الفجرِ : شعر: لبنى شرارة بزي – شاعرة لبنانيّة مقيمة بديربورن – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

  في حَضرةِ الشَّوقِ.. تتهافتُ على قلبٍي أمنياتٌ توقظُ النّبضَ في العروقِ يعيدُ لروحِي طيفُكَ الزّائرُ زهوَ الحياةْ.. يضيءُ عتمةَ انكسَارِي يُلملِمُ أجزائِيَ المُبعثَرَةْ يُضَمِّد جِراحِي حُبُّكَ.. أُنشودَةُ الفَجْرِ.. تصغِي لها الأرضُ بلهفةٍ وأنا..عاشٍقةٌ لا أرتَوي من يمِّ هواكْ يوقِظُني همسُكَ كلَّ صباحٍ.. أتأبّطُ ذراعَ الشّمسِ.. أُحيِي الرّبيعَ بابتسامَتِي فيُزهرُ اللّوزُ والرّمّانْ و تتألقُ حقولُ البيلسان يا حلميَ المسافر أقبِلْ ... أكمل القراءة »

الأصفرُ: شعر: عبد العزيز الحيدر- بغداد -العراق

ينتشرُ الأصفرُ في الإطارِ القديمِ يتشقّقُ من أركانِهِ *** يمطرُ عندَ اللّقاءِ حينَ مررتُ بهِ ذاتَ غيبةٍ كان قد توقّفَ في لحظةِ رعبٍ…. تمعّنتُ فيهِ… تمعّنَ فيَّ *** واضعًا كفًّا مظلّلةً كانَ ينظرُ إلى البعيدِ تحتَ شمسٍ حارقةٍ قاصدًا أن يفترشَ المسافاتِ والثّقوبَ *** أوراقُ ذاكرتي كانتْ تتساقطُ بالشّجيِّ من مواويلَ..مزهرةٍ في حنجرةِ الخزفِ يغلي لها مرجلٌ أنزلَ كفّهُ هامسًا ... أكمل القراءة »

يا قمرَ الدّيارِ : شعر:المصيفي الرّكابي -شاعر عراقيّ مقيم بمشّيقن بالولايات المتّحدة الأمريكيّة

  اللهَ..اللهَ ما هذا الحلاَ يا قمرَ … الدّيارِ قد..طغى… على الحُلواتِ… جمالُها يا..امرأةُ من شذا الوردِ مخلوقةٌ والباقياتُ من الطّينِ دعيني..  أعومُ. في بحرِ عينيْكِ يا مليكةَ حواسِّي عشقُكِ .. قد..طارَ ..بي  فوقَ العلاَ دعيني أشقُّ الكفنَ وأرشفُ شفتيْكِ  بشراهةِ عاشقٍ فإنّهُما.. كالتّينِ بمذاقِ التّفّاحِ مطعّمُ وأشمُّ كمأتيْكِ ..بهداوةٍ حتّى  يدبَّ في العروقِ الثّملُ..!! لا يا أميرتي لا تغمضي .. ... أكمل القراءة »

الانطلاقُ: شعر : عبد العزيز الحيدر – بغداد -العراق

الرّغبةُ التي تهرشُ في الوعيِ المندلق إلى كوبِ الشّايِ…. بخارُ الفكرِ المشتّتِ والصّفحةُ المملّةُ التّحرّرُ من الجسدِ إلى ارتداءِ الفواحشِ اللّذيذةِ…. *** الغلالاتُ تتقطّعُ إلى نسائمَ رطبةٍ للعفّةِ ….. الرّقيقةِ الخجولةِ *** من علقَ هذه القطعَ الحارقةَ هنا؟ من أشعلَ تنّورَ الضّحى المتطايرَ الشّررِ تحتَ أغصانْ البصرِ المقتحمِ؟ *** إشارةٌ وأخرى….. تهبُ فتاةَ النّسائمِ الرّاقصةِ تهتزُّ السّعفاتُ الطّويلةُ والقصيرةُ تردّدُ ... أكمل القراءة »

يوماً ما تزنّرتُ بأخضرَ من تقاسيمِ الهوى:شعر: أميمة إبراهيم – دمشق – سورية

  يوماً ما تزنّرتُ بأخضرَ من تقاسيمِ الهوى وحملتُ أرغفةً أنضجَتْها نارُ غواياتِ ما خبا رمادُها أرغفة صلّى عليها الوجدُ فتكاثرتْ وتكاثرتْ وملأتِ الكونَ أناشيدَ سلامٍ. ………… يوماً ما شدّدْتُ الرّحالَ وحيثُ قِبلةُ الرّوحِ ارتحلتُ وأقمتُ محرابَ الصّلاة. ……… يوماً ماً سأكون نهراً أو ساقية وربّما أصيرُ غيماً كلّ ما في الأمرِ أنّ مائي وهبتُه قربانَ حبّ. أكمل القراءة »

يوماً ما تزنّرتُ بأخضرَ من تقاسيمِ الهوى:شعر: – دمشق – سورية

يوماً ما تزنّرتُ بأخضرَ من تقاسيمِ الهوى وحملتُ أرغفةً أنضجَتْها نارُ غواياتِ ما خبا رمادُها أرغفة صلّى عليها الوجدُ فتكاثرتْ وتكاثرتْ وملأتِ الكونَ أناشيدَ سلامٍ. ………… يوماً ما شدّدْتُ الرّحالَ وحيثُ قِبلةُ الرّوحِ ارتحلتُ وأقمتُ محرابَ الصّلاة. ……… يوماً ماً سأكون نهراً أو ساقية وربّما أصيرُ غيماً كلّ ما في الأمرِ أنّ مائي وهبتُه قربانَ حبّ. أكمل القراءة »

أضاءتْ الأستاذةُ ريم هلال بنورِ قلبِها وفكرهاِ سماءَ الأدبِ والإبداعِ – نور نديم عمران – اللاّذقيّة – سورية

  خرجت إلى الحياة دون أن تبصر النور بعينيها لكنها أبصرته بعين قلبها وفكرها.. ولدت ريم هلال عام 1960، وعلى الرغم من الحزن الذي غلف قلب والديها عندما علما بأمر عينيها إلا أن الحب الأبوي منحهما القوة ليتماسكا فآمنا أن ثمة رسالة كلفا بأدائها في هذه الحياة؛ فكان قرار المضي قدما مع هذه الطفلة التي لم يتوقعا أنها ستحمل لحياتهما ... أكمل القراءة »

في حديقة المنزلِ: شعر: المصيفي الرّكابي – شاعر عراقيّ مقيم بمشّيقن بالولايات المتّحدة الأمريكيّة

  ذلكَ..  الرّجلُ الوسيمُ راحَ يتمشَّى. . بحديقةِ منزلِهِ في يومٍ شتويٍّ باردٍ تأمّلَ شجرةَ التّينِ كانتْ واقفةً بكىرياءَ وشموخٍ..!! قالَ : “في البردِ..** تخلعُ شجرةُ التّينِ ثيابَها بلا حياءٍ” لاذَ بجانبِ الحائطِ من برودةِ الطّقسٍ ..!! وكانتِ الشّمسُ مائلةً إلى الغروبِ وقد أسدلتْ جدائلَها الخاملة   فقالَ : معلّقةٌ في السّماءِ ..** تبعثُ الدّفءَ والحياةَ شمسُ اللهِ التفتَ إلى يمينِهِ ... أكمل القراءة »