أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

النُقّاد الذين سيشاركون في النّدوة الثّالثة لدار إشراق للنّشر ومجلّة”مشارف” التي ستدور حول موضوع “جعفر ماجد شاعرا وناثرا فنّيّا”: 2 – فوزية الصّفار الزّاوق

فوزية الصّفار الزّاوق من مواليد مدينة القيروان( الوسط التّونسيّ)، مسقط رأس الشّاعر المرحوم جعفر ماجد .وقد كانت تعرفه معرفة جيّدة.إنسانا وكاتبا.وهي أيضا مناضلة ثقافيّة .عرفها جمهور الأدب لأوّل مرّة في النّصف الثّاني من السّبعينات بكتابها الجيّد عن رواية موسم الهجرة إلى الشّمال لللطّيّب صالح .كانت سنة 1988 من مؤسّسي خليّة البحث في الأدب التّونسيِ التي تولّيت مهمّة التّنسيق بين أعضائها ... أكمل القراءة »

النُقّاد الذين سيشاركون في النّدوة الثّالثة لدار إشراق للنّشر ومجلّة”مشارف” التي ستدور حول موضوع “جعفر ماجد شاعرا وناثرا فنّيّا”

  1-مصطفى المدايني : مصطفى المدايني من مواليد مدينة القصرين (الوسط التّونسيّ).وهو مناضل ثقافيّ حقيقيّ.فبعد أن بدأ روائيّا بإصدار رواية سنة 1981 عنوانها الرّحيل إلى الزّمن الدّامي تحقّق لها نجاح باهر إذ كُتب عنها أكثر من خمسين مقالا في الصّحافة العربيّة ، تفرّغ للنّقد الأدبيّ .فألقى منذ ذلك الحين أكثر من مائة محاضرة عن الأدب التّونسيّ في كلّ جهات البلاد ... أكمل القراءة »

تلك التي في دروبِ الغجرِ سارتْ : شعر: أميمة إبراهيم – دمشق – سورية

  تلك التي في دروبِ الغجرِ  سارتْ حمّلوها تعاويذَ و رقىً إسوارةً من خرزٍ أزرقَ لمعصمِ طفلةٍ لوزيّةِ العينينِ وخرزةً زرقاءَ على كتفِ صبيٍّ أشقرَ . وكمشةً من أشياءَ مثلّثةٍ  قالوا إنّها حجاباتٌ لجلبِ الغائبِ وفكِّ السّحرِ واستحضارِ الحبيبِ. ومن جنونِها صدّقتْ تعاويذَهمْ وسارتْ في دروبِهم. ……….  تلك التي علّموها الرّقصَ على إيقاعِ نايٍ تتلوّى مثلَ حيّةٍ أمامَ هنديٍّ فقيرٍ ... أكمل القراءة »

قنوتٌ : شعر : المصيفي الرّكابي – شاعر عراقيّ مقيم بميشغان – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

  تقفُ جذلى تؤمُّني في نسكي وصلاتي فأقفُ ..جذلاً وراءَها أسترقُ همسَها للهِ في قنوتِ ..نجواها فـكانتْ ترجو ..الواحدَ الأحدَ في صلاتِها ..!! أن..يوحّدَ روحينا ..!! في الحياةِ الدّنيا وما بعدَها.. بروحِ واحدةٍ لا سواها..!! كيفَ..لي..؟ لا ..أقلّد امرأةً أهواها أمري وهي بين يدِ الرّؤوفِ هذي .. صدقُ نواياه. رمضان/1440 ميشغان أكمل القراءة »

سو زان إبراهيم تتّشحُ بالأملِ في ديوانها طريقٌ أبيضُ : قصائدُ سويديّةٌ بقلم : ديما الخطيب – جريدة “تشرين” – دمشق – سورية

  البعد الإنسانيّ الذي يدور في فلك وجوديّ ويصطبغ بصبغة صوفيّة عميقة من دون أن يقطع صلته بالواقع، هذه هي مناطق الجمال المشترك القادرة على تجاوز كلّ الخنادق والحدود وحتّى اللّغة ومعطيات الثّقافة المختلفة.. الشّاعرة سوزان إبراهيم ابنة حمص البارّة وسليلة «جوليا دمنا» كما يحبّب لها أن تقول، تحمل إجازة في اللّغة الإنكليزيّة ودبلوم التّأهيل التّربويّ، وهي عضو في اتّحاد ... أكمل القراءة »

الجوفُ: عبد العزيز الحيدر – بغداد – العراق

أمّا نحنُ فما أوجعَ قلوبَنا عشنا في عالمٍ مليءٍ بالموتِ والجوعِ والمرضِ والبغضِ والجهلِ… لم نرفعْ رؤوسَنا ونصرخَ طلبًا للمغادرةِ من هذا الجوفِ الوقحِ الجوفِ الأسودِ الذي أُلقِينا إليهِ *** الزّورقُ الذي تتقاذفُهُ الظّلمةُ الزّرقاءُ كهوفُ أرواحِنا الرّطبةِ عفونةُ أيّامِنا…دقائقًنا المتصلّبةُ انتظاراتُ  فتحِ كوّةِ هذا الجوفِ اللّعينِ *** الظّلامُ كانَ مادّتَنا والفراغُ الهائلُ قوتَنا اليوميَّ وأرواحُنا المرتعشةُ في زيوتِ الهلعِ ... أكمل القراءة »

المحطّاتُ التي توارثَها القطارُ بلا مأوًى : شعر: محمّد حسني عليوة – القاهرة – مصر

  المحطّاتُ التي توارثها القطارُ كمبيتٍ مؤقّتٍ يتركُ في كلِّ واحدةٍ منها قُبلةَ رجلٍ بوجهِ طفلٍ أو لهفةَ امرأةٍ على زجاجِ نافذةٍ أو طعمَ تبغٍ لاذعٍ على طاولةِ مقهى يضُمّ مُحطَّمينَ. -*-*- أوَ ليس لدى القطارِ امرأةٌ يبيتُ في قفصِها الصّدريِّ يغسلُ في طستِ طيبتِها وجعَ المعذَّبينَ من مزاملتِهِ كطائرٍ أنهكهُ الفراغُ الرّحبُ تحليقًا وأنساهُ مكمنَ الرّحمةِ في “وطنٍ”.   ... أكمل القراءة »

همُّ المقاريدِ : شعر: سعود سعد آل سمرة – بيشة- السّعودية

المدينةُ مُشرعةٌ واليمامُ بها يتغنّى غناءً به ودّعكْ.. مَن تراهُ سيرعى همومَ (المقاريدِ) رغماً عن البائدينَ ومن بَذّ لكْ.. امضِ نادمْ نداءاتِهمْ فهي لكْ.. يحتويكَ الهدوءُ ملاذُ الرّؤى تحتَ عيني ملكْ.. والحكاياتُ مضمرةٌ في نواصي المجازِ نسيج مداءاتِها صاحبي لن يفيدَ مجازاً هنا إنّه شرُّ من زلزلَكْ.. عشْ مَهاباً بعيداً عن الغائبينَ الذين توسّلتهمْ إن تسوّلتهمْ عزلكْ.. فاستمعْ لصريحٍ تعوّدَ ... أكمل القراءة »

رسالةٌ من الأرضِ : شعر: أميمة إبراهيم – دمشق – سورية

غيرَ آبهٍ بصراخي أشعلْتَ ناركَ في أعطافي ومضيْتَ . أما كنتُ عروسَ فتنتِكَ تغزلُ ربيعي تاجاً وصولجانَاً . فكيفَ فضضتَ بكارةَ خُضرتي ومضيْتَ؟ وكيفَ أوقدْتَني حطباً في حروبٍ وطقوسٍ ماجناتٍ وجلسْتَ مثل نيرونَ ترقبُ ماتبقّى من رمادي تذروهُ الرّيحُ وتضحكُ تضحكُ تضحكُ غيرَ آبهٍ بما استعرَ في جوفي أو بما خمدَ من شوقي؟ … .. أيّها الغريبُ عنّي ما أنا ... أكمل القراءة »

سرديّاتُ رجلٍ فِي إناءٍ يرشحُ : سرديّاتٌ شعريّةٌ: محمّد بوحوش- توزر- تونس

  – كم ْكانَ متصالحًا معَ نفسهِ!، يستيقظُ صباحًا، ويلقِي بنظرةِ فرحٍ علَى حديقتهِ الصّغيرةِ… يقولُ: عمتِ صباحًا أيّتهَا الشّجرةُ، عمتِ صباحًا أيّتهَا الأغصانُ والورودُ والأزهارُ والنّباتاتُ، عمتَ صباحًا أيّهَا النّورُ والماءُ والنّسيمُ… كانَ يعتقدُ أنّهُ غصنٌ منْ تلكَ الشّجرةِ، أوْ هوَ جزءٌ منْ روحِ تلكَ الحديقةِ. – كأيِّ محاربٍ شُجاعٍ سيمْضِي إلى الحربِ برباطةِ الجأشِ، وسيطلقُ الرّصاصَ علَى عدوّهِ ... أكمل القراءة »